تجددت صباح اليوم السبت المواجهات بين القوات الأمنية وحركة السترات الصفراء، التي فتح أعضاؤها الممرات المغلقة نحو قصر الإليزيه للتعبير عن احتجاجاتها المتواصلة ضد غلاء المعيشة في فرنسا.
وبدت جادة الشون إليزي وقوس النصر مغطى بأدخنة الغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها الشرطة على المحتجين، وإصابة مراسل قناة "إر تي" الناطقة الفرنسية برصاصة مطاطية في وجهه. وأصيب عدد من رجال الشرطة والعشرات من المحتجين، في هذه المواجهات.
وهناك مخاوف من اختراق مجموعات من اليمين المتطرف الذين يشاركون في المظاهرات بهدف التخريب، فيما تتداول الأنباء اعتقال عدد منهم.
وعبر عدد من المتظاهرين عن استيائهم من لامبالاة واستعلاء الحكومة الفرنسية حيال مطالب الطبقات المتضررة من السياسة الاقتصادية للدولة المعتمد أساسا على الزيادة في الضرائب.
واعتبروا أن السياسة الحالية للرئيس إيمانويل ماكرون سياسة تدعم الطبقات الغنية في البلد على حساب المصالح المادية والاجتماعية للطبقة المتوسطة والفقيرة في المجتمع الفرنسي.
كما عبر العديد من المحتجين في التصريحات الصحفية بعين المكان عن معاناته الاقتصادية بسبب تدهور قدرتهم الشرائية وعدم قدرة الكثيرين منهم على إتمام نفقات الشهر بسبب الغلاء المتزايد ومصاريف الدراسة والتطبيب وغيرها من الحاجيات اليومية.
وانتقدوا كذلك غياب الرئيس المستمر عن هموم المواطنين ملوحين بإمكانية الإصرار على مواصلة الاحتجاجات إلى حين الاستجابة لمطالبهم، التي يزعمون أنها مطالب عامة الشعب كذلك، وإمكانية تحول هذه الاحتجاجات إلى ثورة.
نيوبريس24- وكالات
تجددت صباح اليوم السبت المواجهات بين القوات الأمنية وحركة السترات الصفراء، التي فتح أعضاؤها الممرات المغلقة نحو قصر الإليزيه للتعبير عن احتجاجاتها المتواصلة ضد غلاء المعيشة في فرنسا.
وبدت جادة الشون إليزي وقوس النصر مغطى بأدخنة الغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها الشرطة على المحتجين، وإصابة مراسل قناة "إر تي" الناطقة الفرنسية برصاصة مطاطية في وجهه. وأصيب عدد من رجال الشرطة والعشرات من المحتجين، في هذه المواجهات.
وهناك مخاوف من اختراق مجموعات من اليمين المتطرف الذين يشاركون في المظاهرات بهدف التخريب، فيما تتداول الأنباء اعتقال عدد منهم.
وعبر عدد من المتظاهرين عن استيائهم من لامبالاة واستعلاء الحكومة الفرنسية حيال مطالب الطبقات المتضررة من السياسة الاقتصادية للدولة المعتمد أساسا على الزيادة في الضرائب.
واعتبروا أن السياسة الحالية للرئيس إيمانويل ماكرون سياسة تدعم الطبقات الغنية في البلد على حساب المصالح المادية والاجتماعية للطبقة المتوسطة والفقيرة في المجتمع الفرنسي.
كما عبر العديد من المحتجين في التصريحات الصحفية بعين المكان عن معاناته الاقتصادية بسبب تدهور قدرتهم الشرائية وعدم قدرة الكثيرين منهم على إتمام نفقات الشهر بسبب الغلاء المتزايد ومصاريف الدراسة والتطبيب وغيرها من الحاجيات اليومية.
وانتقدوا كذلك غياب الرئيس المستمر عن هموم المواطنين ملوحين بإمكانية الإصرار على مواصلة الاحتجاجات إلى حين الاستجابة لمطالبهم، التي يزعمون أنها مطالب عامة الشعب كذلك، وإمكانية تحول هذه الاحتجاجات إلى ثورة.
نيوبريس24- وكالات