عبد الإله خيار
غادر فريق الرجاء البيضاوي مسابقة منافسات دوري كاس أبطال افريقيا قبل دخول دوري المجموعات من بوابة إياب الدور التمهيدي بعقر الدار ، وذلك ليلة الثلاثاء خامس يناير.
وفي أسوا ليلة غرقت فيها سفينة الرجاء من دون سابق إنذار لتودع المنافسات مبكرا. وتشكل بصدمة لجمهورها وهو النسر الذي حلق في المسابقة السابقة عاليا ورشحه الكثير لمواصلة المسار ليسقط في فخ فريق تونينغت السنغالي ، كفريق متواضع في البطولة السنغالية ،ويعتمد على الدفاع وإفساد الكرة للخصم . عرف كيف يخترق السفينة الرجاوية عن طريق المحاصرة وسط برك مائية للتساقطات المطرية التي تهاطلت على أرضية ملعب مركب محمد الخامس .
وتتأثر بغمرة المياه وتتسبب في فرملة العمليات عن طريق التمرير القصير او كيفية تجاوز دفاع فريق تونغيت السنغالي في صورة كارثية لكثرة الوحل وتثاقل الكرة لتاثرها أيضا بالمياه وصعوبة التحكم فيها.
انتهى وقتها الأصلي تسعون دقيقة على نتيجة البياض كالنتيجة نفسها في لقاء الذهاب قبل أسبوع بدكار . وكان بإمكان الرجاء بواسطة الهدهودي في الدقيقة 15من فتح سبورة الأهداف ،كما هو الحال في الشوط الثاني بواسطة السعداوي وبنحليب لكن الحظ أيضا كان بالغامض
و تبتسم ضربات الحظ للفريق السنغالي بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف.
يشار ان حكم المباراة الجزائري بن إبراهيم تغاضى عن ضربة جزاء للرجاء لتعرض سفيان رحيمي للمقصلة في مربع العمليات .كما ان الملاحظين عبروا عن استيائهم من عدم تأجيل المباراة طبقا للقوانين الجاري بها العمل في مثل الحالة التي ميزت المباراة لعدم صلاحيةإجرائها ،ولوضعية الملعب المتأثرة لوابل وغزارة الأمطار القوية حولت الملعب الى مسبح، وكان على الحكم تأجيلها لكن يرى اخرون كون الكاف تسرع في تنفيذ برنامج المسابقات وفق الجدولة العامة لبرنامج الدوري.
وسيكون فريق الرجاء امام مواجهة جديدة يوم 11 يناير بالرباط في لقاء الإياب أمام الإسماعلي المصري برسم نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطل ولاخيار له سوى الفوزين بهدفين لصفر إن اراد الوصول للمباراة النهاية
عبد الإله خيار
غادر فريق الرجاء البيضاوي مسابقة منافسات دوري كاس أبطال افريقيا قبل دخول دوري المجموعات من بوابة إياب الدور التمهيدي بعقر الدار ، وذلك ليلة الثلاثاء خامس يناير.
وفي أسوا ليلة غرقت فيها سفينة الرجاء من دون سابق إنذار لتودع المنافسات مبكرا. وتشكل بصدمة لجمهورها وهو النسر الذي حلق في المسابقة السابقة عاليا ورشحه الكثير لمواصلة المسار ليسقط في فخ فريق تونينغت السنغالي ، كفريق متواضع في البطولة السنغالية ،ويعتمد على الدفاع وإفساد الكرة للخصم . عرف كيف يخترق السفينة الرجاوية عن طريق المحاصرة وسط برك مائية للتساقطات المطرية التي تهاطلت على أرضية ملعب مركب محمد الخامس .
وتتأثر بغمرة المياه وتتسبب في فرملة العمليات عن طريق التمرير القصير او كيفية تجاوز دفاع فريق تونغيت السنغالي في صورة كارثية لكثرة الوحل وتثاقل الكرة لتاثرها أيضا بالمياه وصعوبة التحكم فيها.
انتهى وقتها الأصلي تسعون دقيقة على نتيجة البياض كالنتيجة نفسها في لقاء الذهاب قبل أسبوع بدكار . وكان بإمكان الرجاء بواسطة الهدهودي في الدقيقة 15من فتح سبورة الأهداف ،كما هو الحال في الشوط الثاني بواسطة السعداوي وبنحليب لكن الحظ أيضا كان بالغامض
و تبتسم ضربات الحظ للفريق السنغالي بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف.
يشار ان حكم المباراة الجزائري بن إبراهيم تغاضى عن ضربة جزاء للرجاء لتعرض سفيان رحيمي للمقصلة في مربع العمليات .كما ان الملاحظين عبروا عن استيائهم من عدم تأجيل المباراة طبقا للقوانين الجاري بها العمل في مثل الحالة التي ميزت المباراة لعدم صلاحيةإجرائها ،ولوضعية الملعب المتأثرة لوابل وغزارة الأمطار القوية حولت الملعب الى مسبح، وكان على الحكم تأجيلها لكن يرى اخرون كون الكاف تسرع في تنفيذ برنامج المسابقات وفق الجدولة العامة لبرنامج الدوري.
وسيكون فريق الرجاء امام مواجهة جديدة يوم 11 يناير بالرباط في لقاء الإياب أمام الإسماعلي المصري برسم نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطل ولاخيار له سوى الفوزين بهدفين لصفر إن اراد الوصول للمباراة النهاية