نيوبريس24
دعت لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء الدولة المغربية إلى ضرورة التجاوب مع الشعب المغربي بكل تعبيراته الرافضة لاستقبال مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصهيوني جاريد كوشنير محذرة إياه من الرضوخ والإذعان للقبول بخيار التطبيع مع إسرائيل.
وتوجهت اللجنة- عبر البيان الذي وزعته اليوم السبت 29 غشت 2020- بالنداء لكل القوى الحية ولكل الشرفاء، للتحرك والتنسيق للتصدي للمؤامرة، التي "تستهدف بلدنا الذي ظل تاريخيا مناصرا للشعب الفلسطيني ومناهضا لكل أشكال التطبيع".
واعتبرت تجريم التطبيع مع إسرائيل ضرورة ملحة لقطع الطريق على أية محاولة في هذا الاتجاه مع الاستمرار في بلورة الأشكال النضالية لدعم الشعب الفلسطيني والتصدي لكل المحاولات التصفوية والرجعية التي تستهدفه، واستعدادها الدائم لتوحيد الجهود النضالية.
وجاء في البيان أنه "رغم إجماع الشعوب في المنطقة العربية والمغاربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، برفضها لمخطط ترامب/نتانياهو المسمى بصفقة القرن، فإن الامبريالية الأمريكية ورئيس إدارتها ترامب تحاول بكل الوسائل التغطية على أزماتها، باستعمال أدواتها الإقليمية وفي مقدمتها الأنظمة العشائرية الخليجية، كان آخرها وليس أخيرها اتفاقية التطبيع الإماراتية الإسرائيلي".
وأوضح بيان لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء أن خطوة الإدارة الأمريكية عبر زيارة كوشنير "تأتي بعد فشل سياسات الإدارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط بكل من فلسطين والعراق وسوريا ولبنان وإيران... لاستدراج المزيد من الأنظمة الرجعية العربية لمخطط التطبيع مع إسرائيل، لإرضاء اللوبي الصهيوني وكسب تأييده في دعم ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة".
نيوبريس24
دعت لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء الدولة المغربية إلى ضرورة التجاوب مع الشعب المغربي بكل تعبيراته الرافضة لاستقبال مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصهيوني جاريد كوشنير محذرة إياه من الرضوخ والإذعان للقبول بخيار التطبيع مع إسرائيل.
وتوجهت اللجنة- عبر البيان الذي وزعته اليوم السبت 29 غشت 2020- بالنداء لكل القوى الحية ولكل الشرفاء، للتحرك والتنسيق للتصدي للمؤامرة، التي "تستهدف بلدنا الذي ظل تاريخيا مناصرا للشعب الفلسطيني ومناهضا لكل أشكال التطبيع".
واعتبرت تجريم التطبيع مع إسرائيل ضرورة ملحة لقطع الطريق على أية محاولة في هذا الاتجاه مع الاستمرار في بلورة الأشكال النضالية لدعم الشعب الفلسطيني والتصدي لكل المحاولات التصفوية والرجعية التي تستهدفه، واستعدادها الدائم لتوحيد الجهود النضالية.
وجاء في البيان أنه "رغم إجماع الشعوب في المنطقة العربية والمغاربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، برفضها لمخطط ترامب/نتانياهو المسمى بصفقة القرن، فإن الامبريالية الأمريكية ورئيس إدارتها ترامب تحاول بكل الوسائل التغطية على أزماتها، باستعمال أدواتها الإقليمية وفي مقدمتها الأنظمة العشائرية الخليجية، كان آخرها وليس أخيرها اتفاقية التطبيع الإماراتية الإسرائيلي".
وأوضح بيان لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء أن خطوة الإدارة الأمريكية عبر زيارة كوشنير "تأتي بعد فشل سياسات الإدارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط بكل من فلسطين والعراق وسوريا ولبنان وإيران... لاستدراج المزيد من الأنظمة الرجعية العربية لمخطط التطبيع مع إسرائيل، لإرضاء اللوبي الصهيوني وكسب تأييده في دعم ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة".