عناصر الرجاء في محنة وسط الميدان ضد مازنبي الكونغولي
نيوبريس24
واصل كل من قطبي كرة القدم المغربية الرجاء والوداد تحسين مسيرتهما الكروية بميزة العلامة الكاملة بعد انتزاعهما ورقة المرور لربع نهائي منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، نحو المربع الذهبي بمواجهة قطبي كرة القدم المصرية الزمالك والأهلي.
واستعراضا لكيفية حصول كل من الرجاء البيضاوي وغريمه التقليدي الوداد بالخروج بأقل الخسارة عقب مواجهة بمعركة مشحونة بحرب نفسية وبمضايقات أمس السبت سابع مارس، منها هجوم جمهور مازيمبي فور انتهاء المباراة مما يذكر بأفلام الرعب، مشهد مابين مقصلة الإقصاء أو المرور في رحلتين مغايرتين من حيث طقوس المواجهة .
فقد واجهت الرجاء الفريق الكونغولي في قلب العاصمة لوموباشي في ظل أجواء مناخية غير ملائمة علاوة على هيجان جمهور فريق خصم شرس بدوره وقوي يتميز بأسلوب انجلوساكسوني؛ بالتمريرات السريعة. وهذا ما جعل الرجاء تعاني، خاصة وسط الميدان، حيث اكتفى بخطة ( 4 . 3. 3 ) مقابل خطة الفريق المازيمبي على شاكلة الاعتماد على الهجوم الكلي بما فيه اللعب على الأجنحة وهو أتاح للفريق الغونغولي فرص بسط سيطرته وتسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 50 بواسطة لاعبه إسحاق تشيغانو.
ويرجع الفضل لحارس الزنايتي الذي أنقد الرجاء من هدف محقق من ركلة جزاء في الدقيقة 68، الشيء الذي مكن من منح الرجاء بطاقة العبور بعد التفوق في مقابلة الذهاب بهدفين لصفر بالدار البيضاء.
فريق الوداد.. ممانعة ضد المفجآت النجم التونسي
تقريبا نفس مشهد تكرر في مباراة الوداد ضد النجم الساحلي التونسي بملعب رادس، من حيث الشكل والخطة. كما يمكن القول أن الحارس التكناوتي سار بدوره على نهج زمليه الرجاوي الزنايتي، بعد أن أخرج الوداد من عنق الزجاجة رغم إمكانية الوداد استغلال ثلاث مناسبات متتالية من عمر المباراة، لولا غياب التركيز الذهني والتحكم في القذف أمام شباك وجها لوجه لينتهي اللقاء بطريقة هيتشكوكية في انتظار المواجهة مع قطبي الكرة المصرية مطلع شهر مايو المقبل.
م.ق/ ع.خ
عناصر الرجاء في محنة وسط الميدان ضد مازنبي الكونغولي
نيوبريس24
واصل كل من قطبي كرة القدم المغربية الرجاء والوداد تحسين مسيرتهما الكروية بميزة العلامة الكاملة بعد انتزاعهما ورقة المرور لربع نهائي منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، نحو المربع الذهبي بمواجهة قطبي كرة القدم المصرية الزمالك والأهلي.
واستعراضا لكيفية حصول كل من الرجاء البيضاوي وغريمه التقليدي الوداد بالخروج بأقل الخسارة عقب مواجهة بمعركة مشحونة بحرب نفسية وبمضايقات أمس السبت سابع مارس، منها هجوم جمهور مازيمبي فور انتهاء المباراة مما يذكر بأفلام الرعب، مشهد مابين مقصلة الإقصاء أو المرور في رحلتين مغايرتين من حيث طقوس المواجهة .
فقد واجهت الرجاء الفريق الكونغولي في قلب العاصمة لوموباشي في ظل أجواء مناخية غير ملائمة علاوة على هيجان جمهور فريق خصم شرس بدوره وقوي يتميز بأسلوب انجلوساكسوني؛ بالتمريرات السريعة. وهذا ما جعل الرجاء تعاني، خاصة وسط الميدان، حيث اكتفى بخطة ( 4 . 3. 3 ) مقابل خطة الفريق المازيمبي على شاكلة الاعتماد على الهجوم الكلي بما فيه اللعب على الأجنحة وهو أتاح للفريق الغونغولي فرص بسط سيطرته وتسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 50 بواسطة لاعبه إسحاق تشيغانو.
ويرجع الفضل لحارس الزنايتي الذي أنقد الرجاء من هدف محقق من ركلة جزاء في الدقيقة 68، الشيء الذي مكن من منح الرجاء بطاقة العبور بعد التفوق في مقابلة الذهاب بهدفين لصفر بالدار البيضاء.
فريق الوداد.. ممانعة ضد المفجآت النجم التونسي
تقريبا نفس مشهد تكرر في مباراة الوداد ضد النجم الساحلي التونسي بملعب رادس، من حيث الشكل والخطة. كما يمكن القول أن الحارس التكناوتي سار بدوره على نهج زمليه الرجاوي الزنايتي، بعد أن أخرج الوداد من عنق الزجاجة رغم إمكانية الوداد استغلال ثلاث مناسبات متتالية من عمر المباراة، لولا غياب التركيز الذهني والتحكم في القذف أمام شباك وجها لوجه لينتهي اللقاء بطريقة هيتشكوكية في انتظار المواجهة مع قطبي الكرة المصرية مطلع شهر مايو المقبل.
م.ق/ ع.خ