إعداد: يوسف شلابي
كشفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن الأسرى المغاربة لدى البوليساريو وصنيعتها الجزائر ، سبق أن تعرضوا لشتى أنواع التعذيب الفردي والجماعي ولكافة الممارسات الحاطة بالكرامة والمهينة وللاستعباد بأقسى مظاهره، ولاستخدامهم كبنك وكخزان للدم خارج كل المعايير الطبية والإنسانية، وللقتل خارج إطار القانون الشيء الذي يرقى بالممارسات التي تعرضوا لها إلى جريمة ضد الإنسانية.وأشارت الهيئة الحقوقية ذاتها في تقرير لها أصدرته عقب ندوة نظمتها الثلاثاء 27 فبراير 2019 حول تطورات أسرى البوليساريو والجزائر، أن البوليساريو سبق أن أفرجت يوم 18 غشت 2005 عن جميع الأسرى من المغرب التي كانت تحتجزهم والبالغ عددهم 404 أسير، والذين عادوا إلى المغرب برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبتوسط الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما كشفت عنه اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كانت تقوم بزيارة الأسرى أثناء فترة احتجازهم بشكل منتظم، كما رحبت بعملية الإفراج التي جاءت لتضع حداً لفترة احتجاز طويلة.
وأكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أنه بعد نقاش داخلي بين أجهزة الرابطة’، اجتمع ممثلو عن أسرى وعوائل أسرى الوحدة الترابية بالمقر المركزي للرابطة بالقنيطرة يوم الثلاثاء 12 فبراير 2019 قادمين من عدة مدن مغربية (العيون، أسا الزاك، كلميم، طنطان، أكادير، تازة، فاس، تاونات، القنيطرة، أزيلال، بني ملال، كرسيف,.........) بتأطير وإشراف الرئيس الوطني إدريس السدراوي والامين الوطني، حيث أكد كل الأسرى الممارسات الخطيرة التي مارستها البوليساريو تحث إشراف الجزائر، والتي تمثلت في القتل بدم بارد خارج إطار القانون وكافة أنواع التعذيب بما فيها الإحراق المتعمد للأسرى وكذلك اعتبار الأسرى كخزان للدم واستنزاف دمائهم لاستغلالها لفائدة ميليشيات البوليساريو وكذا الجزائر.
ونظرا للدور الهام الذي لعبه الأسرى في فضح جرائم البوليساريو وواقع التبعية لجنرالات الجزائر وأجهزتها الإستخباراتية، وحيث أن الإفلات من العقاب لازال ملازما لهذا الملف، واستحضارا للوضعية المادية والمعنوية التي يعاني منها الأسرى بعد عودتهم قرر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، تأسيس مرصد وطني لأسرى وعوائل أسرى الوحدة الترابية تابع للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، حيث تم التوافق على علي بوكرين منسقا وطنيا ومجموعة من منسقي الأقاليم.
كما قررت الرابطة الإعلان عن السادس عشر شتنبر من كل سنة يوما وطنيا لأسرى الوحدة الوطنية، للتعبير عن الاعتراف بالعمل البطولي الذي قام به الأسرى في مواجهة ألة القمع الجهنمية للنظام الجزائري وصنيعته البوليساريو ولرد الاعتبار لهؤلاء المغاربة.
إعداد: يوسف شلابي
كشفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن الأسرى المغاربة لدى البوليساريو وصنيعتها الجزائر ، سبق أن تعرضوا لشتى أنواع التعذيب الفردي والجماعي ولكافة الممارسات الحاطة بالكرامة والمهينة وللاستعباد بأقسى مظاهره، ولاستخدامهم كبنك وكخزان للدم خارج كل المعايير الطبية والإنسانية، وللقتل خارج إطار القانون الشيء الذي يرقى بالممارسات التي تعرضوا لها إلى جريمة ضد الإنسانية.وأشارت الهيئة الحقوقية ذاتها في تقرير لها أصدرته عقب ندوة نظمتها الثلاثاء 27 فبراير 2019 حول تطورات أسرى البوليساريو والجزائر، أن البوليساريو سبق أن أفرجت يوم 18 غشت 2005 عن جميع الأسرى من المغرب التي كانت تحتجزهم والبالغ عددهم 404 أسير، والذين عادوا إلى المغرب برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبتوسط الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما كشفت عنه اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كانت تقوم بزيارة الأسرى أثناء فترة احتجازهم بشكل منتظم، كما رحبت بعملية الإفراج التي جاءت لتضع حداً لفترة احتجاز طويلة.
وأكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أنه بعد نقاش داخلي بين أجهزة الرابطة’، اجتمع ممثلو عن أسرى وعوائل أسرى الوحدة الترابية بالمقر المركزي للرابطة بالقنيطرة يوم الثلاثاء 12 فبراير 2019 قادمين من عدة مدن مغربية (العيون، أسا الزاك، كلميم، طنطان، أكادير، تازة، فاس، تاونات، القنيطرة، أزيلال، بني ملال، كرسيف,.........) بتأطير وإشراف الرئيس الوطني إدريس السدراوي والامين الوطني، حيث أكد كل الأسرى الممارسات الخطيرة التي مارستها البوليساريو تحث إشراف الجزائر، والتي تمثلت في القتل بدم بارد خارج إطار القانون وكافة أنواع التعذيب بما فيها الإحراق المتعمد للأسرى وكذلك اعتبار الأسرى كخزان للدم واستنزاف دمائهم لاستغلالها لفائدة ميليشيات البوليساريو وكذا الجزائر.
ونظرا للدور الهام الذي لعبه الأسرى في فضح جرائم البوليساريو وواقع التبعية لجنرالات الجزائر وأجهزتها الإستخباراتية، وحيث أن الإفلات من العقاب لازال ملازما لهذا الملف، واستحضارا للوضعية المادية والمعنوية التي يعاني منها الأسرى بعد عودتهم قرر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، تأسيس مرصد وطني لأسرى وعوائل أسرى الوحدة الترابية تابع للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، حيث تم التوافق على علي بوكرين منسقا وطنيا ومجموعة من منسقي الأقاليم.
كما قررت الرابطة الإعلان عن السادس عشر شتنبر من كل سنة يوما وطنيا لأسرى الوحدة الوطنية، للتعبير عن الاعتراف بالعمل البطولي الذي قام به الأسرى في مواجهة ألة القمع الجهنمية للنظام الجزائري وصنيعته البوليساريو ولرد الاعتبار لهؤلاء المغاربة.