نيوبريس24- إعداد عبد الرحيم ناصف
نظمت أحزاب اليسار و المنظمات الديمقراطية بالدار البيضاء مساء يوم الاثنين14 يناير 2019 وقفة تضامنية مع الشعب السوداني اثر الحراك الذي تشهده السودان منذ أيام والذي سقط فيه العشرات من الضحايا والاعتقالات.
وأعرب المنظمون لهذه التظاهرة في الكلمة التي تم إلقاؤها بالمناسبة عن تضامنهم مع الطبقات والفئات الشعبية التي تضررت منذ ثلاثة عقود من سياسات الرئيس الحالي في الخرطوم، الذي وصفوه بالديكتاتور.
الشعارات التي رددها المتظاهرون في هذه الأمسية الباردة رفعت من حرارة الطقس، وهي شعارات انصبت أساسا على تأييد انتفاضة فقراء السودان وإدانة ما يتعرضون له من قمع على يد قوات الأمن العام.
وأعرب المنظمون لهذه الوقفة في الكلمة التي تم تلاوتها بالمناسبة عن تضامنهم مع الطبقات والفئات الشعبية التي تضررت منذ ثلاثة عقود من سياسات الرئيس الحالي في الخرطوم، الذي وصفوه بالديكتاتور.
واعتبروا الوضع الذي انتهى إليه السودان نتيجة موضوعية للسياسات الليبرالية المتوحشة المرتهنة لإملاءات المؤسسات المالية الدولية، "التي دمرت القدرات الهائلة للاقتصاد السوداني، مع تعميم الفقر والجوع لدى غالبية السكان، في مقابل استفادة اللوبيات المنتفعة من هذا الوضع دونما أي اعتبار لمصلحة الوطن والمواطنين".
واستعرضوا في هذه الكلمة، بساحة ماريشار، برنامج الفترة الانتقالية للتغيير الديمقراطي، على الرغم من سقوط العشرات من القتلى بالمئات من المعتقلين، والذي يتمحور حول عدد من المطالب من بينها إسقاط وتفكيك بنيات النظام وآلياته وتخصيص فترة انتقالية مدتها أربع سنوات تقودها حكومة انتقالية تؤسس لدولة مدنية ديمقراطية أساسها الحقوق والواجبات والمواطنة.
كما يتضمن البرنامج محاسبة كل من أجرم في حق الشعب والوطن واستعادة الأموال المنهوبة وعقد مؤتمر دستوري وطني بعد تهيئة مناخ إيجابي، تتمثل فيه كافة مكونات السودان السياسية والاجتماعية من أجل صياغة الحلول للأزمة العامة المتراكمة ووضع دستور ديمقراطي بمشاركة الشعب وترسيخ مبدأ التداول السلمي والديمقراطي على السلطة،
وأكدوا في ختام هذه الكلمة على ضم صوتهم إلى كافة الأصوات الحرة عبر العالم من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وعلى الاستمرار في دعم ومساندة نضال الشعب السوداني بمختلف الأشكال.
نيوبريس24- إعداد عبد الرحيم ناصف
نظمت أحزاب اليسار و المنظمات الديمقراطية بالدار البيضاء مساء يوم الاثنين14 يناير 2019 وقفة تضامنية مع الشعب السوداني اثر الحراك الذي تشهده السودان منذ أيام والذي سقط فيه العشرات من الضحايا والاعتقالات.
وأعرب المنظمون لهذه التظاهرة في الكلمة التي تم إلقاؤها بالمناسبة عن تضامنهم مع الطبقات والفئات الشعبية التي تضررت منذ ثلاثة عقود من سياسات الرئيس الحالي في الخرطوم، الذي وصفوه بالديكتاتور.
الشعارات التي رددها المتظاهرون في هذه الأمسية الباردة رفعت من حرارة الطقس، وهي شعارات انصبت أساسا على تأييد انتفاضة فقراء السودان وإدانة ما يتعرضون له من قمع على يد قوات الأمن العام.
وأعرب المنظمون لهذه الوقفة في الكلمة التي تم تلاوتها بالمناسبة عن تضامنهم مع الطبقات والفئات الشعبية التي تضررت منذ ثلاثة عقود من سياسات الرئيس الحالي في الخرطوم، الذي وصفوه بالديكتاتور.
واعتبروا الوضع الذي انتهى إليه السودان نتيجة موضوعية للسياسات الليبرالية المتوحشة المرتهنة لإملاءات المؤسسات المالية الدولية، "التي دمرت القدرات الهائلة للاقتصاد السوداني، مع تعميم الفقر والجوع لدى غالبية السكان، في مقابل استفادة اللوبيات المنتفعة من هذا الوضع دونما أي اعتبار لمصلحة الوطن والمواطنين".
واستعرضوا في هذه الكلمة، بساحة ماريشار، برنامج الفترة الانتقالية للتغيير الديمقراطي، على الرغم من سقوط العشرات من القتلى بالمئات من المعتقلين، والذي يتمحور حول عدد من المطالب من بينها إسقاط وتفكيك بنيات النظام وآلياته وتخصيص فترة انتقالية مدتها أربع سنوات تقودها حكومة انتقالية تؤسس لدولة مدنية ديمقراطية أساسها الحقوق والواجبات والمواطنة.
كما يتضمن البرنامج محاسبة كل من أجرم في حق الشعب والوطن واستعادة الأموال المنهوبة وعقد مؤتمر دستوري وطني بعد تهيئة مناخ إيجابي، تتمثل فيه كافة مكونات السودان السياسية والاجتماعية من أجل صياغة الحلول للأزمة العامة المتراكمة ووضع دستور ديمقراطي بمشاركة الشعب وترسيخ مبدأ التداول السلمي والديمقراطي على السلطة،
وأكدوا في ختام هذه الكلمة على ضم صوتهم إلى كافة الأصوات الحرة عبر العالم من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وعلى الاستمرار في دعم ومساندة نضال الشعب السوداني بمختلف الأشكال.