نيوبريس24
يتردد في عالم الجيولوجيا (علم الأرض) مصطلح "مقياس ريشتر". وعلى إثر الأخبار الواردة عن الهزات الأرضية التي ضربت، خلال الساعات القليلة الماضية، مناطق محدد من المغرب، نقدم تعميما للفائدة، هذه الورقة عن هذا السلم ريشتر وتأثيراته.
أول ما يمكن معرفته عن هذا الموضوع؛ أن سلم ريختر العددي اخترعه تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935. وهو قياس يستخدم لوصف قوة الزلازل.
فالزلازل التي قياسها 4,5 أو أكثر على المقياس المذكور يمكن أن تقاس بالأدوات في جميع أنحاء العالم.
منها الزلازل التي قوتها أقل من (2 درجة) لا يمكن أن يحس بها إلا الحيوانات. وهي زلازل تقع حوالي 8,000 يوميا.
ويعتبر الزلزال من سلم ريشتر ما بين (2,0 و 2,9 ) صغير جداً لا يشعر به البشر ولكن الأجهزة ترصده. ويقع حوالي مرة يوميا.
ويشعر البشر بالزلزال الذي تتراوح درجته ما بين (3,0 و 3,9 )، لكن قلما يسبب ضرراً. ويقع حوالي 49 ألف مرة سنويا.
أما قياس (4,0 - 4,9 ) فيعتبر زلزالا خفيفا، حيث يشعر البشر بهزة مع تحرك الأشياء وظهور صوت للزلزال. لكنه لا يسبب أضراراً. ويقع حوالي 6,200 مرة سنويا.
ومع درجة (5,0 - 5,9) تكون الهزة معتدلة قد تتضرر بسببها المباني الضعيفة بشكل كبير ولكن المباني القوية لا تتضرر كثيراً. وهو زلزال يقع 800 مرة سنويا،
بينما يعد قويا الزلزال الذي تتراوح درجته ما بين ( 6,0 - 6,9). ويمكن أن يسبب ضرراً كبيراً حتى 160 كلم عن نقطة حدوثه. وهو يقع نحو 120 مرة سنويا.
ويعدّ كبيرا جدا الزلزال الذي قوته ما بين (7,0 و 7,9 )، بحيث يمكن أن يسبب أضراراً كبيرة على مساحة كبيرة. ويقع حوالي 18 مرة سنويا.
ويمكن لزلزال عظيم من درجة (8,0 و 8,9) أن يسبب أضراراً كبيرة حتى مئات الكلومترات عن نقطة حدوثه. وهو يقع مرة 1 في السنة، تقريبا.
وعندما تصل قوة الزلزال إلى ما بين (9,0 - 9,9) على سلم ريشتر فيمكن أن يسبب أضراراً كبيرة تمتد تأثيراته حتى آلاف الكيلومترات عن نقطة حدوثه. ويقع حوالي مرة في كل 20 سنة.
أما الزلزال من درجة 10 فما فوق فيعد خارقا و لم يحدث إلى الآن.
نادر (غير معروف).
المصدر: بتصرف وصياغة نيوبريس24 عن ويكيميديا
نيوبريس24
يتردد في عالم الجيولوجيا (علم الأرض) مصطلح "مقياس ريشتر". وعلى إثر الأخبار الواردة عن الهزات الأرضية التي ضربت، خلال الساعات القليلة الماضية، مناطق محدد من المغرب، نقدم تعميما للفائدة، هذه الورقة عن هذا السلم ريشتر وتأثيراته.
أول ما يمكن معرفته عن هذا الموضوع؛ أن سلم ريختر العددي اخترعه تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935. وهو قياس يستخدم لوصف قوة الزلازل.
فالزلازل التي قياسها 4,5 أو أكثر على المقياس المذكور يمكن أن تقاس بالأدوات في جميع أنحاء العالم.
منها الزلازل التي قوتها أقل من (2 درجة) لا يمكن أن يحس بها إلا الحيوانات. وهي زلازل تقع حوالي 8,000 يوميا.
ويعتبر الزلزال من سلم ريشتر ما بين (2,0 و 2,9 ) صغير جداً لا يشعر به البشر ولكن الأجهزة ترصده. ويقع حوالي مرة يوميا.
ويشعر البشر بالزلزال الذي تتراوح درجته ما بين (3,0 و 3,9 )، لكن قلما يسبب ضرراً. ويقع حوالي 49 ألف مرة سنويا.
أما قياس (4,0 - 4,9 ) فيعتبر زلزالا خفيفا، حيث يشعر البشر بهزة مع تحرك الأشياء وظهور صوت للزلزال. لكنه لا يسبب أضراراً. ويقع حوالي 6,200 مرة سنويا.
ومع درجة (5,0 - 5,9) تكون الهزة معتدلة قد تتضرر بسببها المباني الضعيفة بشكل كبير ولكن المباني القوية لا تتضرر كثيراً. وهو زلزال يقع 800 مرة سنويا،
بينما يعد قويا الزلزال الذي تتراوح درجته ما بين ( 6,0 - 6,9). ويمكن أن يسبب ضرراً كبيراً حتى 160 كلم عن نقطة حدوثه. وهو يقع نحو 120 مرة سنويا.
ويعدّ كبيرا جدا الزلزال الذي قوته ما بين (7,0 و 7,9 )، بحيث يمكن أن يسبب أضراراً كبيرة على مساحة كبيرة. ويقع حوالي 18 مرة سنويا.
ويمكن لزلزال عظيم من درجة (8,0 و 8,9) أن يسبب أضراراً كبيرة حتى مئات الكلومترات عن نقطة حدوثه. وهو يقع مرة 1 في السنة، تقريبا.
وعندما تصل قوة الزلزال إلى ما بين (9,0 - 9,9) على سلم ريشتر فيمكن أن يسبب أضراراً كبيرة تمتد تأثيراته حتى آلاف الكيلومترات عن نقطة حدوثه. ويقع حوالي مرة في كل 20 سنة.
أما الزلزال من درجة 10 فما فوق فيعد خارقا و لم يحدث إلى الآن.
نادر (غير معروف).
المصدر: بتصرف وصياغة نيوبريس24 عن ويكيميديا