نيوبريس24
أطلقت شركة مجموعة مارا" الإفريقية هاتفها الذكي (100٪ صنع إفريقيا) سيتم تصنيعه في أول مصنع للهواتف الذكية في القارة الإفريقية، الذي افتتح هذا الشهر (أكتوبر 2019) في العاصمة الرواندية كيغالي، حسب وسائل الإعلام الإفريقية.
وأوضحت المصادر أن الشركة المذكورة ستطلق نموذجين من الهاتف الذكي (X و Z ) وعلى تشغيل( Android ) نظام تشغيل غوغل.
سوف يتنافس الهاتفان مع سامسونغ التي يكلف هاتفها الذكي الأرخص خمسين ألف فرنك (54 دولارًا) والهواتف ذات العلامات التجارية غير المعروفة بـ 35000 فرنك (37 دولارًا).
وقال أشيش ثكار الرئيس التنفيذي لمجموعة مارا إن الشركة تستهدف العملاء المستعدين لدفع المزيد مقابل الجودة.
وقال لرويترز بعد جولة في الشركة إلى جانب رئيس رواندا بول كاغامي "هذه أول شركة مصنعة للهواتف الذكية في أفريقيا".
وأضاف: الشركات تقوم بتجميع الهواتف الذكية في مصر وإثيوبيا والجزائر وجنوب إفريقيا ولكنها تستورد المكونات "نحن في الواقع أول من يقوم بالتصنيع. نصنع اللوحات الأم واللوحات الفرعية خلال العملية برمتها. هناك أكثر من ألف قطعة في الهاتف".
وقال ثكار إن المصنع تكلف 24 مليون دولار ويمكن أن يصنع 1200 هاتف يوميا.
وتأمل مجموعة مارا الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة لأفريقيا القارة، التي تهدف إلى تشكيل كتلة تجارية من 55 دولة لتعزيز المبيعات في جميع أنحاء أفريقيا، حسبما ذكر ثكار.
ومن المقرر أن تبدأ الاتفاقية التداول في يوليوز من العام المقبل بهدف توحيد 1.3 مليار شخص وإيجاد كتلة اقتصادية بقيمة 3.4 تريليونات دولار. لكنها لا تزال بالمراحل المبكرة للغاية ولم يتم الاتفاق على جداول زمنية لإلغاء الرسوم الجمركية.
وقال الرئيس كاغامي إنه يأمل أن يزيد الهاتف من استخدام الهواتف الذكية في رواندا، والذي يبلغ حاليا حوالي 15%.
وأضاف "الروانديون يستخدمون بالفعل الهواتف الذكية ولكننا نريد تمكين الكثير. إن طرح هواتف مارا سيجعل ملكية الهواتف الذكية في متناول المزيد من الروانديين".
المصدر : مواقع إلكترونية / رويترز
نيوبريس24
أطلقت شركة مجموعة مارا" الإفريقية هاتفها الذكي (100٪ صنع إفريقيا) سيتم تصنيعه في أول مصنع للهواتف الذكية في القارة الإفريقية، الذي افتتح هذا الشهر (أكتوبر 2019) في العاصمة الرواندية كيغالي، حسب وسائل الإعلام الإفريقية.
وأوضحت المصادر أن الشركة المذكورة ستطلق نموذجين من الهاتف الذكي (X و Z ) وعلى تشغيل( Android ) نظام تشغيل غوغل.
سوف يتنافس الهاتفان مع سامسونغ التي يكلف هاتفها الذكي الأرخص خمسين ألف فرنك (54 دولارًا) والهواتف ذات العلامات التجارية غير المعروفة بـ 35000 فرنك (37 دولارًا).
وقال أشيش ثكار الرئيس التنفيذي لمجموعة مارا إن الشركة تستهدف العملاء المستعدين لدفع المزيد مقابل الجودة.
وقال لرويترز بعد جولة في الشركة إلى جانب رئيس رواندا بول كاغامي "هذه أول شركة مصنعة للهواتف الذكية في أفريقيا".
وأضاف: الشركات تقوم بتجميع الهواتف الذكية في مصر وإثيوبيا والجزائر وجنوب إفريقيا ولكنها تستورد المكونات "نحن في الواقع أول من يقوم بالتصنيع. نصنع اللوحات الأم واللوحات الفرعية خلال العملية برمتها. هناك أكثر من ألف قطعة في الهاتف".
وقال ثكار إن المصنع تكلف 24 مليون دولار ويمكن أن يصنع 1200 هاتف يوميا.
وتأمل مجموعة مارا الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة لأفريقيا القارة، التي تهدف إلى تشكيل كتلة تجارية من 55 دولة لتعزيز المبيعات في جميع أنحاء أفريقيا، حسبما ذكر ثكار.
ومن المقرر أن تبدأ الاتفاقية التداول في يوليوز من العام المقبل بهدف توحيد 1.3 مليار شخص وإيجاد كتلة اقتصادية بقيمة 3.4 تريليونات دولار. لكنها لا تزال بالمراحل المبكرة للغاية ولم يتم الاتفاق على جداول زمنية لإلغاء الرسوم الجمركية.
وقال الرئيس كاغامي إنه يأمل أن يزيد الهاتف من استخدام الهواتف الذكية في رواندا، والذي يبلغ حاليا حوالي 15%.
وأضاف "الروانديون يستخدمون بالفعل الهواتف الذكية ولكننا نريد تمكين الكثير. إن طرح هواتف مارا سيجعل ملكية الهواتف الذكية في متناول المزيد من الروانديين".
المصدر : مواقع إلكترونية / رويترز