نيوبريس24
تنظم "رابطة آسفيو العالم" بشراكة مع "جهة الأندلس" بإسبانيا خلال الفترة ما بين الجمعة 24 يونيو 2022 و الأحد 26 يونيو 2022 الملتقى المغربي الإسباني الأول تحت شعار " آسفي والأندلس : تاريخ وهوية مشتركة ". وستكون منطقة جبل طارق ضيفة شرف.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى ندوات علمية وأمسيات شعرية وورشات في الخزف والرسم فضلا عن حفلات موسيقية.
ويؤطر الملتقى مختصون في المجالات المذكورة من البلدين، كم ينشط السهرة الختامية فرق موسيقية إسبانية ومغربية تشمل الطرب الأندلسي والفلامينكو والكوبلا، إلى جانب قطع موسيقية من الشعر العربي القديم.
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية، الأولى من نوعها بآسفي إلى جعل الثقافة والسياحة جسرين للتواصل والتعارف بين آسفي ومنطقة الأندلس وإلى تبادل التجارب والخبرات في مجال صيانة وتثمين التراث المادي واللامادي والإرتقاء بالسياحة الثقافية بين ضفتي المتوسط. وتركز الجمعيتان المغربية والإسبانية على التراث والتاريخ المشترك بين البلدين لجعلهما وسيلة للتآخي بين الشعبين المغربي والإسباني وخصوصا فئة الشباب من البلدين لرسم صورة حقيقية لدى كل طرف عن الـآخر. كما تهدف رابطة آسفيو العالم أن يكون هذا الملتقى لبنة أولية لتعاون مستقبلي بين آسفي و الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق من أجل استقطاب وتشجيع الاستثمار الإسباني و الإنجليز بمدينة آسفي.
ويمثل المشاركون الإسبان جميع المدن الثماني لجهة الأندلس (مالقة، ألميريا، قرطبة، غرناطة ، قادس ، إشبيلية ، جيان ، ويلبا). بالإضافة إلى منطقة جبل طارق، وهي سابقة في تاريخ العلاقات بين مدينة مغربية وحكومة جبل طارق والتي ستكون ممثلة بثلاث شخصيات مهمة تنتمي لعالم السياسة والإقتصاد والمجتمع المدني. وسيعرف الملتقى توقيع بروتوكول تفاهم لتعاون مستقبلي على جميع الأصعدة خصوصا منها الإقتصادية، والثقافية، والسياحية بين كل من الرابطة من جهة و"المجمع العلمي والثقافي لمدينة مانيلفا الإسبانية " وممثلين عن حكومة جبل طارق من جهة ثانية.
وتعد رابطة آسفيي العالم جمعية تنموية تأسست، بآسفي سنة 2005، هدفها الرئيسي الترويج لآسفي وطنيا ودوليا – عن طريق أبناءها- كمدينة تتمتع بمِؤهلات اقتصادية وثقافية وسياحية يمكن استثمارها في مشاريع تنموية تعود بالنفع على ساكنتها. و قد ركزت هذه الجمعية في السنوات الأخيرة على الجانب الثقافي والسياحي باعتبارهما عنصران مترابطان يمكن من خلالهما تبويء آسفي المكانة الثقافية الدولية التي تستحقها من جهة، وجعلها وجهة للسياحة الثقافية الوطنية والدولية من جهة أخرى.
نيوبريس24
تنظم "رابطة آسفيو العالم" بشراكة مع "جهة الأندلس" بإسبانيا خلال الفترة ما بين الجمعة 24 يونيو 2022 و الأحد 26 يونيو 2022 الملتقى المغربي الإسباني الأول تحت شعار " آسفي والأندلس : تاريخ وهوية مشتركة ". وستكون منطقة جبل طارق ضيفة شرف.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى ندوات علمية وأمسيات شعرية وورشات في الخزف والرسم فضلا عن حفلات موسيقية.
ويؤطر الملتقى مختصون في المجالات المذكورة من البلدين، كم ينشط السهرة الختامية فرق موسيقية إسبانية ومغربية تشمل الطرب الأندلسي والفلامينكو والكوبلا، إلى جانب قطع موسيقية من الشعر العربي القديم.
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية، الأولى من نوعها بآسفي إلى جعل الثقافة والسياحة جسرين للتواصل والتعارف بين آسفي ومنطقة الأندلس وإلى تبادل التجارب والخبرات في مجال صيانة وتثمين التراث المادي واللامادي والإرتقاء بالسياحة الثقافية بين ضفتي المتوسط. وتركز الجمعيتان المغربية والإسبانية على التراث والتاريخ المشترك بين البلدين لجعلهما وسيلة للتآخي بين الشعبين المغربي والإسباني وخصوصا فئة الشباب من البلدين لرسم صورة حقيقية لدى كل طرف عن الـآخر. كما تهدف رابطة آسفيو العالم أن يكون هذا الملتقى لبنة أولية لتعاون مستقبلي بين آسفي و الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق من أجل استقطاب وتشجيع الاستثمار الإسباني و الإنجليز بمدينة آسفي.
ويمثل المشاركون الإسبان جميع المدن الثماني لجهة الأندلس (مالقة، ألميريا، قرطبة، غرناطة ، قادس ، إشبيلية ، جيان ، ويلبا). بالإضافة إلى منطقة جبل طارق، وهي سابقة في تاريخ العلاقات بين مدينة مغربية وحكومة جبل طارق والتي ستكون ممثلة بثلاث شخصيات مهمة تنتمي لعالم السياسة والإقتصاد والمجتمع المدني. وسيعرف الملتقى توقيع بروتوكول تفاهم لتعاون مستقبلي على جميع الأصعدة خصوصا منها الإقتصادية، والثقافية، والسياحية بين كل من الرابطة من جهة و"المجمع العلمي والثقافي لمدينة مانيلفا الإسبانية " وممثلين عن حكومة جبل طارق من جهة ثانية.
وتعد رابطة آسفيي العالم جمعية تنموية تأسست، بآسفي سنة 2005، هدفها الرئيسي الترويج لآسفي وطنيا ودوليا – عن طريق أبناءها- كمدينة تتمتع بمِؤهلات اقتصادية وثقافية وسياحية يمكن استثمارها في مشاريع تنموية تعود بالنفع على ساكنتها. و قد ركزت هذه الجمعية في السنوات الأخيرة على الجانب الثقافي والسياحي باعتبارهما عنصران مترابطان يمكن من خلالهما تبويء آسفي المكانة الثقافية الدولية التي تستحقها من جهة، وجعلها وجهة للسياحة الثقافية الوطنية والدولية من جهة أخرى.