تشهد نسبة الخصوبة عند النساء تراجعا ملحوظا عبر العالم... وهو ما يستوجب طرح السؤال حول أسباب وحلول هذه الظاهرة.
ويلاحظ العديد من المختصين في الميدان أن عوامل تراجع الخصوبة لدى السيدات تعتبر مشكلة كبيرة تؤرق العديد من الأمهات والبنات أيضاً وتنزعج الأسرة ككل في حالة تأخر الحمل. هذه الحالة أصبحت ظاهرة صحية منتشرة، نتيجة الكثير من العوامل المتداخلة، كما تتراجع درجات الخصوبة لدى بعض السيدات بعد إنجاب الطفل الأول وتجد صعوبة بالغة في الحمل مرة أخرى، وهناك الكثير من الحالات التي يحدث فيها صعوبات الحمل،تبلغ خصوبة المرأة ذروتها ما بين 20-24 عاماً وتبقى معدلات الخصوبة ثابتة نسبيا خلال أوائل الثلاثينات ولكن بعد منتصف الثلاثينات تبدأ النسبة بالتراجع، وفي ظروف مشروطة. فأي امرأة لم تمر بسن انتهاء الطمث، ولا تعاني من مشاكل تناسلية أخرى، يمكن أن تصبح حاملا. وينجح الحمل عند النساء حتى سن 59 عاما.
وبينت الدراسة أن نصف دول العالم تواجه نقصا في عدد المواليد بسبب تراجع نسبة الخصوبة بين النساء. ووصف الباحثون النتائج هذه بأنها "مفاجئة".
ففي ظل ما ستكون لهذه الظاهرة من تبعات اجتماعية بسبب التفاوت الكبير المرتقب رصدت دراسة نشرت مؤخرا في مجلة لانسيت، توجهات المواليد في كل دولة منذ الخمسينات إلى 2017.
في الخمسينات كان المرأة تنجب معدل 4،7 أطفال. ووصلت نسبة الخصوبة العام الماضي إلى 2،4 طفل لكل امرأة.
ولكن هذه الأرقام تخفي الفوارق الكبيرة بين مختلف الدول. فخصوبة النساء في النيجر تصل 7،1 أطفال لكل امرأة، أما في قبرص فمعدل إنجاب النساء هو طفل واحد.
وتبلغ نسبة خصوبة النساء في بريطانيا نسبة 1،7 طفل لكل امرأة، كما هو الشأن في أغلب الدول الغربية.
في الخمسينات لم تكن أي دولة في العالم في هذا المستوى من نسبة الخصوبة.
وقال البروفيسور، كريستوفر ماري، مدير معهد تقييم الصحة في جامعة واشنطن، في تصريح لبي بي سي: "نصف دول العالم أصبحت دون مستوى نسبة الخصوبة المطلوبة، وإذا لم تتخذ إجراءات بهذا الخصوص فإن عدد السكان في هذه الدول سيتراجع".
وأضاف: "إنها مفاجأة بالنسبة لي أن نصف دول العالم دون مستوى نسبة الخصوبة المطلوبة، وهي مفاجأة للناس أيضا".
ويعني بذلك أغلب الدول المتطورة اقتصاديا مثل دول أوروبا، والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تشهد تراجعا في نسبة الخصوبة.
هذا لا يعني أن عدد السكان في هذه الدول يتراجع بالضرورة، فعدد السكان مرتبط أيضا بنسبة الوفيات والهجرة.
وتوقع أن يظهر تأثير تراجع نسبة الخصوبة على عدد السكان بعد عدة أجيال.
إضافة الى درجة الخصوبة العلمية، يمكن للزوجين تحديد عدد الأطفال من خلال اتباع طرق معينة، وغير ذلك هناك اسباب عديدة لضعف التبويض الذي يأسر على الخصوبة؟
المصدر بتصرف: الديار
تشهد نسبة الخصوبة عند النساء تراجعا ملحوظا عبر العالم... وهو ما يستوجب طرح السؤال حول أسباب وحلول هذه الظاهرة.
ويلاحظ العديد من المختصين في الميدان أن عوامل تراجع الخصوبة لدى السيدات تعتبر مشكلة كبيرة تؤرق العديد من الأمهات والبنات أيضاً وتنزعج الأسرة ككل في حالة تأخر الحمل. هذه الحالة أصبحت ظاهرة صحية منتشرة، نتيجة الكثير من العوامل المتداخلة، كما تتراجع درجات الخصوبة لدى بعض السيدات بعد إنجاب الطفل الأول وتجد صعوبة بالغة في الحمل مرة أخرى، وهناك الكثير من الحالات التي يحدث فيها صعوبات الحمل،تبلغ خصوبة المرأة ذروتها ما بين 20-24 عاماً وتبقى معدلات الخصوبة ثابتة نسبيا خلال أوائل الثلاثينات ولكن بعد منتصف الثلاثينات تبدأ النسبة بالتراجع، وفي ظروف مشروطة. فأي امرأة لم تمر بسن انتهاء الطمث، ولا تعاني من مشاكل تناسلية أخرى، يمكن أن تصبح حاملا. وينجح الحمل عند النساء حتى سن 59 عاما.
وبينت الدراسة أن نصف دول العالم تواجه نقصا في عدد المواليد بسبب تراجع نسبة الخصوبة بين النساء. ووصف الباحثون النتائج هذه بأنها "مفاجئة".
ففي ظل ما ستكون لهذه الظاهرة من تبعات اجتماعية بسبب التفاوت الكبير المرتقب رصدت دراسة نشرت مؤخرا في مجلة لانسيت، توجهات المواليد في كل دولة منذ الخمسينات إلى 2017.
في الخمسينات كان المرأة تنجب معدل 4،7 أطفال. ووصلت نسبة الخصوبة العام الماضي إلى 2،4 طفل لكل امرأة.
ولكن هذه الأرقام تخفي الفوارق الكبيرة بين مختلف الدول. فخصوبة النساء في النيجر تصل 7،1 أطفال لكل امرأة، أما في قبرص فمعدل إنجاب النساء هو طفل واحد.
وتبلغ نسبة خصوبة النساء في بريطانيا نسبة 1،7 طفل لكل امرأة، كما هو الشأن في أغلب الدول الغربية.
في الخمسينات لم تكن أي دولة في العالم في هذا المستوى من نسبة الخصوبة.
وقال البروفيسور، كريستوفر ماري، مدير معهد تقييم الصحة في جامعة واشنطن، في تصريح لبي بي سي: "نصف دول العالم أصبحت دون مستوى نسبة الخصوبة المطلوبة، وإذا لم تتخذ إجراءات بهذا الخصوص فإن عدد السكان في هذه الدول سيتراجع".
وأضاف: "إنها مفاجأة بالنسبة لي أن نصف دول العالم دون مستوى نسبة الخصوبة المطلوبة، وهي مفاجأة للناس أيضا".
ويعني بذلك أغلب الدول المتطورة اقتصاديا مثل دول أوروبا، والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تشهد تراجعا في نسبة الخصوبة.
هذا لا يعني أن عدد السكان في هذه الدول يتراجع بالضرورة، فعدد السكان مرتبط أيضا بنسبة الوفيات والهجرة.
وتوقع أن يظهر تأثير تراجع نسبة الخصوبة على عدد السكان بعد عدة أجيال.
إضافة الى درجة الخصوبة العلمية، يمكن للزوجين تحديد عدد الأطفال من خلال اتباع طرق معينة، وغير ذلك هناك اسباب عديدة لضعف التبويض الذي يأسر على الخصوبة؟
المصدر بتصرف: الديار