لطيفة أخرباش: رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري
راسلت الجمعية المغربية لحقوق الأنسان رئيسة الهيئة العليا لالتصال السمعي البصري السيدة لطيفة أخرباش، بخصوص نشرة الظهيرة الاخبارية للقناة الثانية، ليوم 15 فبراير الجاري ، والذي تم تخصيص جزء مهم منها للحديث عن حفل انريكو ماسياس، حيث جرى التركيز بالأساس على عدم تأثر الحفل بدعوات المقاطعة، التي أطلقتها العديد من الهيئات والشبكات والفعاليات، نظرا لمواقف انريكو ماسياس الداعمة للكيان الصهيوني.
والمثير أكثر في هذه التغطية التلفزيونية ،كما جاء في الرسالة التي توصلت نيوبريس24 بنسخة منها ،هو محاولة الطعن الضمني في دعوات المقاطعة، عبر التصريح بضرورة الفصل بين ما يقدمه "انريكو ماسياس" من فن، وما يعبر عنه من مواقف سياسية؛ في محاولة لتغليط الرأي العام ، وبالتالي تسويغ التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي استفحل في السنوات الأخيرة.
وفي معرض استنكارها ، لأمر واقع إتساع رقعة التطبيع في مختلف وسائل الإعلام السمعي البصري، أثارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان انتباه السيدة رئيسة الهاكا، بخصوص هذه التغطية التي أفردت لحفل "انريكو ماسياس " إلى الأمور التالية:
ــ تغييب الأصوات التي دعت لمقاطعة حفل إنريكو ماسياس لمعرفة حيثيات رفضها لتواجده بالمغرب، بدل محاولة تبخيسها، الأمر الذي يشكل دعما غير مفهوم النريكو ماسياس؛ وبذلك حادت التغطية عن المهنية وسقطت في عدم التوازن، والإخلال بحق كل فئات الشعب المغربي في التعبير عن أفكارها ومواقفها؛
ــ انزياح القناة الثانية، من خالل هذه التغطية، عن الدور المفروض أن تلعبه في نشر قيم التسامح والتعايش المشترك وانحيازها النريكو ماسياس المعروف بمواقفه المتعصبة لإسرائيل والمدافعة عن جرائمها؛
ــ سقوط القناة في التطبيع بتمريرها للمزاعم، التي تدعي أن دعم انريكو ماسياس للكيان الصهيوني هو مجرد وجهة نظر وموقف سياسي يجب فصله عن الفن الذي يقدمه؛ والحقيقة أنه يجب التمييز بين اليهودية كديانة يجب احترام معتنقيها، وضمان حقهم في ممارسة شعائرها، وبين الحركة الصهيونية كحركة عنصرية ومعادية لحق الشعب الفلسطيني في الوجود.
لطيفة أخرباش: رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري
راسلت الجمعية المغربية لحقوق الأنسان رئيسة الهيئة العليا لالتصال السمعي البصري السيدة لطيفة أخرباش، بخصوص نشرة الظهيرة الاخبارية للقناة الثانية، ليوم 15 فبراير الجاري ، والذي تم تخصيص جزء مهم منها للحديث عن حفل انريكو ماسياس، حيث جرى التركيز بالأساس على عدم تأثر الحفل بدعوات المقاطعة، التي أطلقتها العديد من الهيئات والشبكات والفعاليات، نظرا لمواقف انريكو ماسياس الداعمة للكيان الصهيوني.
والمثير أكثر في هذه التغطية التلفزيونية ،كما جاء في الرسالة التي توصلت نيوبريس24 بنسخة منها ،هو محاولة الطعن الضمني في دعوات المقاطعة، عبر التصريح بضرورة الفصل بين ما يقدمه "انريكو ماسياس" من فن، وما يعبر عنه من مواقف سياسية؛ في محاولة لتغليط الرأي العام ، وبالتالي تسويغ التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي استفحل في السنوات الأخيرة.
وفي معرض استنكارها ، لأمر واقع إتساع رقعة التطبيع في مختلف وسائل الإعلام السمعي البصري، أثارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان انتباه السيدة رئيسة الهاكا، بخصوص هذه التغطية التي أفردت لحفل "انريكو ماسياس " إلى الأمور التالية:
ــ تغييب الأصوات التي دعت لمقاطعة حفل إنريكو ماسياس لمعرفة حيثيات رفضها لتواجده بالمغرب، بدل محاولة تبخيسها، الأمر الذي يشكل دعما غير مفهوم النريكو ماسياس؛ وبذلك حادت التغطية عن المهنية وسقطت في عدم التوازن، والإخلال بحق كل فئات الشعب المغربي في التعبير عن أفكارها ومواقفها؛
ــ انزياح القناة الثانية، من خالل هذه التغطية، عن الدور المفروض أن تلعبه في نشر قيم التسامح والتعايش المشترك وانحيازها النريكو ماسياس المعروف بمواقفه المتعصبة لإسرائيل والمدافعة عن جرائمها؛
ــ سقوط القناة في التطبيع بتمريرها للمزاعم، التي تدعي أن دعم انريكو ماسياس للكيان الصهيوني هو مجرد وجهة نظر وموقف سياسي يجب فصله عن الفن الذي يقدمه؛ والحقيقة أنه يجب التمييز بين اليهودية كديانة يجب احترام معتنقيها، وضمان حقهم في ممارسة شعائرها، وبين الحركة الصهيونية كحركة عنصرية ومعادية لحق الشعب الفلسطيني في الوجود.