بينما تمرّ رياضة كرة السلة الوطنية من حالة احتضار بسبب الخلافات الشخصية، تظل الوزارة الوصية خارج التغطية بعجزها عن إخراج الكرة البرتقالية من عنق الزجاجة.
وبرأي المراقبين ومتتبعي الشأن الرياضي فإن استمرار هذه الحالة قد يعجل بالتشطيب على جامعة كرة السلة الوطنية وحرمانها من المشاركات الدولية والقارية من قبل الفدرالية الدولية لكرة السلة.
فمنذ الموسم الماضي، تعطلت حركة هذه اللعبة الجماعية، التي يطلق عليها لقب "لعبة المثقفين" عن الدوران.
وبهذه العطالة التي أصبحت كرة السلة الوطنية، مرة أخرى، مهددة بسنة بيضاء وضحية صراعات وتصفيات الحسابات نتجت عنها حرب البلاغات، بلغ صداها أروقة الاتحاد الإفريقي والدولي.
وقد نجم عن هذه "الحرب" مقاطعة سبعة أندية للمشاركة في الجموع العامة للجامعة معتبرة إياها جموعا لا تستند إلى قانون، بالإضافة إلى الحكم ببطلانها من طرف غرفة النزاعات بالمحكمة المختصة.
إلى ذلك؛ فقد انعكست وضعية الاحتضار هذه على شريحة واسعة من الممارسين والممارسات وعلى الحكام والحكمات وعلى الأطر التقنية والإدارية بالجامعة. أي أن وضعية جمود وعطالة اللعبة امتدت إلى كل الفئات العاملة والمرتبطة بها، وذلك للموسم الثاني على التوالي.
وعلى الرغم من صيحات الاستغاثة التي أطلقها مهنيو هذه الرياضة الجماعية، إناثا وذكورا، أصبح يتأكد يوما بعد آخر أن وزارة الوصية، المعني المباشر بالموضوع، لازالت خارج التغطية وتغط في نوم عميق.
ومما يزيد الطين بلّة، أن المسؤول الأول عن اللجنة المؤقتة، التي عهد إليها الإعداد والتحضير لانطلاقة البطولة الوطنية لكرة السلة والإعلان عن موعد جمع عام لانتخاب مكتب مسير جديد قد قدم استقالته. وعلل هذه الاستقالة بكثرة الديون وثقلها واختلالات في وثائق الجامعة..
بينما تمرّ رياضة كرة السلة الوطنية من حالة احتضار بسبب الخلافات الشخصية، تظل الوزارة الوصية خارج التغطية بعجزها عن إخراج الكرة البرتقالية من عنق الزجاجة.
وبرأي المراقبين ومتتبعي الشأن الرياضي فإن استمرار هذه الحالة قد يعجل بالتشطيب على جامعة كرة السلة الوطنية وحرمانها من المشاركات الدولية والقارية من قبل الفدرالية الدولية لكرة السلة.
فمنذ الموسم الماضي، تعطلت حركة هذه اللعبة الجماعية، التي يطلق عليها لقب "لعبة المثقفين" عن الدوران.
وبهذه العطالة التي أصبحت كرة السلة الوطنية، مرة أخرى، مهددة بسنة بيضاء وضحية صراعات وتصفيات الحسابات نتجت عنها حرب البلاغات، بلغ صداها أروقة الاتحاد الإفريقي والدولي.
وقد نجم عن هذه "الحرب" مقاطعة سبعة أندية للمشاركة في الجموع العامة للجامعة معتبرة إياها جموعا لا تستند إلى قانون، بالإضافة إلى الحكم ببطلانها من طرف غرفة النزاعات بالمحكمة المختصة.
إلى ذلك؛ فقد انعكست وضعية الاحتضار هذه على شريحة واسعة من الممارسين والممارسات وعلى الحكام والحكمات وعلى الأطر التقنية والإدارية بالجامعة. أي أن وضعية جمود وعطالة اللعبة امتدت إلى كل الفئات العاملة والمرتبطة بها، وذلك للموسم الثاني على التوالي.
وعلى الرغم من صيحات الاستغاثة التي أطلقها مهنيو هذه الرياضة الجماعية، إناثا وذكورا، أصبح يتأكد يوما بعد آخر أن وزارة الوصية، المعني المباشر بالموضوع، لازالت خارج التغطية وتغط في نوم عميق.
ومما يزيد الطين بلّة، أن المسؤول الأول عن اللجنة المؤقتة، التي عهد إليها الإعداد والتحضير لانطلاقة البطولة الوطنية لكرة السلة والإعلان عن موعد جمع عام لانتخاب مكتب مسير جديد قد قدم استقالته. وعلل هذه الاستقالة بكثرة الديون وثقلها واختلالات في وثائق الجامعة..