نيوبريس24
قطع وزير الداخلية الفرنسي جيرار زيارته للمغرب مساء أمس الجمعة 16 أكتوبر 2020 بسبب عمل إرهابي استهدف قطع رأس أستاذ للتاريخ قرب باريس.
ووقعت الأحداث قرابة الساعة 17,00 (15,00 ت غ)، حسب مصدر في الشرطة، التي أوضحت إن ضحية الاعتداء أستاذ تاريخ عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وقد عثرت عناصر الشرطة على الضحية في المكان، وحاولوا على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، توقيف رجل كان يحمل سلاحا أبيض ويهددهم فأطلقوا النار عليه، ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة أدت إلى مقتله.
وأوضح مصدر مطلع على التحقيقات أن المعتدي صرخ "الله أكبر" قبل مقتله. وطُوّق المكان وجرى استدعاء فريق نزع الألغام بسبب الاشتباه في وجود حزام ناسف.
وأكدت الشرطة الفرنسية أن الرجل الذي تعرض لاعتداء مميت قرب باريس الجمعة أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.
ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنه حادث إرهابي، وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة.
كما يأتي هذا الاعتداء بعد ثلاثة أسابيع من هجوم بآلة حادة نفذه شاب باكستاني يبلغ 25 عاما أمام المقر القديم لـ"شارلي ايبدو"، أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة.
وقال منفذ الاعتداء للمحققين إنه قام بذلك ردا على إعادة نشر "شارلي ايبدو" للرسوم الكاريكاتورية.
وكانت الصحيفة قد أعادت نشر الرسوم في سبتمبر مع بداية محاكمة شركاء مفترضين لمنفذي الاعتداءات التي تعرضت لها الصحيفة في يناير 2015 وأسفرت عن مقتل 12 شخصا.
وتظاهر الآلاف في عدة مدن باكستانية احتجاجا على إعادة نشر الرسوم. كما هدد تنظيم القاعدة الصحيفة بهجوم مماثل لذلك الذي حدث عام 2015 بعد إعادة النشر.
ومنذ موجة الاعتداءات الجهادية غير المسبوقة التي شهدتها فرنسا في 2015 وأسفرت عن مقتل 258 شخصا، سجلت عدة اعتداءات بالسلاح الأبيض، خاصة في مقر شرطة باريس في أكتوبر 2019 وفي رومان-سور-إيزير في أبريل.
المصادر: فراس بريس/ فرانس24/ راديو مونتي كارلو
نيوبريس24
قطع وزير الداخلية الفرنسي جيرار زيارته للمغرب مساء أمس الجمعة 16 أكتوبر 2020 بسبب عمل إرهابي استهدف قطع رأس أستاذ للتاريخ قرب باريس.
ووقعت الأحداث قرابة الساعة 17,00 (15,00 ت غ)، حسب مصدر في الشرطة، التي أوضحت إن ضحية الاعتداء أستاذ تاريخ عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وقد عثرت عناصر الشرطة على الضحية في المكان، وحاولوا على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، توقيف رجل كان يحمل سلاحا أبيض ويهددهم فأطلقوا النار عليه، ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة أدت إلى مقتله.
وأوضح مصدر مطلع على التحقيقات أن المعتدي صرخ "الله أكبر" قبل مقتله. وطُوّق المكان وجرى استدعاء فريق نزع الألغام بسبب الاشتباه في وجود حزام ناسف.
وأكدت الشرطة الفرنسية أن الرجل الذي تعرض لاعتداء مميت قرب باريس الجمعة أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.
ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنه حادث إرهابي، وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة.
كما يأتي هذا الاعتداء بعد ثلاثة أسابيع من هجوم بآلة حادة نفذه شاب باكستاني يبلغ 25 عاما أمام المقر القديم لـ"شارلي ايبدو"، أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة.
وقال منفذ الاعتداء للمحققين إنه قام بذلك ردا على إعادة نشر "شارلي ايبدو" للرسوم الكاريكاتورية.
وكانت الصحيفة قد أعادت نشر الرسوم في سبتمبر مع بداية محاكمة شركاء مفترضين لمنفذي الاعتداءات التي تعرضت لها الصحيفة في يناير 2015 وأسفرت عن مقتل 12 شخصا.
وتظاهر الآلاف في عدة مدن باكستانية احتجاجا على إعادة نشر الرسوم. كما هدد تنظيم القاعدة الصحيفة بهجوم مماثل لذلك الذي حدث عام 2015 بعد إعادة النشر.
ومنذ موجة الاعتداءات الجهادية غير المسبوقة التي شهدتها فرنسا في 2015 وأسفرت عن مقتل 258 شخصا، سجلت عدة اعتداءات بالسلاح الأبيض، خاصة في مقر شرطة باريس في أكتوبر 2019 وفي رومان-سور-إيزير في أبريل.
المصادر: فراس بريس/ فرانس24/ راديو مونتي كارلو