نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط سياسية الخصوصية.
 
 
 
google play

 
newpress24.ma
 
آخر الأخبار
مصالح
تابعونا على فيسبوك

أرشيف الأخبار
+ Année 2023
 -  Année 2023
 Juin 2023
 Mai 2023
 Avril 2023
 Mars 2023
 Février 2023
 Janvier 2023
+ Année 2022
 -  Année 2022
 Décembre 2022
 Novembre 2022
 Octobre 2022
 Septembre 2022
 Août 2022
 Juillet 2022
 Juin 2022
 Mai 2022
 Avril 2022
 Mars 2022
 Février 2022
 Janvier 2022
+ Année 2021
 -  Année 2021
 Décembre 2021
 Novembre 2021
 Octobre 2021
 Septembre 2021
 Août 2021
 Juillet 2021
 Juin 2021
 Mai 2021
 Avril 2021
 Mars 2021
 Février 2021
 Janvier 2021
+ Année 2020
 -  Année 2020
 Décembre 2020
 Novembre 2020
 Octobre 2020
 Septembre 2020
 Août 2020
 Juillet 2020
 Juin 2020
 Mai 2020
 Avril 2020
 Mars 2020
 Février 2020
 Janvier 2020
+ Année 2019
 -  Année 2019
 Décembre 2019
 Novembre 2019
 Octobre 2019
 Septembre 2019
 Août 2019
 Juillet 2019
 Mars 2019
 Février 2019
 Janvier 2019
+ Année 2018
 -  Année 2018
 Décembre 2018
 Novembre 2018
 Octobre 2018
 ↑  
للإتصال بنا
الأخبار

نيوبريس24/ روبورتاج: سعيد رحيم


ركز المشاركون في المائدة المستديرة التي نظمتها شبكة الفضاء الحر للمواطنة والتكوين والتنمية بالمحمدية مساء أمس الخميس، تحت عنوان "النخب السياسية وإشكالية تدبير السياساتةالمحلية"، على الدعوة إلى مراجعة ودعم المشهد الحزبي المتنوع في المغرب.

واستعرض الباحث الجامعي أحمد الدحماني في هذه المائدة التي احتضنتها دار الثقافة محمد بالعربي العلوي الجوانب القانونية والتاريخية التي تؤطر عمل النخب السياسية في المغرب في ظل الدولة المركزية والتداخل القائم ما بين السلط الترابية المنتخبة وسلطة التعيين.

واعتبر في هذا السياق أن ميثاق اللامركزية جاء بدوره ليكرس طبيعة الدولة اليعقوبية مما يعكس، برأيه، هاجس استمرار التخوف بين الطرفين وهو ما يؤثر سلبا على عملية تدبير السياسات المحلية.

ودعا الدحماني إلى العودة إلى النقاش السياسي لدعم الأحزاب الجادة على الرغم من عملية الاستنزاف التي تمر منها هذه الأخيرة، على الصعيد العالمي وفي ظل التطورات الكبرى لآليات الوصول إلى المعلومة وأشكال استغلالها وطرق تصريفها.

وأكد على أن دور الفاعل السياسي في عملية تدبير السياسات العامة لا يمكن الاستعاضة عنه بعمل الخبراء والتقنيين التقنوقراط.

من جانبه ركز الفاعل الحقوقي والسياسي سامر أبو القاسم على مفهوم النخب السياسية باعتبارها حاملة مشاريع سياسية واقتصادية وثقافية مبرزا أن دور الوساطة الذي تقوم به هذه النخب في إطاراتها الحزبية لا يجب أن يقتصر على التبليغ فقط بل أن يمتد إلى الشراكة في اتخاذ القرار، وإلا "لا جدوى من هذه الوساطة"، على حد تعبيره.

وتساءل الفاعل الحقوقي والسياسي عن آفاق ومصير شعار "الانتقال الديمقراطي"، بعد مرور أزيد من أربعين عاما على رفعه من قبل المكونات السياسية المغربية.

وتطرق أبو القاسم إلى ضرورة الانتقال من تشخيص الواقع إلى استشراف المستقبل عبر الانتقال من الالتزام إلى الحوار والتفاوض إلى التنازلات من أجل صياغة البرامج الممكنة التحقيق في ظل ما هو متاح، كعيش مشترك.

وانصبت تفاعلات الحضور على عدد من المحاور المرتبطة بالموضوع شملت قضايا الديمقراطية والاقتصاد والتعليم وإشكالية استقلالية الأحزاب السياسية وعلاقة الانتفاعية بالانتهازية وهيمنة عقليات الزبونية والقرابات العائلية في التعيين في المناصب العليا وترسيخ كفة المصالح الشخصية علة المصالح العامة في تدبير الشأن المحلي والسياسات العمومية.

وقد استهل محمد سيما رئيس شبكة الفضاء الحر كلمته في بداية هذه المائدة المستديرة بالتأكيد على أهمية التطرق إلى قضايا الشأن المحلي والتنفيذ السياسات العمومية باعتبارها قضايا محورية في التكوين السياسي والثقافي وفي التنمية الاجتماعية.

ويندرج هذا النشاط في إطار البرنامج السنوي العام للشبكة.

إقرأ المزيد إقرأ المزيد

نيوبريس24/ روبورتاج: سعيد رحيم


ركز المشاركون في المائدة المستديرة التي نظمتها شبكة الفضاء الحر للمواطنة والتكوين والتنمية بالمحمدية مساء أمس الخميس، تحت عنوان "النخب السياسية وإشكالية تدبير السياساتةالمحلية"، على الدعوة إلى مراجعة ودعم المشهد الحزبي المتنوع في المغرب.

واستعرض الباحث الجامعي أحمد الدحماني في هذه المائدة التي احتضنتها دار الثقافة محمد بالعربي العلوي الجوانب القانونية والتاريخية التي تؤطر عمل النخب السياسية في المغرب في ظل الدولة المركزية والتداخل القائم ما بين السلط الترابية المنتخبة وسلطة التعيين.

واعتبر في هذا السياق أن ميثاق اللامركزية جاء بدوره ليكرس طبيعة الدولة اليعقوبية مما يعكس، برأيه، هاجس استمرار التخوف بين الطرفين وهو ما يؤثر سلبا على عملية تدبير السياسات المحلية.

ودعا الدحماني إلى العودة إلى النقاش السياسي لدعم الأحزاب الجادة على الرغم من عملية الاستنزاف التي تمر منها هذه الأخيرة، على الصعيد العالمي وفي ظل التطورات الكبرى لآليات الوصول إلى المعلومة وأشكال استغلالها وطرق تصريفها.

وأكد على أن دور الفاعل السياسي في عملية تدبير السياسات العامة لا يمكن الاستعاضة عنه بعمل الخبراء والتقنيين التقنوقراط.

من جانبه ركز الفاعل الحقوقي والسياسي سامر أبو القاسم على مفهوم النخب السياسية باعتبارها حاملة مشاريع سياسية واقتصادية وثقافية مبرزا أن دور الوساطة الذي تقوم به هذه النخب في إطاراتها الحزبية لا يجب أن يقتصر على التبليغ فقط بل أن يمتد إلى الشراكة في اتخاذ القرار، وإلا "لا جدوى من هذه الوساطة"، على حد تعبيره.

وتساءل الفاعل الحقوقي والسياسي عن آفاق ومصير شعار "الانتقال الديمقراطي"، بعد مرور أزيد من أربعين عاما على رفعه من قبل المكونات السياسية المغربية.

وتطرق أبو القاسم إلى ضرورة الانتقال من تشخيص الواقع إلى استشراف المستقبل عبر الانتقال من الالتزام إلى الحوار والتفاوض إلى التنازلات من أجل صياغة البرامج الممكنة التحقيق في ظل ما هو متاح، كعيش مشترك.

وانصبت تفاعلات الحضور على عدد من المحاور المرتبطة بالموضوع شملت قضايا الديمقراطية والاقتصاد والتعليم وإشكالية استقلالية الأحزاب السياسية وعلاقة الانتفاعية بالانتهازية وهيمنة عقليات الزبونية والقرابات العائلية في التعيين في المناصب العليا وترسيخ كفة المصالح الشخصية علة المصالح العامة في تدبير الشأن المحلي والسياسات العمومية.

وقد استهل محمد سيما رئيس شبكة الفضاء الحر كلمته في بداية هذه المائدة المستديرة بالتأكيد على أهمية التطرق إلى قضايا الشأن المحلي والتنفيذ السياسات العمومية باعتبارها قضايا محورية في التكوين السياسي والثقافي وفي التنمية الاجتماعية.

ويندرج هذا النشاط في إطار البرنامج السنوي العام للشبكة.

إغلاق إغلاق


أحوال الطقس
عدد الزوار

 119961 زائر

 5 زائر حاليا