إعداد: سعيد رحيم
طالبت الجبهة المدنية لدعم ولمساندة الحركات الاجتماعية الدولة المغربية بمراجعة المقررات والكتب المدرسية والتربوية وإلغاء الدروس المذهبية ذات البعد العنصري والاقصائي و بتجريم الخطابات التكفيرية، سواء تلك الصادرة عن الأئمة و الخطباء في المساجد او تلك المروجة في وسائط التواصل الاجتماعي والإعلام السمعي البصري أو تلك الصادرة عن القيادات السياسية و المدنية.
وأعربت الجبهة المدنية في بيان نشرته مساء أمس الجمعة على صفحتها بالفايسبوك، بعد تقديم تعازيها للشعبين الدنمركي والنرويجي في اغتيال المواطنتين الإسكندافينين، عن تضامنها مع سكان منطقة أمليل البسطاء الذين جعلوا من الجغرافيا القاسية لجبل توبقال ملتقى لثقافات العالم.
ودعت كل الديمقراطيين و الديمقراطيات إلى تعميق النضال من أجل الدولة المدنية الضامنة لحقوق الإنسان و المساواة و الحريات العامة و الفردية مطالبة الدولة بتجاوز المقاربة الأمنية الضيقة وجعل الاستثمار في الحقوق و الحريات خير ضمانة للحرب المستدامة ضد التكفير و الإرهاب.
كما دعت الجبهة الهيئات المدنية والديمقراطية إلى الإعداد لقافلة - مسار توبقال- عزاء في الشابتين و تضامنا مع الأهالي ومحاكمة شعبية للإرهاب والإرهابيين.
ويعيش الرأي العام الوطني، منذ الثامن عشر من دجنبر الحالي، على هول الصدمة من وقع الجريمة الإرهابية المروعة التي ذهبت ضحيتها سائحتين اسكندينافيتين بمنطقة أمليل ضواحي مراكش على أيدي إرهابيين ينتمون لجماعة متطرفة تم اعتقال تسعة منهم إلى غاية يوم أمس- حسب مصادر متعددة - ضاربين بذلك عرض الحائط كل القيم الإنسانية التي تحث على التسامح والعيش المشترك ونبذ العنف والكراهية، في وضع محلي و إقليمي و عالمي يتميز بتنامي الحركات المتطرفة و الإرهاب الديني بشتى مذاهبه.
وذكر بيان الجبهة بأنها ليست المرة الأولى التي تضرب الأيادي الإرهابية الآثمة المغرب، مشيرة إلى أن تاريخ الإرهاب الديني في المغرب يمتد لحوالي النصف قرن, "عندما استيقظ الشعب المغربي قبل 43 سنة من نفس اليوم على فاجعة اغتيال القيادي السياسي و النقابي عمر بنجلون في 18 دجنبر 1975", وهو الحدث الذي يتوافق مع تاريخ العملية الإرهابية البشعة في حق الشابتين النرويجية والدنمركية. وذكرت كذلك بسلسلة الاغتيالات الإرهابية بين التاريخين والتي كان المغرب مسرحا للعديد لها وذهب ضحيتها مواطنون و مواطنات أبرياء على رأسهم شهداء الفكر ايت الجيد محمد بنعيسى بفاس و المعطي بوملي بوجدة الى جانب ضحايا أحداث البيضاء ومراكش جامع الفنا الأليمة .
واستحضرت الجبهة في استعراضها لهذه الأحداث الإرهابية السياق إقليمي و جهوي، الذي يتميز بالتحول النوعي في تنظيمات الإسلام السياسي و الميليشيات الإرهابية التي تلتقي معه إما تنظيميا أو فكريا والتي تهدد سلامة و أمن المجتمعات سواء في منطقة إفريقيا الساحل أو شمال إفريقيا, خصوصا مع الغموض المرافق لموجات عودة المقاتلين الإرهابيين الذين قاتلوا في صفوف التنظيمات الإرهابية بكل من سوريا و العراق، إلى جانب ارتفاع الخطابات و التنظيمات السياسية ذات المرتكزات الدينية المعادية لحقوق الإنسان و الحريات.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تنظم فعاليات مدنية وحقوقية اليوم السبت وقفة للتضامن والمساندة والتنديد بالإرهاب أما سفارتي النرويج والدنمارك بالرباط.
إعداد: سعيد رحيم
طالبت الجبهة المدنية لدعم ولمساندة الحركات الاجتماعية الدولة المغربية بمراجعة المقررات والكتب المدرسية والتربوية وإلغاء الدروس المذهبية ذات البعد العنصري والاقصائي و بتجريم الخطابات التكفيرية، سواء تلك الصادرة عن الأئمة و الخطباء في المساجد او تلك المروجة في وسائط التواصل الاجتماعي والإعلام السمعي البصري أو تلك الصادرة عن القيادات السياسية و المدنية.
وأعربت الجبهة المدنية في بيان نشرته مساء أمس الجمعة على صفحتها بالفايسبوك، بعد تقديم تعازيها للشعبين الدنمركي والنرويجي في اغتيال المواطنتين الإسكندافينين، عن تضامنها مع سكان منطقة أمليل البسطاء الذين جعلوا من الجغرافيا القاسية لجبل توبقال ملتقى لثقافات العالم.
ودعت كل الديمقراطيين و الديمقراطيات إلى تعميق النضال من أجل الدولة المدنية الضامنة لحقوق الإنسان و المساواة و الحريات العامة و الفردية مطالبة الدولة بتجاوز المقاربة الأمنية الضيقة وجعل الاستثمار في الحقوق و الحريات خير ضمانة للحرب المستدامة ضد التكفير و الإرهاب.
كما دعت الجبهة الهيئات المدنية والديمقراطية إلى الإعداد لقافلة - مسار توبقال- عزاء في الشابتين و تضامنا مع الأهالي ومحاكمة شعبية للإرهاب والإرهابيين.
ويعيش الرأي العام الوطني، منذ الثامن عشر من دجنبر الحالي، على هول الصدمة من وقع الجريمة الإرهابية المروعة التي ذهبت ضحيتها سائحتين اسكندينافيتين بمنطقة أمليل ضواحي مراكش على أيدي إرهابيين ينتمون لجماعة متطرفة تم اعتقال تسعة منهم إلى غاية يوم أمس- حسب مصادر متعددة - ضاربين بذلك عرض الحائط كل القيم الإنسانية التي تحث على التسامح والعيش المشترك ونبذ العنف والكراهية، في وضع محلي و إقليمي و عالمي يتميز بتنامي الحركات المتطرفة و الإرهاب الديني بشتى مذاهبه.
وذكر بيان الجبهة بأنها ليست المرة الأولى التي تضرب الأيادي الإرهابية الآثمة المغرب، مشيرة إلى أن تاريخ الإرهاب الديني في المغرب يمتد لحوالي النصف قرن, "عندما استيقظ الشعب المغربي قبل 43 سنة من نفس اليوم على فاجعة اغتيال القيادي السياسي و النقابي عمر بنجلون في 18 دجنبر 1975", وهو الحدث الذي يتوافق مع تاريخ العملية الإرهابية البشعة في حق الشابتين النرويجية والدنمركية. وذكرت كذلك بسلسلة الاغتيالات الإرهابية بين التاريخين والتي كان المغرب مسرحا للعديد لها وذهب ضحيتها مواطنون و مواطنات أبرياء على رأسهم شهداء الفكر ايت الجيد محمد بنعيسى بفاس و المعطي بوملي بوجدة الى جانب ضحايا أحداث البيضاء ومراكش جامع الفنا الأليمة .
واستحضرت الجبهة في استعراضها لهذه الأحداث الإرهابية السياق إقليمي و جهوي، الذي يتميز بالتحول النوعي في تنظيمات الإسلام السياسي و الميليشيات الإرهابية التي تلتقي معه إما تنظيميا أو فكريا والتي تهدد سلامة و أمن المجتمعات سواء في منطقة إفريقيا الساحل أو شمال إفريقيا, خصوصا مع الغموض المرافق لموجات عودة المقاتلين الإرهابيين الذين قاتلوا في صفوف التنظيمات الإرهابية بكل من سوريا و العراق، إلى جانب ارتفاع الخطابات و التنظيمات السياسية ذات المرتكزات الدينية المعادية لحقوق الإنسان و الحريات.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تنظم فعاليات مدنية وحقوقية اليوم السبت وقفة للتضامن والمساندة والتنديد بالإرهاب أما سفارتي النرويج والدنمارك بالرباط.