نيوبريس24
صدر اليوم الثلاثاء البيان العام للمؤتمر الوطني الخامس للنهج الديمقراطي الذي انعقد أيام 22 23 و24 يوليوز 2022 تحت شعار “إلى الأمام من أجل بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة.
واعتبر البيان بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة ضرورة للتحرر الوطني والديمقراطية والاشتراكية“.وبذلك قرر المؤتمرون تعديل اسم “حزب النهج الديمقراطي” إلى “حزب النهج الديمقراطي العمالي.
وأكد المؤتمر على المستوى الإيديولوجي على تبني الماركسية- اللينينية، كمنهج للتحليل ونظرية في التغيير الثوري، التي وضع ماركس وأنجلز حجرها الأساس وأغناها لينين، بشكل جوهري مع الانفتاح على إسهامات قادة ماركسيين آخرين. محددا الطبقة العاملة النقيض للرأسمالية والمؤهلة، موضوعيا، لقيادة النضال من أجل القضاء عليها.
وسياسيا أوكل الحزب على نفسه، استراتيجيا بقيادة الطبقة العاملة، إنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، كمرحلة انتقالية نحو الاشتراكية في أفق مجتمع ينتفي فيه استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، عبر بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الشعبية الفيدرالية. وتكتيكيا؛ ببناء أوسع جبهة من أجل التخلص من طغيان وافتراس المافيا المخزنية.
وتنظيميا؛ تم التأكيد على المركزية الديمقراطية والقيادة الجماعية ونبذ ورفض التكتلات والتيارات، واعتماد سلاح النقد والنقد الذاتي. وأمميا اعتبر الحزب نفسه جزءا أصيلا من الحركة الشيوعية العالمية المناضلة من أجل القضاء على الرأسمالية وبناء الاشتراكية عبر الثورة في أية حلقة من السلسلة الامبريالية نضجت شروطها.
وسجل البيان ظرفية انعقاد المؤتمر المتمثلة في تفاقم أزمة الاقتصاد المغربي الرأسمالي التبعي والريعي واستمرار جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا والجفاف والانعكاسات الاجتماعية الخطيرة لهذه العوامل مجتمعة على الطبقات الشعبية. وفي كطغيان الاستبداد والتسلط المخزني وقمع النضالات الشعبية (حراك الريف كأسطع مثال) وللقوى والأصوات المعارضة ومنهم السياسيون والنقابيون والحقوقيون والصحفيون والمدونون.. والمتمثل أيضا في تعمق تبعية النظام للإمبريالية وارتمائه في أحضان الكيان الصهيوني العنصري الممعن في اغتصاب كامل فلسطين واجتثاث شعبها وإعلان قيام الدولة اليهودية…
وأهاب بكل القوى المناضلة تصعيد النضال ضد الاستبداد والتسلط، وخاصة من أجل رفع حالة الطوارئ الصحية وفرض احترام الحريات الديمقراطية (حرية التنظيم والرأي والتظاهر…) وحقوق الإنسان وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف ومعتقلو الرأي وغيرهم من ضحايا القمع المخزني، ومن أجل التصدي للغلاء وتصفية الخدمات الاجتماعية.
وألح على الحق في الصحة والشغل والسكن اللائق وضد الغلاء وضرب القدرة الشرائية المتدهورة أصلا للطبقات الشعبية ومساندته نضال الحركة الطلابية في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. ودعا المركزيات النقابية إلى نهج النضال الوحدوي في أفق الوحدة النقابية التنظيمية إلى جانب دعوته كل القوى الحية إلى الانخراط في الجبهة الاجتماعية المغربية والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع وتوسيعهما وتوطينهما في الأحياء الشعبية بالمدن وفي القرى.
وجدد التنديد بتسارع التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني داعيا الشعب المغربي إلى مواجهة محاولات الصهاينة اختراق المجتمع المغربي، وصهينة مؤسسات الدولة المغربية، ويطالب بإسقاط التطبيع وتجريم كل أشكال ممارسته.
وشدد على الاهتمام بالقضية الأمازيغية وقضايا المرأة والنضال من أجل إقرار العلمانية كفصل للدين عن الدولة والسياسة مؤكد إلى الوحدة المصيرية بين شعوب المغرب الكبير ونبذ كل النعرات الشوفينية والتمزقات التي تؤججها الأنظمة القائمة. حيث دعا الى حل النزاع في الصحراء الغربية.. من أجل فتح الطريق أمام الحلول الديمقراطية التي ستمهد لبناء وحدة الشعوب المغاربية مناشدا القوى الحية في المغرب الكبير لمواجهة الشوفينية وخطر الحرب بين المغرب والجزائر. وتأكيده التضامن مع الشعب الليبي ومع كافة قضايا الشعب الفلسطيني. وإدانته العدوان على اليمن وحيا ثورة السودان.
وتطرق البيان الختامي أيضا إلى قضايا إفريقية منها استنزاف الثروات الطبيعية والديمقراطية والهجرة واللاجئين. ونضالات شعوب أمريكا اللاتينية.
وحيا الحزب حملة التضامن معه خاصة على مستوى التنسيقيات. ووقف المؤتمرون في بداية الأشغال إجلال وإكبار لأرواح شهداء الشعب المغربي وعلى رأسهم شهداء الحركة الماركسية اللينينية عبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي وجبيهة رحال وبوعبيد حمامة وأمين التهاني وبوبكر الدريدي وبلهواري مصطفى… قرر المؤتمر الوطني الخامس الإعلان عن حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.
نيوبريس24
صدر اليوم الثلاثاء البيان العام للمؤتمر الوطني الخامس للنهج الديمقراطي الذي انعقد أيام 22 23 و24 يوليوز 2022 تحت شعار “إلى الأمام من أجل بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة.
واعتبر البيان بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة ضرورة للتحرر الوطني والديمقراطية والاشتراكية“.وبذلك قرر المؤتمرون تعديل اسم “حزب النهج الديمقراطي” إلى “حزب النهج الديمقراطي العمالي.
وأكد المؤتمر على المستوى الإيديولوجي على تبني الماركسية- اللينينية، كمنهج للتحليل ونظرية في التغيير الثوري، التي وضع ماركس وأنجلز حجرها الأساس وأغناها لينين، بشكل جوهري مع الانفتاح على إسهامات قادة ماركسيين آخرين. محددا الطبقة العاملة النقيض للرأسمالية والمؤهلة، موضوعيا، لقيادة النضال من أجل القضاء عليها.
وسياسيا أوكل الحزب على نفسه، استراتيجيا بقيادة الطبقة العاملة، إنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، كمرحلة انتقالية نحو الاشتراكية في أفق مجتمع ينتفي فيه استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، عبر بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الشعبية الفيدرالية. وتكتيكيا؛ ببناء أوسع جبهة من أجل التخلص من طغيان وافتراس المافيا المخزنية.
وتنظيميا؛ تم التأكيد على المركزية الديمقراطية والقيادة الجماعية ونبذ ورفض التكتلات والتيارات، واعتماد سلاح النقد والنقد الذاتي. وأمميا اعتبر الحزب نفسه جزءا أصيلا من الحركة الشيوعية العالمية المناضلة من أجل القضاء على الرأسمالية وبناء الاشتراكية عبر الثورة في أية حلقة من السلسلة الامبريالية نضجت شروطها.
وسجل البيان ظرفية انعقاد المؤتمر المتمثلة في تفاقم أزمة الاقتصاد المغربي الرأسمالي التبعي والريعي واستمرار جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا والجفاف والانعكاسات الاجتماعية الخطيرة لهذه العوامل مجتمعة على الطبقات الشعبية. وفي كطغيان الاستبداد والتسلط المخزني وقمع النضالات الشعبية (حراك الريف كأسطع مثال) وللقوى والأصوات المعارضة ومنهم السياسيون والنقابيون والحقوقيون والصحفيون والمدونون.. والمتمثل أيضا في تعمق تبعية النظام للإمبريالية وارتمائه في أحضان الكيان الصهيوني العنصري الممعن في اغتصاب كامل فلسطين واجتثاث شعبها وإعلان قيام الدولة اليهودية…
وأهاب بكل القوى المناضلة تصعيد النضال ضد الاستبداد والتسلط، وخاصة من أجل رفع حالة الطوارئ الصحية وفرض احترام الحريات الديمقراطية (حرية التنظيم والرأي والتظاهر…) وحقوق الإنسان وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف ومعتقلو الرأي وغيرهم من ضحايا القمع المخزني، ومن أجل التصدي للغلاء وتصفية الخدمات الاجتماعية.
وألح على الحق في الصحة والشغل والسكن اللائق وضد الغلاء وضرب القدرة الشرائية المتدهورة أصلا للطبقات الشعبية ومساندته نضال الحركة الطلابية في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. ودعا المركزيات النقابية إلى نهج النضال الوحدوي في أفق الوحدة النقابية التنظيمية إلى جانب دعوته كل القوى الحية إلى الانخراط في الجبهة الاجتماعية المغربية والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع وتوسيعهما وتوطينهما في الأحياء الشعبية بالمدن وفي القرى.
وجدد التنديد بتسارع التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني داعيا الشعب المغربي إلى مواجهة محاولات الصهاينة اختراق المجتمع المغربي، وصهينة مؤسسات الدولة المغربية، ويطالب بإسقاط التطبيع وتجريم كل أشكال ممارسته.
وشدد على الاهتمام بالقضية الأمازيغية وقضايا المرأة والنضال من أجل إقرار العلمانية كفصل للدين عن الدولة والسياسة مؤكد إلى الوحدة المصيرية بين شعوب المغرب الكبير ونبذ كل النعرات الشوفينية والتمزقات التي تؤججها الأنظمة القائمة. حيث دعا الى حل النزاع في الصحراء الغربية.. من أجل فتح الطريق أمام الحلول الديمقراطية التي ستمهد لبناء وحدة الشعوب المغاربية مناشدا القوى الحية في المغرب الكبير لمواجهة الشوفينية وخطر الحرب بين المغرب والجزائر. وتأكيده التضامن مع الشعب الليبي ومع كافة قضايا الشعب الفلسطيني. وإدانته العدوان على اليمن وحيا ثورة السودان.
وتطرق البيان الختامي أيضا إلى قضايا إفريقية منها استنزاف الثروات الطبيعية والديمقراطية والهجرة واللاجئين. ونضالات شعوب أمريكا اللاتينية.
وحيا الحزب حملة التضامن معه خاصة على مستوى التنسيقيات. ووقف المؤتمرون في بداية الأشغال إجلال وإكبار لأرواح شهداء الشعب المغربي وعلى رأسهم شهداء الحركة الماركسية اللينينية عبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي وجبيهة رحال وبوعبيد حمامة وأمين التهاني وبوبكر الدريدي وبلهواري مصطفى… قرر المؤتمر الوطني الخامس الإعلان عن حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.