مصطفى مكري- نيوبريس24
تغيب 24 عضوا من أصل 47 مجموع أعضاء المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، الذي لم يحضر اجتماعه الحاسم لاختيار رئيس جديد للمجلس سوى 23 عضوا، بعد العزل القانوني للرئيس السابق؛ وهو ما سيتطلب، حسب المتتبعين للشأن الجماعي، انتظار 10 أيام - على الأقل - للدعوة إلى انعقاد دورة استثنائية جديدة. وما يعني أيضا، تأخير التنمية سواء فيما يتعلق بمصالح المواطنين أو ما يتعلق بالمشاريع المجمدة وبالشراكات وإعادة الهيكلة لعديد من المرافق..
ما يدور في كواليس المجلس سيجعل المواطنين ينتظرون أسبوعا أخر أو أكثر لمعرفة من سيقود السفينة المعطلة في تدبير شأن مدينتهم؛ رئيسة أو رئيس جديد وأعضاء المكتب وأربعة لجن، بعد حل "الخلافات العالقة" ليتسنى فيما بعد توزيع ما تبقى من مقاعد (أعضاء في المجلس ) أو التحكم للظفر بما يناسب موقعا يرى أن له الحق في امتلاكه (!).
وقد خلف غياب منسق فريق الاتحاد الاشتراكي، مهدي مزواري "استياء وسخطا" ليس فقط لدى أعضاء من فريقه ،ولكن أيضا من طرف الذين حضروا ،الى قاعة الاجتماعات. وهو ما طرح سؤالا عريضا حول خلفيات ذاتية لهذا الغياب في وقت ينتظر فيه الجميع استئناف تدبير الشأن المحلي، الذي عمر غيابه فترة طويلة وتضررت منه، ولازالت، ساكنة المدينة.
للتذكير فقد حضر 16عضوا من فريق العدالة والتنمية فيما تغيب فريقا (التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة).
مصطفى مكري- نيوبريس24
تغيب 24 عضوا من أصل 47 مجموع أعضاء المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، الذي لم يحضر اجتماعه الحاسم لاختيار رئيس جديد للمجلس سوى 23 عضوا، بعد العزل القانوني للرئيس السابق؛ وهو ما سيتطلب، حسب المتتبعين للشأن الجماعي، انتظار 10 أيام - على الأقل - للدعوة إلى انعقاد دورة استثنائية جديدة. وما يعني أيضا، تأخير التنمية سواء فيما يتعلق بمصالح المواطنين أو ما يتعلق بالمشاريع المجمدة وبالشراكات وإعادة الهيكلة لعديد من المرافق..
ما يدور في كواليس المجلس سيجعل المواطنين ينتظرون أسبوعا أخر أو أكثر لمعرفة من سيقود السفينة المعطلة في تدبير شأن مدينتهم؛ رئيسة أو رئيس جديد وأعضاء المكتب وأربعة لجن، بعد حل "الخلافات العالقة" ليتسنى فيما بعد توزيع ما تبقى من مقاعد (أعضاء في المجلس ) أو التحكم للظفر بما يناسب موقعا يرى أن له الحق في امتلاكه (!).
وقد خلف غياب منسق فريق الاتحاد الاشتراكي، مهدي مزواري "استياء وسخطا" ليس فقط لدى أعضاء من فريقه ،ولكن أيضا من طرف الذين حضروا ،الى قاعة الاجتماعات. وهو ما طرح سؤالا عريضا حول خلفيات ذاتية لهذا الغياب في وقت ينتظر فيه الجميع استئناف تدبير الشأن المحلي، الذي عمر غيابه فترة طويلة وتضررت منه، ولازالت، ساكنة المدينة.
للتذكير فقد حضر 16عضوا من فريق العدالة والتنمية فيما تغيب فريقا (التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة).