نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط سياسية الخصوصية.
 
 
 
google play

 
newpress24.ma
 
آخر الأخبار
مصالح
تابعونا على فيسبوك

أرشيف الأخبار
+ Année 2023
 -  Année 2023
 Juin 2023
 Mai 2023
 Avril 2023
 Mars 2023
 Février 2023
 Janvier 2023
+ Année 2022
 -  Année 2022
 Décembre 2022
 Novembre 2022
 Octobre 2022
 Septembre 2022
 Août 2022
 Juillet 2022
 Juin 2022
 Mai 2022
 Avril 2022
 Mars 2022
 Février 2022
 Janvier 2022
+ Année 2021
 -  Année 2021
 Décembre 2021
 Novembre 2021
 Octobre 2021
 Septembre 2021
 Août 2021
 Juillet 2021
 Juin 2021
 Mai 2021
 Avril 2021
 Mars 2021
 Février 2021
 Janvier 2021
+ Année 2020
 -  Année 2020
 Décembre 2020
 Novembre 2020
 Octobre 2020
 Septembre 2020
 Août 2020
 Juillet 2020
 Juin 2020
 Mai 2020
 Avril 2020
 Mars 2020
 Février 2020
 Janvier 2020
+ Année 2019
 -  Année 2019
 Décembre 2019
 Novembre 2019
 Octobre 2019
 Septembre 2019
 Août 2019
 Juillet 2019
 Mars 2019
 Février 2019
 Janvier 2019
+ Année 2018
 -  Année 2018
 Décembre 2018
 Novembre 2018
 Octobre 2018
 ↑  
للإتصال بنا
الأخبار


بقلم: سعيد رحيم

يحز في النفس أن نقرأ، كل مرة نطل فيها على الفضاء الأزرق أو بعض صحافة الورق، كتابات أوتدوينات لبعض هواة أو "ممتهني" و"أمناء" سوق الانتخابات؛ ينتقدون فيها المقاطعين بشدة ويجلدونهم جلدا، وكأنهم المسؤولون، منذ سنوات وعقود، عما يتخبط فيه البلد من عبث واستغفال واستهتار في تدبير الشأن العام.
هؤلاء، بائعو الوهم، أو حياحة حراكات الصيد، يملأون الدنيا أسى وحسرة ضد من اتخذ موقف مقاطعة انتخابات بعد نكسات وخيبات الأمل من التجارب سابقة التي لم تزد الناخب والمواطن المغربي عموما، سوى عبئا على عبء.

غيضا وحسرة وانتقادا وكأن إشكاليات إرساء الديمقراطية في البلاد وحسن تدبير الشأن العام واحترام القانون والحقوق وإقامة العدل الاجتماعي والمساواة وربط المسؤولية بالمحاسبة والحد من الفوارق الطبقية على كافة الأصعدة... متوقفة، فقط، على جر الناس إلى مكاتب التصويت !.

فمن الناذر جدا أن نجد من بين هؤلاء الحيّاحة، الذين يسابقون دخول سوق الوهم، من تؤول نتائج صندوق، (ABRACADABRA)، دائما لصالحهم.

تماما كما في حملات صيد الوحيش، إذ لا يلوي الحياحة منها على ما يسد الرمق.

المعضلة عند الحياحة أنهم لا يستلهمون من الدروس القاسية - وإن كان التغيير طبعا لا يأتي على طبق من ذهب - أنهم لا يستلهمون من المثل الشعبي المغربي القائل "حتى كلب متيهرب من دار العرس"..

فعوض الاستمرار في توجيه اللوم إلى المقاطعين كان من الأجدى - لو هناك حسن الطوية - وقبل الارتماء في سوق الحيحة، إماطة اللثام عن مهازل نصف قرن من بيع وهم بناء المؤسسات، لكي تكون مؤهلة للتغيير من الداخل. وعن تقطيع انتخابي لا ينتج عنه إلا ما شاءت الأيادي المتحكمة في سحر صندوق الوهم .. ومحاسبة المتشدقين بخطابات ووعود لا يتحقق منها سوى العكس. والعجز البنيوي لأي حزب كيفما كان للتصدي لمخططات المؤسسات المالية الدولية. ومحاسبة من جعلوا من الانتخابات مناسبة للاغتناء وللتناوب على تحقيق المصالح الفردية لقيادات حزبية منفصلة بالكامل عن حاجيات من أرهقهم التصويت الإرادي أو اللإرادي.. إلى أن فطنوا لعدم الاستمرار في تزكية جرائم سياسية ترتكب باسمهم وباسم الديمقراطية والعدالة والمساواة .. مفاهيم تدخل في صلب الصراع الطبقي بوضوح أكثر اليوم.


 على الحياحة اليوم، عوض الاستمرار في اعتبار الناس قطيعا، الإقلاع عن لعب دور أرنبة سباق المسافات وعن (تحيّاحت)، التي تعطي الشرعية لمن لا شرعية له في حركة صيد لن يناولوا منها حتى ما يسد الرمق.

إقرأ المزيد إقرأ المزيد


بقلم: سعيد رحيم

يحز في النفس أن نقرأ، كل مرة نطل فيها على الفضاء الأزرق أو بعض صحافة الورق، كتابات أوتدوينات لبعض هواة أو "ممتهني" و"أمناء" سوق الانتخابات؛ ينتقدون فيها المقاطعين بشدة ويجلدونهم جلدا، وكأنهم المسؤولون، منذ سنوات وعقود، عما يتخبط فيه البلد من عبث واستغفال واستهتار في تدبير الشأن العام.
هؤلاء، بائعو الوهم، أو حياحة حراكات الصيد، يملأون الدنيا أسى وحسرة ضد من اتخذ موقف مقاطعة انتخابات بعد نكسات وخيبات الأمل من التجارب سابقة التي لم تزد الناخب والمواطن المغربي عموما، سوى عبئا على عبء.

غيضا وحسرة وانتقادا وكأن إشكاليات إرساء الديمقراطية في البلاد وحسن تدبير الشأن العام واحترام القانون والحقوق وإقامة العدل الاجتماعي والمساواة وربط المسؤولية بالمحاسبة والحد من الفوارق الطبقية على كافة الأصعدة... متوقفة، فقط، على جر الناس إلى مكاتب التصويت !.

فمن الناذر جدا أن نجد من بين هؤلاء الحيّاحة، الذين يسابقون دخول سوق الوهم، من تؤول نتائج صندوق، (ABRACADABRA)، دائما لصالحهم.

تماما كما في حملات صيد الوحيش، إذ لا يلوي الحياحة منها على ما يسد الرمق.

المعضلة عند الحياحة أنهم لا يستلهمون من الدروس القاسية - وإن كان التغيير طبعا لا يأتي على طبق من ذهب - أنهم لا يستلهمون من المثل الشعبي المغربي القائل "حتى كلب متيهرب من دار العرس"..

فعوض الاستمرار في توجيه اللوم إلى المقاطعين كان من الأجدى - لو هناك حسن الطوية - وقبل الارتماء في سوق الحيحة، إماطة اللثام عن مهازل نصف قرن من بيع وهم بناء المؤسسات، لكي تكون مؤهلة للتغيير من الداخل. وعن تقطيع انتخابي لا ينتج عنه إلا ما شاءت الأيادي المتحكمة في سحر صندوق الوهم .. ومحاسبة المتشدقين بخطابات ووعود لا يتحقق منها سوى العكس. والعجز البنيوي لأي حزب كيفما كان للتصدي لمخططات المؤسسات المالية الدولية. ومحاسبة من جعلوا من الانتخابات مناسبة للاغتناء وللتناوب على تحقيق المصالح الفردية لقيادات حزبية منفصلة بالكامل عن حاجيات من أرهقهم التصويت الإرادي أو اللإرادي.. إلى أن فطنوا لعدم الاستمرار في تزكية جرائم سياسية ترتكب باسمهم وباسم الديمقراطية والعدالة والمساواة .. مفاهيم تدخل في صلب الصراع الطبقي بوضوح أكثر اليوم.


 على الحياحة اليوم، عوض الاستمرار في اعتبار الناس قطيعا، الإقلاع عن لعب دور أرنبة سباق المسافات وعن (تحيّاحت)، التي تعطي الشرعية لمن لا شرعية له في حركة صيد لن يناولوا منها حتى ما يسد الرمق.

إغلاق إغلاق


أحوال الطقس
عدد الزوار

 119957 زائر

 1 زائر حاليا