بقلم: نجيب كومينة
حملة الانتخابات الرئاسية في. الجزائر، البلد الغني الذي أهدرت موارده في التسلح والفساد وتمويل عصابة بوليساريو وتوزيع الرشاوى في أفريقيا والعالم إرضاء لغرور أشخاص بعينهم، وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع بوتفليقة ومن سار على نهجه من عناصر "العصابة".
المرشح عبدالمجيد تبون، الذي يعتبره البعض مرشح الجنرال القوي في النظام حاليا كايد صالح المفضل، تصرف وكأنه يرغب في جلب شعب من الجياع بالضرب على البطن ناسيا، وهذه غيبوبة في الواقع، أن الشعب الجزائري شرع في ثورة جديدة مند فبراير الماضي ولم يتوقف وأن ثورته خلقت وضعا جديدا بعدما راكمت الكثير من المكاسب الكبيرة، وعلى رأسها استقالة الرئيس وتفجير تناقضات نظام العصابة الناهبة ودخولها في تصفيات حسابات لامثيل لها.
اللجوء الى سياسة "الكرش" يفضح دائما شعورا باحتقار المواطنين والاستهانة بمواطنتهم سواء هنا او في الجزائر آو غيرها، لأنها تختزلهم فيما هو غريزي.
هذا السلوك يؤكد أن لا قيمة لدى بعض السياسيين المحترفين المسكونين بهوس السلطة والمرتبطين بمراكز النفوذ والقوة لالتزامهم بمواثيق شرف، بما فيها تلك التي تم نقلها بغباء، فالشرف والفساد المادي والأخلاقي خطان لا يلتقيان أبدا.
مؤسف أن لا يجد الشعب الجزائري، الذي أبهر بثورته، أمامه غير هؤلاء الذين تم صنعهم في مطبخ سلطة فاسدة.
بقلم: نجيب كومينة
حملة الانتخابات الرئاسية في. الجزائر، البلد الغني الذي أهدرت موارده في التسلح والفساد وتمويل عصابة بوليساريو وتوزيع الرشاوى في أفريقيا والعالم إرضاء لغرور أشخاص بعينهم، وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع بوتفليقة ومن سار على نهجه من عناصر "العصابة".
المرشح عبدالمجيد تبون، الذي يعتبره البعض مرشح الجنرال القوي في النظام حاليا كايد صالح المفضل، تصرف وكأنه يرغب في جلب شعب من الجياع بالضرب على البطن ناسيا، وهذه غيبوبة في الواقع، أن الشعب الجزائري شرع في ثورة جديدة مند فبراير الماضي ولم يتوقف وأن ثورته خلقت وضعا جديدا بعدما راكمت الكثير من المكاسب الكبيرة، وعلى رأسها استقالة الرئيس وتفجير تناقضات نظام العصابة الناهبة ودخولها في تصفيات حسابات لامثيل لها.
اللجوء الى سياسة "الكرش" يفضح دائما شعورا باحتقار المواطنين والاستهانة بمواطنتهم سواء هنا او في الجزائر آو غيرها، لأنها تختزلهم فيما هو غريزي.
هذا السلوك يؤكد أن لا قيمة لدى بعض السياسيين المحترفين المسكونين بهوس السلطة والمرتبطين بمراكز النفوذ والقوة لالتزامهم بمواثيق شرف، بما فيها تلك التي تم نقلها بغباء، فالشرف والفساد المادي والأخلاقي خطان لا يلتقيان أبدا.
مؤسف أن لا يجد الشعب الجزائري، الذي أبهر بثورته، أمامه غير هؤلاء الذين تم صنعهم في مطبخ سلطة فاسدة.