نيوبريس24
نظمت الجبهة الاجتماعية المغربية مساء اليوم السبت بالمحمدية وقفة تضامنية مع فقراء العالم الطبقي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على للفقر.
وجاء في الكلمة التي ألقاها المنسق المحلي للجبهة مراد كرداشي أن القوى التقدمية و الديمقراطية دأبت على إحياء اليوم العالمي للقضاء على الفقر احتجاجا على سياسة الإقصاء و التهميش والقهر الاجتماعي والحرمان من الحقوق والحريات.
وشددت كلمة الجبهة بالمحمدية على أهمية النضال الشعبي الوحدوي والمشترك للقضاء على الفقر تحت شعار "النضال الشعبي الوحدوي سبيلنا للقضاء على الفقر".، وذلك ردا على الهجوم غير المسبوق والشرس، الذي دشنه القائمون على السياسة الإقصائية من خلال استغلالهم الجائحة والانتقال بها إلى السرعة القصوى لتسييد نهجهم اللاديمقراطي واللاشعبي.
وقال إن التزايد الخطير لعدد الفقراء هو "دليل قوي على غياب العدالة الاجتماعية التي لا يمكن أن تتحقق بالكامل دون تصحيح بنية النظام السياسي للدولة".
وأشار إلى اعتمادها الدولة من خلال نظامها السياسي المخزني مقاربة قمعية في معالجة مختلف الملفات المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والتنكر لقوانينه لأجل تكريس الهيمنة الطبقية على جميع مقدرات الحياة الاقتصادية والاجتماعية..... واستغلال الجائحة لممارسة الاستبداد، خاصة في مجالي التعليم والشغل والصحة والسكن.... وكذا الهجوم على الحقوق المدنية والسياسية.
وعددت الكلمة أمثلة على ذلك منها حرمان القوى التقدمية من و صولات الإيداع والحرمان من إستعمال القاعات العمومية و التضييق على الحريات النقابية.
وتم التطرق محليا إلى إغلاق شركة سامير مما تسبب في حرمان المئات من المستخدمين وفي إفلاس أكثر من 400 شركة و مقاولة كانت تعتمد في نشاطها الاقتصادي على مصفاة المحمدية، مما إلى العبث في التسيير ودخول الشركة في التصفية القضائية في ضرب صارخ للأمن الطاقي للمغاربة.
وأبرزت الكلمة كذلك معاناة الفراشة من الفراشة من الإقصاء والحرمان من ممارسة نشاطهم التجاري ومسألة الحق في السكن مقابل استمرار مدينة المحمدية في احتضان أحزمة البؤس وتحول هذه المدينة إلى مرتع للمضاربات العقارية والقضاء على المساحات الخضراء المتنفس الأساس لساكنة المحمدية.
وثم في الختام استنكار المنع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية ضد الفقر التي دعت إليها الجبهة المغربية مساء السبت 17 أكتوبر 2020 بالدار البيضاء وبمناطق أخرى في المغرب.
نيوبريس24
نظمت الجبهة الاجتماعية المغربية مساء اليوم السبت بالمحمدية وقفة تضامنية مع فقراء العالم الطبقي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على للفقر.
وجاء في الكلمة التي ألقاها المنسق المحلي للجبهة مراد كرداشي أن القوى التقدمية و الديمقراطية دأبت على إحياء اليوم العالمي للقضاء على الفقر احتجاجا على سياسة الإقصاء و التهميش والقهر الاجتماعي والحرمان من الحقوق والحريات.
وشددت كلمة الجبهة بالمحمدية على أهمية النضال الشعبي الوحدوي والمشترك للقضاء على الفقر تحت شعار "النضال الشعبي الوحدوي سبيلنا للقضاء على الفقر".، وذلك ردا على الهجوم غير المسبوق والشرس، الذي دشنه القائمون على السياسة الإقصائية من خلال استغلالهم الجائحة والانتقال بها إلى السرعة القصوى لتسييد نهجهم اللاديمقراطي واللاشعبي.
وقال إن التزايد الخطير لعدد الفقراء هو "دليل قوي على غياب العدالة الاجتماعية التي لا يمكن أن تتحقق بالكامل دون تصحيح بنية النظام السياسي للدولة".
وأشار إلى اعتمادها الدولة من خلال نظامها السياسي المخزني مقاربة قمعية في معالجة مختلف الملفات المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والتنكر لقوانينه لأجل تكريس الهيمنة الطبقية على جميع مقدرات الحياة الاقتصادية والاجتماعية..... واستغلال الجائحة لممارسة الاستبداد، خاصة في مجالي التعليم والشغل والصحة والسكن.... وكذا الهجوم على الحقوق المدنية والسياسية.
وعددت الكلمة أمثلة على ذلك منها حرمان القوى التقدمية من و صولات الإيداع والحرمان من إستعمال القاعات العمومية و التضييق على الحريات النقابية.
وتم التطرق محليا إلى إغلاق شركة سامير مما تسبب في حرمان المئات من المستخدمين وفي إفلاس أكثر من 400 شركة و مقاولة كانت تعتمد في نشاطها الاقتصادي على مصفاة المحمدية، مما إلى العبث في التسيير ودخول الشركة في التصفية القضائية في ضرب صارخ للأمن الطاقي للمغاربة.
وأبرزت الكلمة كذلك معاناة الفراشة من الفراشة من الإقصاء والحرمان من ممارسة نشاطهم التجاري ومسألة الحق في السكن مقابل استمرار مدينة المحمدية في احتضان أحزمة البؤس وتحول هذه المدينة إلى مرتع للمضاربات العقارية والقضاء على المساحات الخضراء المتنفس الأساس لساكنة المحمدية.
وثم في الختام استنكار المنع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية ضد الفقر التي دعت إليها الجبهة المغربية مساء السبت 17 أكتوبر 2020 بالدار البيضاء وبمناطق أخرى في المغرب.