نيوبريس24
تشهد مدينة المحمدية منذ الفترة الأخيرة تعبئة واسعة في صفوف فعالياتها السياسية والنقابية والمدنية بهدف إحياء الذكرى التاسعة لانتفاضة 20 فبراير.
وخلصت هذه الفعاليات من خلال اللقاءات التي عقدتها على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، إلى تشكيل دينامية تعددية - في إطار الجبهة الاجتماعية المحلية- تم الاتفاق فيها على تحسيس مختلف فئات ساكنة المدينة بأهمية القضايا والإشكاليات المرتبطة بحياتهم اليومية.
وتهدف هذه العملية التحسيسية، في المرحلة الحالية، إلى العمل على إنجاح الوقفة التذكارية المرتقبة يوم 20 فبراير 2020 على الساعة السابعة مساء بساحة الكرامة بالمحمدية. وكذا الدعوة إلى إنجاح التظاهرة الوطنية، لنفس الذكرى، يوم 23 فبراير الحالي على الساعة العاشرة صباحا بساحة النصر بالدار البيضاء.
وتطرق النداء الذي أعدته الفعاليات المحلية، بهذه المناسبة، إلى أهم القضايا التي تعاني منها الفئات الشعبية الواسعة جراء سياسة الدولة منها أساسا الغلاء وسياسة الإقصاء في ميدان التعليم وإهانة المدرسين والمطالبة بتحسين العرض الصحي العمومي والعلاج المجاني.
وأكد الإعلان على ضرورة إيجاد فرص التشغيل واسترجاع ثروة البلاد المنهوبة وتمكين ساكنة الصفيح من سكن مناسب بعيدا عن احتكار مافيا العقار وتوفير نقل عمومي بثمن مناسب وانتشاله من لوبيات التسيير والتدبير.
كما تم التشديد في هذا الإعلان على احترام حقوق المرأة العاملة وعلى الحرية والديمقراطية والثقافة ومحاسبة المفسدين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. مع التأكيد على وحدة المسار.
وتتكون هذه الفعاليات من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي ومنظمة الشباب الاتحادي والنقابة الوطنية للتعليم وحزب الاشتراكي الموحد وحزب النهج الديمقراطي والنقابة الوطنية FNE والنقابة الوطنية للتعليم (كدش) والمنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية والجمعية المغربية لحقوق الانسان والنقابة الوطنية للجماعات ومنظمة نساء المؤتمر الوطني الاتحادي وفاعل جمعوي صحفي والجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي وتنسيقية الجمعيات الرياضية والشبيبة الطليعلية وشبكة تقاطع للحقوق الشغلية وحزب الطليعة الديمقراطي.
نيوبريس24
تشهد مدينة المحمدية منذ الفترة الأخيرة تعبئة واسعة في صفوف فعالياتها السياسية والنقابية والمدنية بهدف إحياء الذكرى التاسعة لانتفاضة 20 فبراير.
وخلصت هذه الفعاليات من خلال اللقاءات التي عقدتها على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، إلى تشكيل دينامية تعددية - في إطار الجبهة الاجتماعية المحلية- تم الاتفاق فيها على تحسيس مختلف فئات ساكنة المدينة بأهمية القضايا والإشكاليات المرتبطة بحياتهم اليومية.
وتهدف هذه العملية التحسيسية، في المرحلة الحالية، إلى العمل على إنجاح الوقفة التذكارية المرتقبة يوم 20 فبراير 2020 على الساعة السابعة مساء بساحة الكرامة بالمحمدية. وكذا الدعوة إلى إنجاح التظاهرة الوطنية، لنفس الذكرى، يوم 23 فبراير الحالي على الساعة العاشرة صباحا بساحة النصر بالدار البيضاء.
وتطرق النداء الذي أعدته الفعاليات المحلية، بهذه المناسبة، إلى أهم القضايا التي تعاني منها الفئات الشعبية الواسعة جراء سياسة الدولة منها أساسا الغلاء وسياسة الإقصاء في ميدان التعليم وإهانة المدرسين والمطالبة بتحسين العرض الصحي العمومي والعلاج المجاني.
وأكد الإعلان على ضرورة إيجاد فرص التشغيل واسترجاع ثروة البلاد المنهوبة وتمكين ساكنة الصفيح من سكن مناسب بعيدا عن احتكار مافيا العقار وتوفير نقل عمومي بثمن مناسب وانتشاله من لوبيات التسيير والتدبير.
كما تم التشديد في هذا الإعلان على احترام حقوق المرأة العاملة وعلى الحرية والديمقراطية والثقافة ومحاسبة المفسدين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. مع التأكيد على وحدة المسار.
وتتكون هذه الفعاليات من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي ومنظمة الشباب الاتحادي والنقابة الوطنية للتعليم وحزب الاشتراكي الموحد وحزب النهج الديمقراطي والنقابة الوطنية FNE والنقابة الوطنية للتعليم (كدش) والمنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية والجمعية المغربية لحقوق الانسان والنقابة الوطنية للجماعات ومنظمة نساء المؤتمر الوطني الاتحادي وفاعل جمعوي صحفي والجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي وتنسيقية الجمعيات الرياضية والشبيبة الطليعلية وشبكة تقاطع للحقوق الشغلية وحزب الطليعة الديمقراطي.