مشهد من مسيرة المطالبين بالإفراج عن معتقلي حراك الريف
روبورتاج: عبد الرحيم ناصف
صبيحة باردة يوم الأحد 24 فبراير 2019 رغم أن نداء "الكنفدراليين" الذين دعوا إلى تنظيم " مسيرات الغضب" يوم الأحد في كل المدن المغربية أرادوها أن تكون "ساخنة..
الدار البيضاء، مدينة العمال، مدينة الأطر، زادت برودتها في هذا الشهر البارد أصلا....لم كانت المدينة ساكنة و رتيبة و باردة في يوم "الغضب " هذا ؟
كان يفترض في المدينة إياها أن تكون أكثر غضبا من المدن الأخرى: فهي المدينة العمالية؛ المقر المركزي للنقابة الداعية إلى "مسيرات الغضب" تنديدا بما وقع ل" أساتذة الزنزانة 9 و الأساتذة المتعاقدين" يوم الأربعاء 20 فبراير الجاري من قمع و ضرب و إهانات مختلفة.
كان يفترض أن تكون غاضبة أكثر حيث دعت فصائل يسارية أخرى مهتمة ب"حراك الريف" إلى مسيرة ثانية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف.
مسيرة الكنفدراليين كان مقررا لها الواحدة زوالا، بينما "مسيرة الحراكيين" الحادية عشرة صباحا.
من مسيرة الكوتفدراليين الأحد بالدار البيضاء
حتى الحادية عشرة الا دقائق، كانت جنبات المقر المركزي للكدش فارغة إلا من سيارتي شرطة تجوبان المكان.
حتى الحادية عشرة إلا دقائق ،كانت ساحة ماريشال أيضا فارغة إلا من زوار الصباح،بعض الأهالي،..و ثلة من الصحافيين.
بعد الحادية عشرة و خمس عشرة دقيقة بدأت تلوح أولى مؤشرات "مسيرة الحراك"،..شباب يرفعون أعلام أمازيغية ظهروا في الساحة، ثم شيئا فشيئا بدأ العشرات من " المناضلين" يظهرون ..أغلبهم كان مرابطا في المقاهي المجاورة.
بعد أزيد من نصف ساعة ، قرر المنظمون انطلاق الوقفة قبل المسيرة.
في كواليس التنظيم ،و بحثا عن أسباب التأخير، أفادت مصادر ل"نيو بريس24" أن الأمر يتعلق بخطة في انتظار وصول "مسيرة الكنفدراليين" للالتحام معها..و لكن قيل لنا أن "الكنفدراليين" يواجهون مصاعب مع "العدل و الإحسان"...
هل كان التبرير صحيحا؟..أبدا.فبعد أزيد من نصف ساعة أخرى ،وصل خبر "مسيرة الكنفدراليين" في شارع للا الياقوت ..لكن "مسيرة الحراك" رفضت التحرك من مكانها.غاب في الوقفة "الحراكية" أي شعار يخص "إضراب 20 فبراير الأخير"، رفع فقط شعار؛ المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين و صورهم.
في جوانب الحلقة، صحافيون يلتفون حول ..أحمد السنوسي و هو يدلي بتصريحات قريبة من همومه و بعيدة عن الحدث.
تركت "نيوبريس24" الحراكيين يناقشون إمكانية انطلاق المسيرة من عدمها، و التحقت ب"مسيرة الكنفدراليين" في الشارع المجاور.
مثلها مثل حلقة الحراكيين"، كانت "مسيرة الغضب" بالكاد تضم مئات من العمال رافعين أسماء شركاتهم، حاملين الشعار المأثور لجمهور الرجاء البيضاوي: " ف بلادي ظلموني ".
غابت "الوجوه النقابية" المعروفة عن مقدمة المسيرة مما كاد يحولها إلى نزهة رتيبة في يوم بارد.
انتهت المسيرتان دون أن تلتقيا. كان "غضبا" لا يبدو عليه الغضب.
كان ينبغي أن يعيد "النقابات" إلى التفكير في العودة إلى أفرانها من أجل "تسخين الطرح".
مشهد من مسيرة المطالبين بالإفراج عن معتقلي حراك الريف
روبورتاج: عبد الرحيم ناصف
صبيحة باردة يوم الأحد 24 فبراير 2019 رغم أن نداء "الكنفدراليين" الذين دعوا إلى تنظيم " مسيرات الغضب" يوم الأحد في كل المدن المغربية أرادوها أن تكون "ساخنة..
الدار البيضاء، مدينة العمال، مدينة الأطر، زادت برودتها في هذا الشهر البارد أصلا....لم كانت المدينة ساكنة و رتيبة و باردة في يوم "الغضب " هذا ؟
كان يفترض في المدينة إياها أن تكون أكثر غضبا من المدن الأخرى: فهي المدينة العمالية؛ المقر المركزي للنقابة الداعية إلى "مسيرات الغضب" تنديدا بما وقع ل" أساتذة الزنزانة 9 و الأساتذة المتعاقدين" يوم الأربعاء 20 فبراير الجاري من قمع و ضرب و إهانات مختلفة.
كان يفترض أن تكون غاضبة أكثر حيث دعت فصائل يسارية أخرى مهتمة ب"حراك الريف" إلى مسيرة ثانية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف.
مسيرة الكنفدراليين كان مقررا لها الواحدة زوالا، بينما "مسيرة الحراكيين" الحادية عشرة صباحا.
من مسيرة الكوتفدراليين الأحد بالدار البيضاء
حتى الحادية عشرة الا دقائق، كانت جنبات المقر المركزي للكدش فارغة إلا من سيارتي شرطة تجوبان المكان.
حتى الحادية عشرة إلا دقائق ،كانت ساحة ماريشال أيضا فارغة إلا من زوار الصباح،بعض الأهالي،..و ثلة من الصحافيين.
بعد الحادية عشرة و خمس عشرة دقيقة بدأت تلوح أولى مؤشرات "مسيرة الحراك"،..شباب يرفعون أعلام أمازيغية ظهروا في الساحة، ثم شيئا فشيئا بدأ العشرات من " المناضلين" يظهرون ..أغلبهم كان مرابطا في المقاهي المجاورة.
بعد أزيد من نصف ساعة ، قرر المنظمون انطلاق الوقفة قبل المسيرة.
في كواليس التنظيم ،و بحثا عن أسباب التأخير، أفادت مصادر ل"نيو بريس24" أن الأمر يتعلق بخطة في انتظار وصول "مسيرة الكنفدراليين" للالتحام معها..و لكن قيل لنا أن "الكنفدراليين" يواجهون مصاعب مع "العدل و الإحسان"...
هل كان التبرير صحيحا؟..أبدا.فبعد أزيد من نصف ساعة أخرى ،وصل خبر "مسيرة الكنفدراليين" في شارع للا الياقوت ..لكن "مسيرة الحراك" رفضت التحرك من مكانها.غاب في الوقفة "الحراكية" أي شعار يخص "إضراب 20 فبراير الأخير"، رفع فقط شعار؛ المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين و صورهم.
في جوانب الحلقة، صحافيون يلتفون حول ..أحمد السنوسي و هو يدلي بتصريحات قريبة من همومه و بعيدة عن الحدث.
تركت "نيوبريس24" الحراكيين يناقشون إمكانية انطلاق المسيرة من عدمها، و التحقت ب"مسيرة الكنفدراليين" في الشارع المجاور.
مثلها مثل حلقة الحراكيين"، كانت "مسيرة الغضب" بالكاد تضم مئات من العمال رافعين أسماء شركاتهم، حاملين الشعار المأثور لجمهور الرجاء البيضاوي: " ف بلادي ظلموني ".
غابت "الوجوه النقابية" المعروفة عن مقدمة المسيرة مما كاد يحولها إلى نزهة رتيبة في يوم بارد.
انتهت المسيرتان دون أن تلتقيا. كان "غضبا" لا يبدو عليه الغضب.
كان ينبغي أن يعيد "النقابات" إلى التفكير في العودة إلى أفرانها من أجل "تسخين الطرح".