نيوبريس24
تعد عملية أمس الخميس التي نفذها الشاب الفلسطيني رعد فتحي حازم أودت بحياة 2 إسرائيليين وجرحى هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ كان قتل 11 شخصا في ثلاث عمليات سابقة في مدن بئر السبع، والخضيرة، وبني براك.
أيدت فصائل فلسطينية من بينها أساسا؛ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحركة الجهاد الإسلامي؛ عملية إطلاق نار وقعت في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل مساء أمس الخميس 7 أبريل واعتبرتها ردا طبيعيا على “جرائم وتصعيد إسرائيلي”.
بينما عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين في عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب، مؤكدا أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة.
وشدد الرئيس عباس على خطورة استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والأعمال الاستفزازية لمجموعات المستوطنين المتطرفين في كل مكان.
وحذّر الرئيس عباس من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم.
صباح اليوم الجمعة 8 أبريل 2022 نقلت وسائل إعلام عبرية، عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ، قوله إنه قتلَ الشاب الفلسطيني منفّذ عملية إطلاق نار التي أسفرت عن مقتل شخصين، وإصابة 9 آخرين.
وحسب مصادر الاحتلال أن الشاب الفلسطيني الذي قُتل في اشتباكه مع شرطة إسرائيل، كان متحصنا داخل مسجد بمدينة يافا، المحاذية لتل أبيب.
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على عملية إطلاق النار في “تل أبيب”، قائلةً إنّ “مشاهد ما يجري في تل أبيب لا يُذكر مثيلٌ لها”.
هروب المستوطنين
وفور هروب المستوطنين في أحد شوارع “تل أبيب” بعد عملية إطلاق الناردعت القوات الأمنية في بيان السكان إلى عدم الخروج من منازلهم تجنبا لتعرضهم لإطلاق نار.
وأكدت الشرطة أن “مئات من عناصر الشرطة القتالية والقوات الأخرى تجري عمليات بحث مكثفة داخل المجمع وحوله” حيث وقع الهجوم.
كما دعت قوات الأمن حشدا فضوليا إلى مغادرة مكان الحادث ودخول منازلهم.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ موجة العمليات لا تتوقف، “فمنذ بدء التصعيد قُتِل 13 إسرائيلياً بينهم عناصر من قوات الأمن”.
وأكد مراسل “الميادين” أن “هناك أكثر من ألف جندي من الجيش الإسرائيلي في تل أبيب بعد العملية”.
وهذه العملية هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ كان قتل 11 شخصا في ثلاث عمليات سابقة في مدن بئر السبع، والخضيرة، وبني براك.
وتعد هذه ثالث عملية بتم تنفيذها داخل الخط الأخضر خلال أقل من أسبوعين، ففي الأسبوع الماضي نفذ مسلحان عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، بين تل أبيب وحيفا، وتسببت في سقوط قتلى وجرحى، أما في الأسبوع الذي سبقه، فقد قتل 4 إسرائيليين في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها محمد أبو القيعان من بلدة حورة في النقب.
ووقتها، أعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن صدمتها من الحادث، الذي لم تتوقعه على الإطلاق، في وقت تركز فيه اهتمامها على الضفة الغربية ومدينة القدس التي غالبا ما تشهد بين الفينة والأخرى مثل هذه الهجمات.
المصدر: الوكالات
نيوبريس24
تعد عملية أمس الخميس التي نفذها الشاب الفلسطيني رعد فتحي حازم أودت بحياة 2 إسرائيليين وجرحى هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ كان قتل 11 شخصا في ثلاث عمليات سابقة في مدن بئر السبع، والخضيرة، وبني براك.
أيدت فصائل فلسطينية من بينها أساسا؛ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحركة الجهاد الإسلامي؛ عملية إطلاق نار وقعت في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل مساء أمس الخميس 7 أبريل واعتبرتها ردا طبيعيا على “جرائم وتصعيد إسرائيلي”.
بينما عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين في عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب، مؤكدا أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة.
وشدد الرئيس عباس على خطورة استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والأعمال الاستفزازية لمجموعات المستوطنين المتطرفين في كل مكان.
وحذّر الرئيس عباس من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم.
صباح اليوم الجمعة 8 أبريل 2022 نقلت وسائل إعلام عبرية، عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ، قوله إنه قتلَ الشاب الفلسطيني منفّذ عملية إطلاق نار التي أسفرت عن مقتل شخصين، وإصابة 9 آخرين.
وحسب مصادر الاحتلال أن الشاب الفلسطيني الذي قُتل في اشتباكه مع شرطة إسرائيل، كان متحصنا داخل مسجد بمدينة يافا، المحاذية لتل أبيب.
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على عملية إطلاق النار في “تل أبيب”، قائلةً إنّ “مشاهد ما يجري في تل أبيب لا يُذكر مثيلٌ لها”.
هروب المستوطنين
وفور هروب المستوطنين في أحد شوارع “تل أبيب” بعد عملية إطلاق الناردعت القوات الأمنية في بيان السكان إلى عدم الخروج من منازلهم تجنبا لتعرضهم لإطلاق نار.
وأكدت الشرطة أن “مئات من عناصر الشرطة القتالية والقوات الأخرى تجري عمليات بحث مكثفة داخل المجمع وحوله” حيث وقع الهجوم.
كما دعت قوات الأمن حشدا فضوليا إلى مغادرة مكان الحادث ودخول منازلهم.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ موجة العمليات لا تتوقف، “فمنذ بدء التصعيد قُتِل 13 إسرائيلياً بينهم عناصر من قوات الأمن”.
وأكد مراسل “الميادين” أن “هناك أكثر من ألف جندي من الجيش الإسرائيلي في تل أبيب بعد العملية”.
وهذه العملية هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ كان قتل 11 شخصا في ثلاث عمليات سابقة في مدن بئر السبع، والخضيرة، وبني براك.
وتعد هذه ثالث عملية بتم تنفيذها داخل الخط الأخضر خلال أقل من أسبوعين، ففي الأسبوع الماضي نفذ مسلحان عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، بين تل أبيب وحيفا، وتسببت في سقوط قتلى وجرحى، أما في الأسبوع الذي سبقه، فقد قتل 4 إسرائيليين في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها محمد أبو القيعان من بلدة حورة في النقب.
ووقتها، أعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن صدمتها من الحادث، الذي لم تتوقعه على الإطلاق، في وقت تركز فيه اهتمامها على الضفة الغربية ومدينة القدس التي غالبا ما تشهد بين الفينة والأخرى مثل هذه الهجمات.
المصدر: الوكالات