نيوبريس24
استنزفت 47,4% من الأسر من مُدّخَراتها أو لجأت إلى الاقتراض خلال الفصل الأول من 2022، حسب نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، كما أن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية وأسعار المحروقات، في الفترة الأخيرة، قد ساهم بقسط وافر في ذلك
سجلت المندوبية السامية للتخطيط تدهوراً حادّاً، في مستوى ثقة الأسر خلال الفصل الأول من 2022، إذ بلغ هذا المؤشر أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر المنجَز سنة 2008.
وأوردت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية لها مؤخرا، أن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية وأسعار المحروقات، في الفترة الأخيرة، قد ساهم بقسط وافر في إحساس الأسر بتدهور حاد في مستوى المعيشة؛ إذ بلغ معدل الأسر التي صرحت بهذا التدهور خلال الـ12 شهرا السابقة 75,6 في المائة، حسب نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط HCP، وذلك مقابل 15,7 في المائة من الأسر المعنية بالبحث التي اعتبرت أن مستوى المعيشة ظل مستقرا، و8,7 في المائة أفادت بتحسُّنِه.
أما على مستوى تطور المعيشة خلال الـ12 شهرا المقبلة، تفيد نتائج البحث ذاته التي عمَّمَتها المندوبية يوم 14 أبريل، بأن 39,1 في المائة من الأسر تتوقع تدهور مستوى المعيشة و43,3 في المائة تتوقع استقراره، في حين ترجح 17,6 في المائة تحسنه.
الوضعية المالية للأسر
بحث المندوبية سلط الضوء -أيضاً- على الوضعية المالية للأسر خلال الفصل الأول من سنة 2022؛ في حين صرحت 48,5 في المائة أن مداخيلها تغطي مصاريفها، بينما استنزفت 47,4 في المائة من الأسر من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادّخار جزء من مداخيلها، حسب نتائج البحث، 4,1 في المائة.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال الـ12 شهرا الماضية، فقد صرحت 56,9 في المائة منها بتطور وضعيتها المادية، مقابل 6,0 في المائة أكدت تدهورها، فيما تتوقع 24,9 في المائة من هذه الأسر تطور وضعيتها المالية خلال الـ12 شهرا المقبلة، مقابل 16,6 في المائة تنتظر تدهورها و 58,5 في المائة تتوقع استقرارها.
وبناء على هذه الوضعية، اعتبرت 76,5 في المائة من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2022، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9,8 في المائة عكس ذلك.
نيوبريس24
استنزفت 47,4% من الأسر من مُدّخَراتها أو لجأت إلى الاقتراض خلال الفصل الأول من 2022، حسب نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، كما أن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية وأسعار المحروقات، في الفترة الأخيرة، قد ساهم بقسط وافر في ذلك
سجلت المندوبية السامية للتخطيط تدهوراً حادّاً، في مستوى ثقة الأسر خلال الفصل الأول من 2022، إذ بلغ هذا المؤشر أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر المنجَز سنة 2008.
وأوردت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية لها مؤخرا، أن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية وأسعار المحروقات، في الفترة الأخيرة، قد ساهم بقسط وافر في إحساس الأسر بتدهور حاد في مستوى المعيشة؛ إذ بلغ معدل الأسر التي صرحت بهذا التدهور خلال الـ12 شهرا السابقة 75,6 في المائة، حسب نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط HCP، وذلك مقابل 15,7 في المائة من الأسر المعنية بالبحث التي اعتبرت أن مستوى المعيشة ظل مستقرا، و8,7 في المائة أفادت بتحسُّنِه.
أما على مستوى تطور المعيشة خلال الـ12 شهرا المقبلة، تفيد نتائج البحث ذاته التي عمَّمَتها المندوبية يوم 14 أبريل، بأن 39,1 في المائة من الأسر تتوقع تدهور مستوى المعيشة و43,3 في المائة تتوقع استقراره، في حين ترجح 17,6 في المائة تحسنه.
الوضعية المالية للأسر
بحث المندوبية سلط الضوء -أيضاً- على الوضعية المالية للأسر خلال الفصل الأول من سنة 2022؛ في حين صرحت 48,5 في المائة أن مداخيلها تغطي مصاريفها، بينما استنزفت 47,4 في المائة من الأسر من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادّخار جزء من مداخيلها، حسب نتائج البحث، 4,1 في المائة.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال الـ12 شهرا الماضية، فقد صرحت 56,9 في المائة منها بتطور وضعيتها المادية، مقابل 6,0 في المائة أكدت تدهورها، فيما تتوقع 24,9 في المائة من هذه الأسر تطور وضعيتها المالية خلال الـ12 شهرا المقبلة، مقابل 16,6 في المائة تنتظر تدهورها و 58,5 في المائة تتوقع استقرارها.
وبناء على هذه الوضعية، اعتبرت 76,5 في المائة من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2022، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9,8 في المائة عكس ذلك.