لحظة إدخال التاغي عبر بوابة سجن فوخت أمس
نيوبريس24
من أمستردام: ع.ز
مباشرة بعد نقله من دبي إلى هولندا صبيحة أمس الخميس 19 دجنبر 2019، سلطت الصحافة الهولندية الضوء على سجن فوخت، حيث يخضع المغربي رضوان التاغي، المشتبه في تدبيره جريمة مقهى "لاكريم"، في الثاني من نونبر 2017، بمراكش،
لحراسة مشددة.
وتقول المصادر الإعلامية؛ أن تاريخ المؤسسة السجنية فوخت يعود إلى عام 1942، عندما كان المحتل الألماني يستعملها معسكرا للاعتقال، خلال الحرب العالمية الثانية. وكان هذا المعسكر جزء من إدارة مؤسسات الإصلاح التابعة لوزارة العدل والأمن.
واستعمل سجن فوخت، في عام 1953 مَرفقا لاعتقال السجناء السياسيين، تم استخدم جزء منه كمؤسسة للأحداث الذين تعرضوا لعقوبة سجن طويلة.
ويتكون هذا الموقع الرهيب، الذي تشددت حوله الإجراءات الأمنية منذ حل به الظنين المغربي التاغي من سجنين عاديين؛ سجن للمحتجزين بسبب مشكلة إدارية، وآخر الإرهابيين. ومن مركزين للطب النفسي للسجون.
وشهد هذا السجن في عام 1999 افتتاح جناح الطب النفسي الشرعي حيث يمكن وضع المحتجزين الذين يعانون من اضطراب عقلي خطير.
مشهد خارجي لسجن فوخت
النظام في هذا السجن صارم للغاية ويقدم للمعتقلين الحد الأدنى من الحرية للحد من خطر الهروب إلى الحد الأدنى المطلق. ويتم إحتراس المعتقلين بالهواء بشكل فردي في أقفاص مغطاة ، عندما يكونون خارج زنزانتهم أو في قفص الهواء ويكونون دائمًا وحدهم في زنزاناتهم.
وأشارت نفس المصادر إلى أنه بعد اعتقال التاغي في وقت سابق من هذا الأسبوع في دبي ، بدا أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت، لكن الهولنديين تفاجئوا بالسرعة التي تم بها ترحيل المشتبه به، من الإمارات إلى هولندا. كما أثارت المسألة نقاشا حقوقيا حول كيفية الترحيل (تسليم أم اختطاف؟).
ويوجد في هذا السجن أيضًا ويليم هوليدر، أخطر المجرمين القتلة في هولندا، حيث يقضي عقوبة سجنية مدى الحياة، ومحمد ب. قاتل ثيو فان جوخ."
لحظة إدخال التاغي عبر بوابة سجن فوخت أمس
نيوبريس24
من أمستردام: ع.ز
مباشرة بعد نقله من دبي إلى هولندا صبيحة أمس الخميس 19 دجنبر 2019، سلطت الصحافة الهولندية الضوء على سجن فوخت، حيث يخضع المغربي رضوان التاغي، المشتبه في تدبيره جريمة مقهى "لاكريم"، في الثاني من نونبر 2017، بمراكش،
لحراسة مشددة.
وتقول المصادر الإعلامية؛ أن تاريخ المؤسسة السجنية فوخت يعود إلى عام 1942، عندما كان المحتل الألماني يستعملها معسكرا للاعتقال، خلال الحرب العالمية الثانية. وكان هذا المعسكر جزء من إدارة مؤسسات الإصلاح التابعة لوزارة العدل والأمن.
واستعمل سجن فوخت، في عام 1953 مَرفقا لاعتقال السجناء السياسيين، تم استخدم جزء منه كمؤسسة للأحداث الذين تعرضوا لعقوبة سجن طويلة.
ويتكون هذا الموقع الرهيب، الذي تشددت حوله الإجراءات الأمنية منذ حل به الظنين المغربي التاغي من سجنين عاديين؛ سجن للمحتجزين بسبب مشكلة إدارية، وآخر الإرهابيين. ومن مركزين للطب النفسي للسجون.
وشهد هذا السجن في عام 1999 افتتاح جناح الطب النفسي الشرعي حيث يمكن وضع المحتجزين الذين يعانون من اضطراب عقلي خطير.
مشهد خارجي لسجن فوخت
النظام في هذا السجن صارم للغاية ويقدم للمعتقلين الحد الأدنى من الحرية للحد من خطر الهروب إلى الحد الأدنى المطلق. ويتم إحتراس المعتقلين بالهواء بشكل فردي في أقفاص مغطاة ، عندما يكونون خارج زنزانتهم أو في قفص الهواء ويكونون دائمًا وحدهم في زنزاناتهم.
وأشارت نفس المصادر إلى أنه بعد اعتقال التاغي في وقت سابق من هذا الأسبوع في دبي ، بدا أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت، لكن الهولنديين تفاجئوا بالسرعة التي تم بها ترحيل المشتبه به، من الإمارات إلى هولندا. كما أثارت المسألة نقاشا حقوقيا حول كيفية الترحيل (تسليم أم اختطاف؟).
ويوجد في هذا السجن أيضًا ويليم هوليدر، أخطر المجرمين القتلة في هولندا، حيث يقضي عقوبة سجنية مدى الحياة، ومحمد ب. قاتل ثيو فان جوخ."