نيوبريس24: سعيد رحيم
تعتزم العديد من جمعيات المجتمع المدني بالمحمدية خلال الفترة الحالية إعادة قضايا البئية، بما تشمله من نظافة والنقل والصحة عموميين، إلى الواجهة.
وحملت الكثير من الفعاليات المدنية المجالس المحلية المنتخبة وعلى رأسها المجلس البلدي لإقليم المحمدية، المسؤولية عن الحالة المتردية للقطاع البيئي والقطاع الصحي والنظافة والنقل العمومي.
واعتبر المتدخلون في مواقع التواصل الاجتماعي أن ما وصلت إليه "الحالة المزرية" لهذه القطاعات، يعد نتيجة للتملص من المسؤولية ومن الوعود التي قطعتها الأحزاب على نفسها، إبان الحملة الانتخابية الماضية.
واستشهدوا في هذا الإطار بفيديوهات لتصريحات النائب البرلماني عن المدينة ورئيس الحكومة الحالية سعد الدين العثماني في خضم الحملة الانتخابية 2016، وعد فيها الساكنة - أمام الآلاف من المتجمهرين حول منصته - بالعناية بكل القضايا التي تخصهم وعلى رأسها البيئة والملف الاجتماعي والاقتصادي لمعمل "لاسامير"، الذي لازال مصيره مجهولا إلى اليوم.
كما ركز أعضاء الجمعيات وشخصيات مستقلة على الوضع المتردي بالمستشفى الإقليمي، خصوصا بعد الاختلالات التي رصدها تقرير المجلس الأعلى للحسابات بشأنه مؤخرا.
موازاة مع ذلك، أثار النقاش الجمعوي بالمحمدية قضية النقل العمومي، الذي لا يقل بدوره اختلالا عن باقي القضايا السالفة الذكر.
ورصد المتدخلون في هذا الصدد تصريحات لشكايات المواطنات والمواطنين تهم تراجع أو انعدام حافلات النقل العمومي أو اهتراء حالتها الميكانيكية، إن وجدت، في العديد من أحياء المدينة.
وأكدوا على ضرورة حل مشكلة النقل خصوصا مع انطلاق الموسم الدراسي وتباعد مؤسسات تعليمية جامعية، بالأخص، عن مقر ساكنة الطالبات والطلبة..
وللتذكير فقد عرف الموسم الدراسي الفائت كثيرا من المشاكل بين الطلبة وإدارة هذه الحافلات.
و تجدر الإشارة إلى أن الفعاليات المدنية المنخرطة في هذه الدينامية، التي تغيب عنها الأحزاب، قد سارعوا طيلة يوم أمس الإثنين إلى تسجيل رفضهم لإقامة مطرح للنفايات الصلبة للمحطة الحرارية بمنطقة بني يخلف بتراب الإقليم، معتبرين أن هذا المطرح يعد بمثابة "الهدية الملغومة"، التي قدمها سعد الدين العثماني لناخبيه بإقليم المحمدية
نيوبريس24: سعيد رحيم
تعتزم العديد من جمعيات المجتمع المدني بالمحمدية خلال الفترة الحالية إعادة قضايا البئية، بما تشمله من نظافة والنقل والصحة عموميين، إلى الواجهة.
وحملت الكثير من الفعاليات المدنية المجالس المحلية المنتخبة وعلى رأسها المجلس البلدي لإقليم المحمدية، المسؤولية عن الحالة المتردية للقطاع البيئي والقطاع الصحي والنظافة والنقل العمومي.
واعتبر المتدخلون في مواقع التواصل الاجتماعي أن ما وصلت إليه "الحالة المزرية" لهذه القطاعات، يعد نتيجة للتملص من المسؤولية ومن الوعود التي قطعتها الأحزاب على نفسها، إبان الحملة الانتخابية الماضية.
واستشهدوا في هذا الإطار بفيديوهات لتصريحات النائب البرلماني عن المدينة ورئيس الحكومة الحالية سعد الدين العثماني في خضم الحملة الانتخابية 2016، وعد فيها الساكنة - أمام الآلاف من المتجمهرين حول منصته - بالعناية بكل القضايا التي تخصهم وعلى رأسها البيئة والملف الاجتماعي والاقتصادي لمعمل "لاسامير"، الذي لازال مصيره مجهولا إلى اليوم.
كما ركز أعضاء الجمعيات وشخصيات مستقلة على الوضع المتردي بالمستشفى الإقليمي، خصوصا بعد الاختلالات التي رصدها تقرير المجلس الأعلى للحسابات بشأنه مؤخرا.
موازاة مع ذلك، أثار النقاش الجمعوي بالمحمدية قضية النقل العمومي، الذي لا يقل بدوره اختلالا عن باقي القضايا السالفة الذكر.
ورصد المتدخلون في هذا الصدد تصريحات لشكايات المواطنات والمواطنين تهم تراجع أو انعدام حافلات النقل العمومي أو اهتراء حالتها الميكانيكية، إن وجدت، في العديد من أحياء المدينة.
وأكدوا على ضرورة حل مشكلة النقل خصوصا مع انطلاق الموسم الدراسي وتباعد مؤسسات تعليمية جامعية، بالأخص، عن مقر ساكنة الطالبات والطلبة..
وللتذكير فقد عرف الموسم الدراسي الفائت كثيرا من المشاكل بين الطلبة وإدارة هذه الحافلات.
و تجدر الإشارة إلى أن الفعاليات المدنية المنخرطة في هذه الدينامية، التي تغيب عنها الأحزاب، قد سارعوا طيلة يوم أمس الإثنين إلى تسجيل رفضهم لإقامة مطرح للنفايات الصلبة للمحطة الحرارية بمنطقة بني يخلف بتراب الإقليم، معتبرين أن هذا المطرح يعد بمثابة "الهدية الملغومة"، التي قدمها سعد الدين العثماني لناخبيه بإقليم المحمدية