12 نونبر 2018
سعيد رحيم و مصطفى مكري
في ظل الجدل المتصاعد منذ شهور حول ملتمس إقالة رئيس المجلس الجماعي للمحمدية هيمنت المطالبة بالمحاسبة على تدخلات الأغلبية والمعارضة في الجلسة الثانية لدورة أكتوبر 2018، المنعقد مساء اليوم الاثنين بمقر الجماعة.
ففيما لم يحظ مشروع الميزانية 2019، الذي تقدم به رئيس المجلس الجماعي للمرة الثانية على التوالي، بموافق أغلبية الأعضاء. شهدت القاعة عاصفة من تبادل الانتقادات شديدة اللهجة بين الرئيس وباقي مكونات المجلس.
وقد كان للعبارات التي أطلقها رئيس المجلس في وجه الأعضاء من قبيل: "على السياسيين أن يدخلوا سوق راسهم لكي تسير أمور المجلس الجماعي بشكل أفضل علي يد الموظفين"- الذين اعتبرهم "العمود الفقري" للمجلس- كان لذلك وقع الصاعقة التي دفعت الأعضاء إلى الرد عليه بأن يكون هو "أول من يدخل سوق راسو" على اعتبار أنه "ترشح للمجلس في إطار سياسي"..
وشكل العجز المالي وتراجع مداخيل الجماعة، الذي عزاه الرئيس إلى المجالس السابقة نقطة إضافية لتحميله المسؤولية عن الوضع الحالي وما آل إليه التسيير الجماعي في ظل رئاسته الحالية. وثم تذكيره في هذا الإطار بالإنجازات الثقافية والرياضية والصحية والاجتماعية وغيرها، التي تحققت في الولايات السابقة، خاصة على عهد الفريق الاشتراكي، خلال ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي. وطلب منسق هذا الفريق بحضور المجلس الأعلى للحسابات للتحقق من سياسة التدبير والتسيير للمجلس الجماعي للمحمدية، على غرار ما تم القيام به أيام كان الفريق الاشتراكي مسؤولا عن الشأن الجماعي للمدينة حيث مكثت لجان التفتيش مدة ستة أشهر للتدقيق في حسابات التسيير المحلي.
وردا على تصريحات الرئيس في هذه الجلسة التمس منسق فريق الأحرار من عامل الإقليم القيام بالإجراءات الإدارية الضرورية، من أجل افتحاص مالية المجلس الحالية وكذا رفع شكاية إلى الوكيل العام للملك لفتح تحقيق في كل ما صرح به الرئيس، في هذا اليوم. كما اعتبر الرئيس الحالي للمجلس فاقدا للشرعية وللمشروعية بعد أن طالب ثلاثة أرباع المجلس بإقالته.
وفِي نفس السياق تساءل عضو عن فريق العدالة والتنمية – الذي جرد الرئيس من عضويته بهذا الحزب - عن ضعف المداخيل وغياب أي اجتهاد يذكر وتدهور حالة البنيات التحتية وغياب أي مجهود للتقليص من القضايا المتنازع حولها التي سببت للمجلس خسائر مالية كبيرة.
12 نونبر 2018
سعيد رحيم و مصطفى مكري
في ظل الجدل المتصاعد منذ شهور حول ملتمس إقالة رئيس المجلس الجماعي للمحمدية هيمنت المطالبة بالمحاسبة على تدخلات الأغلبية والمعارضة في الجلسة الثانية لدورة أكتوبر 2018، المنعقد مساء اليوم الاثنين بمقر الجماعة.
ففيما لم يحظ مشروع الميزانية 2019، الذي تقدم به رئيس المجلس الجماعي للمرة الثانية على التوالي، بموافق أغلبية الأعضاء. شهدت القاعة عاصفة من تبادل الانتقادات شديدة اللهجة بين الرئيس وباقي مكونات المجلس.
وقد كان للعبارات التي أطلقها رئيس المجلس في وجه الأعضاء من قبيل: "على السياسيين أن يدخلوا سوق راسهم لكي تسير أمور المجلس الجماعي بشكل أفضل علي يد الموظفين"- الذين اعتبرهم "العمود الفقري" للمجلس- كان لذلك وقع الصاعقة التي دفعت الأعضاء إلى الرد عليه بأن يكون هو "أول من يدخل سوق راسو" على اعتبار أنه "ترشح للمجلس في إطار سياسي"..
وشكل العجز المالي وتراجع مداخيل الجماعة، الذي عزاه الرئيس إلى المجالس السابقة نقطة إضافية لتحميله المسؤولية عن الوضع الحالي وما آل إليه التسيير الجماعي في ظل رئاسته الحالية. وثم تذكيره في هذا الإطار بالإنجازات الثقافية والرياضية والصحية والاجتماعية وغيرها، التي تحققت في الولايات السابقة، خاصة على عهد الفريق الاشتراكي، خلال ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي. وطلب منسق هذا الفريق بحضور المجلس الأعلى للحسابات للتحقق من سياسة التدبير والتسيير للمجلس الجماعي للمحمدية، على غرار ما تم القيام به أيام كان الفريق الاشتراكي مسؤولا عن الشأن الجماعي للمدينة حيث مكثت لجان التفتيش مدة ستة أشهر للتدقيق في حسابات التسيير المحلي.
وردا على تصريحات الرئيس في هذه الجلسة التمس منسق فريق الأحرار من عامل الإقليم القيام بالإجراءات الإدارية الضرورية، من أجل افتحاص مالية المجلس الحالية وكذا رفع شكاية إلى الوكيل العام للملك لفتح تحقيق في كل ما صرح به الرئيس، في هذا اليوم. كما اعتبر الرئيس الحالي للمجلس فاقدا للشرعية وللمشروعية بعد أن طالب ثلاثة أرباع المجلس بإقالته.
وفِي نفس السياق تساءل عضو عن فريق العدالة والتنمية – الذي جرد الرئيس من عضويته بهذا الحزب - عن ضعف المداخيل وغياب أي اجتهاد يذكر وتدهور حالة البنيات التحتية وغياب أي مجهود للتقليص من القضايا المتنازع حولها التي سببت للمجلس خسائر مالية كبيرة.