بقلم: نضال الجهوري
يتساءل متتبعو الشأن الجهوي، على هامش انعقاد مناظرة وطنية حول الجهوية الموسعة، حاليا بأكادير، عن سبب غياب أو تغييب الجانب الإعلامي الملم بالترافع حول قضايا الجهوية الموسعة مثل التي تمت بلورتها في المؤلف " دفاتر الجهوية الموسعة " لصاحبها محمد برادة المدير العام السابق ل"سابريس"،
إذا كان من الايجابي عقد هذه المناظرة الوطنية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، لتقييم مسارات مسلسل تنزيل الورش الجهوي خاصة بإحقاق مبادئ العدالتين المجالية والاجتماعية، فإن الملاحظ في هكذا لقاء وطني بأكادير غياب فعاليات وطنية يعرف العام قبل الخاص حضورها انتاجا فكريا ومساهمتها في فتح المجال لنقاش عمومي صريح بين مختلف الفعاليات من ادارة ترابية ومنتخبين وهيئات سياسية ونقابية وثقافية واعلامية من منظمات المجتمع المدني وخبراء وجامعين.
ذلك أن" دفاتر الجهوية الموسعة "، التي تم تقديمها إلى الملك، بمناسبة أحد أعياد الشباب، قد ساهم في إعداده فريق أكاديمي من تخصصات قانونية واقتصادية واجتماعية وبيئية مشهودا لها بالكفاءة والخبرة والتجربة في ميدان التأصيل العلمي لورش الجهوية.
كما يعد موقع " جهات نيوز" الالكتروني الذي أحدثه ويشرف عليه، مؤلف "دفاتر جهوية" قيمة مضافة لمساهماته في إعلاء الشأن الجهوي إعلاميا.
هذه ال"دفاتر جهوية" لا تنحصر أهميتها في النشر فحسب، بل أيضا في فتح نقاش عمومي واسع ومنفتح في الندوات التي نظمها برادة بتعاون مع الإدارة الترابية في عدد من الجهات منها وجدة ومراكش وأكادير وبنى ملال والدار البيضاء وفاس .
وشكلت الخلاصات التي أسفرت عنها هذه الندوات حول "الجهوية الموسعة" التي ساهم فيها مسؤولون بالإدارات الترابية وبالجهات ومنتخبون شكلت في حقيقة الأمر بنكا للمعلومات والمعطيات التي يمكن في حالة الاسترشاد بها وترجمة مخرجاتها المساعدة على التنزيل الأمثل لورش الجهوية الموسعة بالجهات 12، موضوع الجدل والاجتهاد في حاضر ومستقبل المغرب التنموي.
بقلم: نضال الجهوري
يتساءل متتبعو الشأن الجهوي، على هامش انعقاد مناظرة وطنية حول الجهوية الموسعة، حاليا بأكادير، عن سبب غياب أو تغييب الجانب الإعلامي الملم بالترافع حول قضايا الجهوية الموسعة مثل التي تمت بلورتها في المؤلف " دفاتر الجهوية الموسعة " لصاحبها محمد برادة المدير العام السابق ل"سابريس"،
إذا كان من الايجابي عقد هذه المناظرة الوطنية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، لتقييم مسارات مسلسل تنزيل الورش الجهوي خاصة بإحقاق مبادئ العدالتين المجالية والاجتماعية، فإن الملاحظ في هكذا لقاء وطني بأكادير غياب فعاليات وطنية يعرف العام قبل الخاص حضورها انتاجا فكريا ومساهمتها في فتح المجال لنقاش عمومي صريح بين مختلف الفعاليات من ادارة ترابية ومنتخبين وهيئات سياسية ونقابية وثقافية واعلامية من منظمات المجتمع المدني وخبراء وجامعين.
ذلك أن" دفاتر الجهوية الموسعة "، التي تم تقديمها إلى الملك، بمناسبة أحد أعياد الشباب، قد ساهم في إعداده فريق أكاديمي من تخصصات قانونية واقتصادية واجتماعية وبيئية مشهودا لها بالكفاءة والخبرة والتجربة في ميدان التأصيل العلمي لورش الجهوية.
كما يعد موقع " جهات نيوز" الالكتروني الذي أحدثه ويشرف عليه، مؤلف "دفاتر جهوية" قيمة مضافة لمساهماته في إعلاء الشأن الجهوي إعلاميا.
هذه ال"دفاتر جهوية" لا تنحصر أهميتها في النشر فحسب، بل أيضا في فتح نقاش عمومي واسع ومنفتح في الندوات التي نظمها برادة بتعاون مع الإدارة الترابية في عدد من الجهات منها وجدة ومراكش وأكادير وبنى ملال والدار البيضاء وفاس .
وشكلت الخلاصات التي أسفرت عنها هذه الندوات حول "الجهوية الموسعة" التي ساهم فيها مسؤولون بالإدارات الترابية وبالجهات ومنتخبون شكلت في حقيقة الأمر بنكا للمعلومات والمعطيات التي يمكن في حالة الاسترشاد بها وترجمة مخرجاتها المساعدة على التنزيل الأمثل لورش الجهوية الموسعة بالجهات 12، موضوع الجدل والاجتهاد في حاضر ومستقبل المغرب التنموي.