كتب: مصطفى مكري
تلانون دقيقة هي مدة الفيلم القصير الذي تم عرضه مساء الأحد الجاري بدار الشباب ابن خلدون .
فيلم "لانوريا" تم إنتاجه داخل ورشة بدار الشباب
وتصويره بلا نوريا وهي منطقة تبعد عن مدينة المحمدية بحوالي 7كلم وهوالفيلم الثاني لمنصف . "كيفما كانت القصة او الصوت او الصورة فان نجاح الفيلم يتوقف على الممثلين"
"هي مجهودات جبارة تم القيام بها رغم الظروف التي تمت فيها عملية التصوير"
" نجاح التجربة شارك فيها الجميع"
"في التصوير لوحظ مجهود كبير بطاقم مكون بنادي السينما"
"السينما صناعة تقليدية تنبني على مبادرة أشخاص استطعنا في هذا الفيلم إشراك عدد مهم من الأشخاص ذوي الاختصاص من بينهم :طبيب مختص في الأمراض النفسية"
"كان الغرض هو جمع لمة من الفاعلين للنهوض بالسينما داخل هذه المدينة التي عرفت فيما مضى تاريخا حافلا بالسينما (سينما كلوب).
كان هذا مجمل ما جاء في تقديم الفيلم من طرف منصف الطاهر كاتب سيناريو ومخرج الفيلم ، لوزيني محمد مسؤول عن التوضيب والتصوير والبرمجة وجيلاني بوجو مشرف عن الممثلين ...
وأثنت جميع التدخلات على الطاقم التقني وباقي الممثلين وأشادت بحبكة السيناريو وبدلالته وعمقه الإنساني .
خلاصة سيناريو الفيلم: هو حالة ممتدة في الزمن بطلها في عقده الخامس أصيب بشلل نصفي سببه إدمانه على الخمر والمخدرات يعيش رفقة ابنته زينب ، اضرب عن الطعام الى حين حضور عشيقته السعدية. وبعد موافقة زينب حضرت السعدية، معشوقته، حيث قضى معها ليلة سعيدة لكنها لم تكتمل بسبب وعكة صحية - وهو الذي يعاني من مضاعفات في قلبه- ألمت به على اثر تعاطيه الخمر وتناوله حبة "الفياكرا" تناولها من عشيقته مقابل 200 ده ستدفعها ابنته، التي لم تكن على علم بهذا الأمر، بعشيقة والدها ،مباشرة بعد مغادرتها المنزل ..
الفيلم ، لم يخل من هفوات اعتبرتها بعض التدخلات، اختلالات اثر ت على النسق المألوف للصورة في المشهد السينمائي .غير أن مخرج الفيلم وكبير التقنيين محمد لوزيني.
اعتبرها اختيارا، فبعض الصور تبدو مفارقات - يقول منصف- وهي مقصودة في الطرح، تخلق تأثيرا لدى المتفرج وتستفزه وبالتالي تجعله يخلق لنفسه متعة الخلق والإبداع ..
تبقى الإشارة إلى أن العرض ما قبل الأول تتبعه على الخصوص عدد من النقاد وفاعلين في المجال السينمائي بالإضافة الى أعضاء النادي السينمائي و الذين يتابعون دراستهم وتكوينهم به .
كتب: مصطفى مكري
تلانون دقيقة هي مدة الفيلم القصير الذي تم عرضه مساء الأحد الجاري بدار الشباب ابن خلدون .
فيلم "لانوريا" تم إنتاجه داخل ورشة بدار الشباب
وتصويره بلا نوريا وهي منطقة تبعد عن مدينة المحمدية بحوالي 7كلم وهوالفيلم الثاني لمنصف . "كيفما كانت القصة او الصوت او الصورة فان نجاح الفيلم يتوقف على الممثلين"
"هي مجهودات جبارة تم القيام بها رغم الظروف التي تمت فيها عملية التصوير"
" نجاح التجربة شارك فيها الجميع"
"في التصوير لوحظ مجهود كبير بطاقم مكون بنادي السينما"
"السينما صناعة تقليدية تنبني على مبادرة أشخاص استطعنا في هذا الفيلم إشراك عدد مهم من الأشخاص ذوي الاختصاص من بينهم :طبيب مختص في الأمراض النفسية"
"كان الغرض هو جمع لمة من الفاعلين للنهوض بالسينما داخل هذه المدينة التي عرفت فيما مضى تاريخا حافلا بالسينما (سينما كلوب).
كان هذا مجمل ما جاء في تقديم الفيلم من طرف منصف الطاهر كاتب سيناريو ومخرج الفيلم ، لوزيني محمد مسؤول عن التوضيب والتصوير والبرمجة وجيلاني بوجو مشرف عن الممثلين ...
وأثنت جميع التدخلات على الطاقم التقني وباقي الممثلين وأشادت بحبكة السيناريو وبدلالته وعمقه الإنساني .
خلاصة سيناريو الفيلم: هو حالة ممتدة في الزمن بطلها في عقده الخامس أصيب بشلل نصفي سببه إدمانه على الخمر والمخدرات يعيش رفقة ابنته زينب ، اضرب عن الطعام الى حين حضور عشيقته السعدية. وبعد موافقة زينب حضرت السعدية، معشوقته، حيث قضى معها ليلة سعيدة لكنها لم تكتمل بسبب وعكة صحية - وهو الذي يعاني من مضاعفات في قلبه- ألمت به على اثر تعاطيه الخمر وتناوله حبة "الفياكرا" تناولها من عشيقته مقابل 200 ده ستدفعها ابنته، التي لم تكن على علم بهذا الأمر، بعشيقة والدها ،مباشرة بعد مغادرتها المنزل ..
الفيلم ، لم يخل من هفوات اعتبرتها بعض التدخلات، اختلالات اثر ت على النسق المألوف للصورة في المشهد السينمائي .غير أن مخرج الفيلم وكبير التقنيين محمد لوزيني.
اعتبرها اختيارا، فبعض الصور تبدو مفارقات - يقول منصف- وهي مقصودة في الطرح، تخلق تأثيرا لدى المتفرج وتستفزه وبالتالي تجعله يخلق لنفسه متعة الخلق والإبداع ..
تبقى الإشارة إلى أن العرض ما قبل الأول تتبعه على الخصوص عدد من النقاد وفاعلين في المجال السينمائي بالإضافة الى أعضاء النادي السينمائي و الذين يتابعون دراستهم وتكوينهم به .