نيوبريس24
أعلنت مصادر إعلامية أمس الخميس أن شركة "سبيريت" الأميركية المتخصصة في صناعة الطيران، قد تمكنت من شراء الفرع المغربي للعملاق الكندي "بومباردييه.
وكانت "بومباردييه" قد علنت قرارها الانسحاب من كل من المغرب وأيرلندا في مايو الماضي، الأمر الذي فتح الباب أمام عشرات العروض الدولية لشراء مصانع الشركة في كل من "بلفاست" والدار البيضاء، من دون أن يرسو العرض على أي من المتقدمين.
ونقلت "رويترز"، في وقت سابق، عن مصادرها أن شركة Spirit AeroSystems Holdings كانت هي الأقرب إلى إنهاء الصفقة وحيازة المنشآت الصناعية لـ"بومباردييه" في كل من أيرلندا والمغرب.
وأضافت أن هذه الصفقة تعتبر استراتيجية بالنسبة للشركة الأميركية الساعية إلى تنويع زبائنها عبر العالم.
أما "بومباردييه" فقد قررت في مايو الماضي التخلي عن المصنعين، بغاية تركيز أنشطتها المرتبكة في مجال الطيران في القارة الأميركية.
ومباشرة بعد الإعلان، انطلقت منافسة قوية بين العديد من الشركات العالمية الراغبة في الحصول على مصنع "بومباردييه" في المغرب.
وخلال حضوره معرض لوبورجيه الفرنسي للطيران منتصف يونيو الماضي، أعلن وزير الصناعة والتجارة المغربي مولاي حفيظ العلمي، وجود 10 عروض قدمتها شركات تسعى إلى شراء المصنع.
ويبدي المغرب حرصا كبيرا على تأكيد استمرار الإنتاج في هذا المصنع، لما يمثّله من رمزية خاصة بالنسبة للمغرب، من حيث جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية وقدرتها على إقناع المستثمرين بالبقاء في المغرب.
ا
نيوبريس24
أعلنت مصادر إعلامية أمس الخميس أن شركة "سبيريت" الأميركية المتخصصة في صناعة الطيران، قد تمكنت من شراء الفرع المغربي للعملاق الكندي "بومباردييه.
وكانت "بومباردييه" قد علنت قرارها الانسحاب من كل من المغرب وأيرلندا في مايو الماضي، الأمر الذي فتح الباب أمام عشرات العروض الدولية لشراء مصانع الشركة في كل من "بلفاست" والدار البيضاء، من دون أن يرسو العرض على أي من المتقدمين.
ونقلت "رويترز"، في وقت سابق، عن مصادرها أن شركة Spirit AeroSystems Holdings كانت هي الأقرب إلى إنهاء الصفقة وحيازة المنشآت الصناعية لـ"بومباردييه" في كل من أيرلندا والمغرب.
وأضافت أن هذه الصفقة تعتبر استراتيجية بالنسبة للشركة الأميركية الساعية إلى تنويع زبائنها عبر العالم.
أما "بومباردييه" فقد قررت في مايو الماضي التخلي عن المصنعين، بغاية تركيز أنشطتها المرتبكة في مجال الطيران في القارة الأميركية.
ومباشرة بعد الإعلان، انطلقت منافسة قوية بين العديد من الشركات العالمية الراغبة في الحصول على مصنع "بومباردييه" في المغرب.
وخلال حضوره معرض لوبورجيه الفرنسي للطيران منتصف يونيو الماضي، أعلن وزير الصناعة والتجارة المغربي مولاي حفيظ العلمي، وجود 10 عروض قدمتها شركات تسعى إلى شراء المصنع.
ويبدي المغرب حرصا كبيرا على تأكيد استمرار الإنتاج في هذا المصنع، لما يمثّله من رمزية خاصة بالنسبة للمغرب، من حيث جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية وقدرتها على إقناع المستثمرين بالبقاء في المغرب.
ا