نيوبريس24
احتضنت مدينة المحمدية مساء أمس الأحد 4 أبريل 2021 لقاء تواصليا تضمن تقديم وقراءة نقدية في رواية " حدائق الجنوب"، فصل من الحرب الإعلامية في الصحراء.
وشارك في هذا اللقاء الذي نظمته الجبهة الاجتماعية المغربية بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كل من فاطمة حلمي باحثة في مجال التربية وشفيق الزكاري فنان تشكيلي وناقد فني.
وقال مراد كرداشي مسير هذا اللقاء، الذي جرى تحت احتراز التباعد الاجتماعي، أن تنظيم هذه المبادرة يندرج في إطار انفتاح الجبهة الاجتماعية على الفعاليات الثقافية والفنية والإبداعية في المدينة بهدف إغناء النقاش حولها وتقريبها من العموم.
وقدمت فاطمة حلمي قراءة نقدية للرواية متسائلة عما إذا كانت "حدائق الجنوب" تصنف فعلا في خانة العمل الروائي أو السيرة الذاتية أم أنها سرد لوقائع قضية مشتركة ارتبطت منذ عقود بمصير المغاربة.
ولم تخف حلمي مفاجأتها بأسلوب ومضمون هذا العمل، الذي يختلف بشكل كبير عما هو مألوف في الأعمال روائية النمطية.
ومن جانبه أبرز شفيق الزكاري خصائص الكتابة في هذا العمل الأدبي، معتبرا إياه الأول من نوعه يعالج جوانب خفية في منطقة الصحراء والنزاع القائم حولها منذ عدة عقود.
وركز في هذا الاتجاه على الجوانب الإعلامية والتاريخية والجغرافية التي تطرقت إليها الرواية، مشيرا إلى أنها جوانب من شأنها تغذية الحقل المعرفي للقارئ، خاصة الجيل من الصحفيين والباحثين في التأريخ السياسي والسوسيولوجي والإعلامي للمنطقة.
وشارك المتدخلون من الحاضرين في هذا اللقاء بإبداء ملاحظات نقدية وتقييمية لهذا العمل الأدبي. كما أجاب الكاتب عن جل التساؤلات الوارد في مداخلات كل من فاطمة حلمي وشفيق الزكاري وفي الأسئلة التي طرحت من داخل القاعة.
للإشارة فإن رواية "حدائق الجنوب" للكاتب سعيد رحيم قد صدرت في أواخر شهر فبراير 2021 بالدار البيضاء وهي في 126 صفحة من الحجم الموسط.
نيوبريس24
احتضنت مدينة المحمدية مساء أمس الأحد 4 أبريل 2021 لقاء تواصليا تضمن تقديم وقراءة نقدية في رواية " حدائق الجنوب"، فصل من الحرب الإعلامية في الصحراء.
وشارك في هذا اللقاء الذي نظمته الجبهة الاجتماعية المغربية بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كل من فاطمة حلمي باحثة في مجال التربية وشفيق الزكاري فنان تشكيلي وناقد فني.
وقال مراد كرداشي مسير هذا اللقاء، الذي جرى تحت احتراز التباعد الاجتماعي، أن تنظيم هذه المبادرة يندرج في إطار انفتاح الجبهة الاجتماعية على الفعاليات الثقافية والفنية والإبداعية في المدينة بهدف إغناء النقاش حولها وتقريبها من العموم.
وقدمت فاطمة حلمي قراءة نقدية للرواية متسائلة عما إذا كانت "حدائق الجنوب" تصنف فعلا في خانة العمل الروائي أو السيرة الذاتية أم أنها سرد لوقائع قضية مشتركة ارتبطت منذ عقود بمصير المغاربة.
ولم تخف حلمي مفاجأتها بأسلوب ومضمون هذا العمل، الذي يختلف بشكل كبير عما هو مألوف في الأعمال روائية النمطية.
ومن جانبه أبرز شفيق الزكاري خصائص الكتابة في هذا العمل الأدبي، معتبرا إياه الأول من نوعه يعالج جوانب خفية في منطقة الصحراء والنزاع القائم حولها منذ عدة عقود.
وركز في هذا الاتجاه على الجوانب الإعلامية والتاريخية والجغرافية التي تطرقت إليها الرواية، مشيرا إلى أنها جوانب من شأنها تغذية الحقل المعرفي للقارئ، خاصة الجيل من الصحفيين والباحثين في التأريخ السياسي والسوسيولوجي والإعلامي للمنطقة.
وشارك المتدخلون من الحاضرين في هذا اللقاء بإبداء ملاحظات نقدية وتقييمية لهذا العمل الأدبي. كما أجاب الكاتب عن جل التساؤلات الوارد في مداخلات كل من فاطمة حلمي وشفيق الزكاري وفي الأسئلة التي طرحت من داخل القاعة.
للإشارة فإن رواية "حدائق الجنوب" للكاتب سعيد رحيم قد صدرت في أواخر شهر فبراير 2021 بالدار البيضاء وهي في 126 صفحة من الحجم الموسط.