نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط سياسية الخصوصية.
 
 
 
google play

 
newpress24.ma
 
آخر الأخبار
مصالح
تابعونا على فيسبوك

أرشيف الأخبار
+ Année 2023
 -  Année 2023
 Juin 2023
 Mai 2023
 Avril 2023
 Mars 2023
 Février 2023
 Janvier 2023
+ Année 2022
 -  Année 2022
 Décembre 2022
 Novembre 2022
 Octobre 2022
 Septembre 2022
 Août 2022
 Juillet 2022
 Juin 2022
 Mai 2022
 Avril 2022
 Mars 2022
 Février 2022
 Janvier 2022
+ Année 2021
 -  Année 2021
 Décembre 2021
 Novembre 2021
 Octobre 2021
 Septembre 2021
 Août 2021
 Juillet 2021
 Juin 2021
 Mai 2021
 Avril 2021
 Mars 2021
 Février 2021
 Janvier 2021
+ Année 2020
 -  Année 2020
 Décembre 2020
 Novembre 2020
 Octobre 2020
 Septembre 2020
 Août 2020
 Juillet 2020
 Juin 2020
 Mai 2020
 Avril 2020
 Mars 2020
 Février 2020
 Janvier 2020
+ Année 2019
 -  Année 2019
 Décembre 2019
 Novembre 2019
 Octobre 2019
 Septembre 2019
 Août 2019
 Juillet 2019
 Mars 2019
 Février 2019
 Janvier 2019
+ Année 2018
 -  Année 2018
 Décembre 2018
 Novembre 2018
 Octobre 2018
 ↑  
للإتصال بنا
الأخبار

نيوبريس24

قررت المركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم الأحد 04 يونيو 2023، بالدار البيضاء. 


وجاء في البلاغ الإخباري الذي أصدرته المركزية أن هذا القرار قد تم اتخاذه في اجتماعها الأسبوعي، المنعقد يوم الأربعاء 10 ماي 2023 بالمقر المركزي بالدار البيضاء، حيث أعادت تنبيه الحكومة إلى تفاقم الوضع الاجتماعي الذي لا يطاق، وخطورة الاستمرار في التجاهل والتملص من الالتزامات وضرورة القيام بإجراءات استثنائية لمواجهة موجة الغلاء الفاحش والتجاوب مع انتظارات الطبقة العاملة وعموم المواطنات والمواطنين.

وجدد المكتب التنفيذي بالمناسبة مطالبته الحكومة بالالتزام بتعهداتها اتجاه الطبقة العاملة وعموم المأجورين، من خلال التعجيل بتنفيذ مقتضيات الميثاق الاجتماعي ومضامين اتفاق 30 أبريل 2022، خصوصا الإجراءات المرتبطة باحترام الحريات النقابية وتحسين الدخل وحماية القدرة الشرائية، وحل النزاعات الاجتماعية وعدم المس بمكتسبات التقاعد.

 وتوقف المكتب التنفيذي للنقابة في هذا الاجتماع على مظاهر الأزمة الاجتماعية بالمغرب، التي اعتبرها مقلقة، نتيجة الاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحكومة من تواصل الإصرار على ضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين و تملص من التزاماتها الاجتماعية وعدم تفعيلها الزيادة العامة في الأجور، ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل، وإحداث درجة جديدة، واحترام الحريات النقابية ومعالجة النزاعات الاجتماعية، وتشبثها بمخطط ضرب مكتسبات التقاعد..

 كما أهاب بالنقابيين وبالاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية، وبكل الكونفدراليات والكونفدراليين الشروع في التعبئة والاستعداد لإنجاح المسيرة.
 

إقرأ المزيد إقرأ المزيد

نيوبريس24

قررت المركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم الأحد 04 يونيو 2023، بالدار البيضاء. 


وجاء في البلاغ الإخباري الذي أصدرته المركزية أن هذا القرار قد تم اتخاذه في اجتماعها الأسبوعي، المنعقد يوم الأربعاء 10 ماي 2023 بالمقر المركزي بالدار البيضاء، حيث أعادت تنبيه الحكومة إلى تفاقم الوضع الاجتماعي الذي لا يطاق، وخطورة الاستمرار في التجاهل والتملص من الالتزامات وضرورة القيام بإجراءات استثنائية لمواجهة موجة الغلاء الفاحش والتجاوب مع انتظارات الطبقة العاملة وعموم المواطنات والمواطنين.

وجدد المكتب التنفيذي بالمناسبة مطالبته الحكومة بالالتزام بتعهداتها اتجاه الطبقة العاملة وعموم المأجورين، من خلال التعجيل بتنفيذ مقتضيات الميثاق الاجتماعي ومضامين اتفاق 30 أبريل 2022، خصوصا الإجراءات المرتبطة باحترام الحريات النقابية وتحسين الدخل وحماية القدرة الشرائية، وحل النزاعات الاجتماعية وعدم المس بمكتسبات التقاعد.

 وتوقف المكتب التنفيذي للنقابة في هذا الاجتماع على مظاهر الأزمة الاجتماعية بالمغرب، التي اعتبرها مقلقة، نتيجة الاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحكومة من تواصل الإصرار على ضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين و تملص من التزاماتها الاجتماعية وعدم تفعيلها الزيادة العامة في الأجور، ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل، وإحداث درجة جديدة، واحترام الحريات النقابية ومعالجة النزاعات الاجتماعية، وتشبثها بمخطط ضرب مكتسبات التقاعد..

 كما أهاب بالنقابيين وبالاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية، وبكل الكونفدراليات والكونفدراليين الشروع في التعبئة والاستعداد لإنجاح المسيرة.
 

إغلاق إغلاق


نجح المنتخب المغربي لأقل من 17سنة من بلوغ نهائيات كأس العالم بالبيرو ،اثر تغلبه على نظيره الجزائري في قلب الجزائر بثلاثية نظيفة عن دور الربع النهائي من  نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة الحالية بالجزائر ،ليحز ايضا مكانه ضمن دور النصف النهائي على بعد خطوة من المباراة النهائية.

في ليلة الاربعاء كانت كل الانظار متسمرة على الزجاجة البلورية للتلفزيون تواكب اشبال المغرب في مواجهة حسم  تسلم مفاتيح بلوغ نهايات المونديال بالبيرو عبر بوابة الجزائر  .وهو الامر الذي ادى إلى صحوة الاشبال في دك شباك نظيره الجزائري بثلاثة اهداف للاشيء ،بإنضباظ تكتيكي تلامس من خلاله ان الاشبال نفذوا تعليمات الاطار التقني سعيد شيبا في كيفة  تقديم الدرس النموذجي والتطبيقي لفن الكرة الرفيع بروح الفريق الواحد ،في كيفية تطبيق اللعب المفتوح والاعتماد على التركيز الذهني والثراوة البدنية في اختزال المسافات ،بفتح الممرات المؤدية لزيارة الشباك 

طبعا العناصر الوطنية عرفت نن اين تؤكل الكتف ،على الرغم من المؤازرة المطلقة للجمهور الجزائري وما سبق المباراة من شحن لاعبي المنتخب الجزائري .الا ان لاعبو المنتخب المغربي قدموا خلاصة مسار ناجح في هذه الدورة  بإقصاء منتخبات عنيدة وعتيدة أبرزها منتخب البلد المنظم في قمة ديربي مغاربي فاصل مكن الاشبال من تقديم منتوج كروي عال الجودة بهندسة شمولية لرقعة الملعب والتحكم في زمام المبادرة ،كما ان الحارس طه بنغزيل  شكل بدوره دفة واقية في طمأنة خط الدفاع ،بدوره كان في لحظة المواقف الصارمة في افشال الخطط الهجومية للمنتخب الجزائري  ،وقطع عليه الاء والضوء ورمى أوراقه خارج حسابات العبور لنهائيات كاس العالم المقبلة بالبيرو .

واهم ما ميز المباراة قبل بدايتها او لحظة نهايتها قمة الروح الرياضية التي ابداها لاعبو المنتخبين في عناقهما كرسالة مشفرة لجنرالات الجزائر على ان الرياضة تصلح ما افسدته سياسة البلد الجار 

إقرأ المزيد إقرأ المزيد

نجح المنتخب المغربي لأقل من 17سنة من بلوغ نهائيات كأس العالم بالبيرو ،اثر تغلبه على نظيره الجزائري في قلب الجزائر بثلاثية نظيفة عن دور الربع النهائي من  نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة الحالية بالجزائر ،ليحز ايضا مكانه ضمن دور النصف النهائي على بعد خطوة من المباراة النهائية.

في ليلة الاربعاء كانت كل الانظار متسمرة على الزجاجة البلورية للتلفزيون تواكب اشبال المغرب في مواجهة حسم  تسلم مفاتيح بلوغ نهايات المونديال بالبيرو عبر بوابة الجزائر  .وهو الامر الذي ادى إلى صحوة الاشبال في دك شباك نظيره الجزائري بثلاثة اهداف للاشيء ،بإنضباظ تكتيكي تلامس من خلاله ان الاشبال نفذوا تعليمات الاطار التقني سعيد شيبا في كيفة  تقديم الدرس النموذجي والتطبيقي لفن الكرة الرفيع بروح الفريق الواحد ،في كيفية تطبيق اللعب المفتوح والاعتماد على التركيز الذهني والثراوة البدنية في اختزال المسافات ،بفتح الممرات المؤدية لزيارة الشباك 

طبعا العناصر الوطنية عرفت نن اين تؤكل الكتف ،على الرغم من المؤازرة المطلقة للجمهور الجزائري وما سبق المباراة من شحن لاعبي المنتخب الجزائري .الا ان لاعبو المنتخب المغربي قدموا خلاصة مسار ناجح في هذه الدورة  بإقصاء منتخبات عنيدة وعتيدة أبرزها منتخب البلد المنظم في قمة ديربي مغاربي فاصل مكن الاشبال من تقديم منتوج كروي عال الجودة بهندسة شمولية لرقعة الملعب والتحكم في زمام المبادرة ،كما ان الحارس طه بنغزيل  شكل بدوره دفة واقية في طمأنة خط الدفاع ،بدوره كان في لحظة المواقف الصارمة في افشال الخطط الهجومية للمنتخب الجزائري  ،وقطع عليه الاء والضوء ورمى أوراقه خارج حسابات العبور لنهائيات كاس العالم المقبلة بالبيرو .

واهم ما ميز المباراة قبل بدايتها او لحظة نهايتها قمة الروح الرياضية التي ابداها لاعبو المنتخبين في عناقهما كرسالة مشفرة لجنرالات الجزائر على ان الرياضة تصلح ما افسدته سياسة البلد الجار 

إغلاق إغلاق


صدر مؤخرا للباحث عبد الرزاق العكاري كتاب جديد يحمل عنوان "الرياضة في المغرب، نمط الحكامة وآفاق التنمية" عن دار النشر La Croisée des chemins. يستعرض فيه الأدوار المتعددة للرياضة كظاهرة مجتمعية، لها القدرة على استقطاب وإثارة اهتمام شريحة عريضة من الساكنة وآلية للتعبئة الاجتماعية. 

ويأتي هذا الإصدار أشهر قليلة على الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم بوصوله إلى المربع الذهبي لمونديال قطر 2022.

وسعى الكاتب من خلال هذا الإصدار الفكري إلى تقريب القارئ من مجال الرياضة وعلى وجه الخصوص أسسها ومكوناتها والأطراف الفاعلة فيها، وتحدياتها، وطريقة تنظيمها وتفاعلاتها المختلفة مع محيط في تحول مستمر.

وانطلق الكاتب من ملاحظة بسيطة مفادها أن مجال الرياضة ولا سيما في المغرب، لا يزال في مرحلة انتقالية ويتطلب بناء جسور صلبة بين إدارته الاستراتيجية والعملية وضرورة الاعتماد على البحث العلمي الإجرائي لفهم أفضل لظاهرة الرياضة. 

واتبع العكاري في إنجاز كتابه الذي يتضمن 400 صفحة من الحجم المتوسط، خيطًا ناظما وفقًا لمنهج تاريخي ووصفي ونقدي حول المكونات الأساسية للمنظومة الرياضية في المغرب.

وخصص حيزا لتحليل الإطار القانوني للرياضة في المغرب، مركزا على موضوع الحكامة الجيدة للرياضة.

وتجدر الإشارة إلى أن عبد الرزاق العكاري أستاذ التعليم العالي في إدارة المنظمات الرياضية. وفي رصيده أربعة كتب وعدة مقالات علمية حول السياسات العامة والحكامة الترابية في مجال الرياضة.
وسبق له أن شغل منصب مدير المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة.

إقرأ المزيد إقرأ المزيد

صدر مؤخرا للباحث عبد الرزاق العكاري كتاب جديد يحمل عنوان "الرياضة في المغرب، نمط الحكامة وآفاق التنمية" عن دار النشر La Croisée des chemins. يستعرض فيه الأدوار المتعددة للرياضة كظاهرة مجتمعية، لها القدرة على استقطاب وإثارة اهتمام شريحة عريضة من الساكنة وآلية للتعبئة الاجتماعية. 

ويأتي هذا الإصدار أشهر قليلة على الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم بوصوله إلى المربع الذهبي لمونديال قطر 2022.

وسعى الكاتب من خلال هذا الإصدار الفكري إلى تقريب القارئ من مجال الرياضة وعلى وجه الخصوص أسسها ومكوناتها والأطراف الفاعلة فيها، وتحدياتها، وطريقة تنظيمها وتفاعلاتها المختلفة مع محيط في تحول مستمر.

وانطلق الكاتب من ملاحظة بسيطة مفادها أن مجال الرياضة ولا سيما في المغرب، لا يزال في مرحلة انتقالية ويتطلب بناء جسور صلبة بين إدارته الاستراتيجية والعملية وضرورة الاعتماد على البحث العلمي الإجرائي لفهم أفضل لظاهرة الرياضة. 

واتبع العكاري في إنجاز كتابه الذي يتضمن 400 صفحة من الحجم المتوسط، خيطًا ناظما وفقًا لمنهج تاريخي ووصفي ونقدي حول المكونات الأساسية للمنظومة الرياضية في المغرب.

وخصص حيزا لتحليل الإطار القانوني للرياضة في المغرب، مركزا على موضوع الحكامة الجيدة للرياضة.

وتجدر الإشارة إلى أن عبد الرزاق العكاري أستاذ التعليم العالي في إدارة المنظمات الرياضية. وفي رصيده أربعة كتب وعدة مقالات علمية حول السياسات العامة والحكامة الترابية في مجال الرياضة.
وسبق له أن شغل منصب مدير المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة.

إغلاق إغلاق


نيوبريس24/ وكالات 
بينما تنفي أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم المزعوم بطائرة مسيرة ، اتهمت الرئاسة الروسية يوم الخميس الولايات المتحدة بأنها أمرت بشن هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية على الكرملين قالت موسكو أنها أحبطته في اليوم السابق ، والذي نفت كييف أي تورط فيه.وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "جهود كييف وواشنطن لإنكار أي مسؤولية (في الهجوم) سخيفة تمامًا. القرارات بشأن مثل هذه الهجمات لا تتخذ في كييف ، ولكن في واشنطن. كييف تطبق فقط ما يطلب منها".

من جهتها ، أعلنت أوكرانيا ، الخميس ، أنها أسقطت 18 طائرة مسيرة الليلة ، من أصل 24 أرسلتها روسيا بعد الهجوم المزعوم على الكرملين.

وفي الوقت نفسه ، اختار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العمل يوم الخميس داخل الكرملين في موسكو ، حيث سيتم تعزيز الأمن ، بحسب المتحدث باسمه.  وصرح ديمتري بيسكوف للصحافة أن فلاديمير بوتين "يعمل في الكرملين وسيجري نقاشًا مهمًا مع وزير التنمية الاقتصادية" ، مشددًا على أنه سيتم "تعزيز" الأمن هناك بعد هذا الحادث.

إقرأ المزيد إقرأ المزيد

نيوبريس24/ وكالات 
بينما تنفي أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم المزعوم بطائرة مسيرة ، اتهمت الرئاسة الروسية يوم الخميس الولايات المتحدة بأنها أمرت بشن هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية على الكرملين قالت موسكو أنها أحبطته في اليوم السابق ، والذي نفت كييف أي تورط فيه.وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "جهود كييف وواشنطن لإنكار أي مسؤولية (في الهجوم) سخيفة تمامًا. القرارات بشأن مثل هذه الهجمات لا تتخذ في كييف ، ولكن في واشنطن. كييف تطبق فقط ما يطلب منها".

من جهتها ، أعلنت أوكرانيا ، الخميس ، أنها أسقطت 18 طائرة مسيرة الليلة ، من أصل 24 أرسلتها روسيا بعد الهجوم المزعوم على الكرملين.

وفي الوقت نفسه ، اختار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العمل يوم الخميس داخل الكرملين في موسكو ، حيث سيتم تعزيز الأمن ، بحسب المتحدث باسمه.  وصرح ديمتري بيسكوف للصحافة أن فلاديمير بوتين "يعمل في الكرملين وسيجري نقاشًا مهمًا مع وزير التنمية الاقتصادية" ، مشددًا على أنه سيتم "تعزيز" الأمن هناك بعد هذا الحادث.

إغلاق إغلاق


نيوبريس24:عبد الإله خيار 

عجز فريق الجيش الملكي من تحقيق هدف بلوغ للمربع الذهبي في إياب مواجهته لفريق اتحاد العاصمة الجزائري عن مسابقة كاس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ليلة الأحد بالرباط.
وعلى الرغم من نتيجة فوز الجيش الملكي في المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين إلا أن نتيجة (0/2) لصالح الفريق الجزائري ذهابا قبل اسبوع، مكنت الأخير من بلوغ نصف النهائى المنافسة. 
وبالعودة الى خلاصات فصول مشهد المواجهة، يمكن الجزم ان لاعبي الجيش لعبوا من اجل الإنتصار تحث تأثير حماس الجمهور لتكون المبادرة فتح سبورة المباراة منذ الدقيقة الثامنة بواسطة حمودان ..الفريق الخصم عرف كيف يعيد المباراة لنقطة الصفر بتسجيل هدف التعادل ،زاد في تعقيد المهام  وساهم الهدف في عدم ضبط  لاعبي. الجيش الملكي على نهج تكتيكي مدروس يمكنهم من أجله احتكار الكرة.  وتهدئة اللعب باللعب  المفتوح ،بفتح الممرات على مستوى معترك الخصم ، الذي عرف كيف يحصن من خطة دفاعية صرفة كنقطة قوة  على كل اللاعبين ... بخنق وشل وإفساد محاولات لاعبي الجيش عن طريق إبعاد الكرة وتطبيق الحراسة اللصيقة مع اعتماد الخشونة الواضحة التي لم يتعامل معها المصري حكم المباراة، ما ساهم في تدني معنويات اللاعبين على مستوى المعنويات إضافة الهدف ثاني في شباك الجيش زاد من تعقيد أمور لاعبي الفريق العسكري وبعثرة كل الأوراق الرابحة وهو سلاح المواجهة الذي اعتمده المدرب الجزائري. عبد الحق بنشيخة في المباراة ككل، سيما  وبنشيخة يعرف جيدا المعادلات الممكن اقتناصها لاطلاعه المسبق على الكرة المغربية.
إقصاء فريق الجيش الملكي ينضاف الى إقصاء الرجاء البيضاوي عن دور الربع النهائي من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، بينما يواصل فريق الوداد بمفرده مسار مسابقة العصبة ضمن فرسان المربع الذهبي للكرة الإفريقية.

إقرأ المزيد إقرأ المزيد

نيوبريس24:عبد الإله خيار 

عجز فريق الجيش الملكي من تحقيق هدف بلوغ للمربع الذهبي في إياب مواجهته لفريق اتحاد العاصمة الجزائري عن مسابقة كاس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ليلة الأحد بالرباط.
وعلى الرغم من نتيجة فوز الجيش الملكي في المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين إلا أن نتيجة (0/2) لصالح الفريق الجزائري ذهابا قبل اسبوع، مكنت الأخير من بلوغ نصف النهائى المنافسة. 
وبالعودة الى خلاصات فصول مشهد المواجهة، يمكن الجزم ان لاعبي الجيش لعبوا من اجل الإنتصار تحث تأثير حماس الجمهور لتكون المبادرة فتح سبورة المباراة منذ الدقيقة الثامنة بواسطة حمودان ..الفريق الخصم عرف كيف يعيد المباراة لنقطة الصفر بتسجيل هدف التعادل ،زاد في تعقيد المهام  وساهم الهدف في عدم ضبط  لاعبي. الجيش الملكي على نهج تكتيكي مدروس يمكنهم من أجله احتكار الكرة.  وتهدئة اللعب باللعب  المفتوح ،بفتح الممرات على مستوى معترك الخصم ، الذي عرف كيف يحصن من خطة دفاعية صرفة كنقطة قوة  على كل اللاعبين ... بخنق وشل وإفساد محاولات لاعبي الجيش عن طريق إبعاد الكرة وتطبيق الحراسة اللصيقة مع اعتماد الخشونة الواضحة التي لم يتعامل معها المصري حكم المباراة، ما ساهم في تدني معنويات اللاعبين على مستوى المعنويات إضافة الهدف ثاني في شباك الجيش زاد من تعقيد أمور لاعبي الفريق العسكري وبعثرة كل الأوراق الرابحة وهو سلاح المواجهة الذي اعتمده المدرب الجزائري. عبد الحق بنشيخة في المباراة ككل، سيما  وبنشيخة يعرف جيدا المعادلات الممكن اقتناصها لاطلاعه المسبق على الكرة المغربية.
إقصاء فريق الجيش الملكي ينضاف الى إقصاء الرجاء البيضاوي عن دور الربع النهائي من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، بينما يواصل فريق الوداد بمفرده مسار مسابقة العصبة ضمن فرسان المربع الذهبي للكرة الإفريقية.

إغلاق إغلاق


نيوبريس24- و م ع
كلميم – أفاد تقرير للمندوبية الجهوية للسياحة بكلميم – واد نون، بأن الوحدات الفندقية المصنفة بإقليم سيدي إفني (فنادق، مآوي سياحية ..)، سجلت توافد ما مجموعه 9227 سائحا من مختلف الجنسيات على الإقليم خلال سنة 2022، أي بتسجيل ارتفاع بنسبة 121 بالمائة مقارنة مع سنة 2021 (4210 سائحا).

ووفق التقرير، فقد بلغ عدد السياح المقيمين الذين زاروا إقليم سيدي إفني سنة 2022، حوالي 7517 سائحا، فيما بلغ عدد السياح غير المقيمين 1780 سائحا.

وسجلت مختلف الوحدات الفندقية بسيدي إفني خلال العام المنصرم، 12 ألف و 176 ليلة مبيت (زائد 115 بالمائة)، منها 9851 ليلة مبيت للسياح المقيمين، و2325 ليلة للسياح غير المقيمين.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن السياح غير المقيمين الذين زاروا سيدي إفني خلال 2022، قدموا من بلدان فرنسا ب 706 سائحا (1019 ليلة مبيت) مقابل 69 سائحا سنة 2021، وإسبانيا ب 357 سائحا (465 ليلة) مقابل 48 سائحا، وإيطاليا ب 133 سائحا (166 ليلة)، وألمانيا ب 103 سائحا (130 ليلة مبيت)، بالإضافة إلى سياح وافدين من هولندا وبلجيكا والصين واسكندنافيا ومن بلدان إفريقية.
 

إقرأ المزيد إقرأ المزيد

نيوبريس24- و م ع
كلميم – أفاد تقرير للمندوبية الجهوية للسياحة بكلميم – واد نون، بأن الوحدات الفندقية المصنفة بإقليم سيدي إفني (فنادق، مآوي سياحية ..)، سجلت توافد ما مجموعه 9227 سائحا من مختلف الجنسيات على الإقليم خلال سنة 2022، أي بتسجيل ارتفاع بنسبة 121 بالمائة مقارنة مع سنة 2021 (4210 سائحا).

ووفق التقرير، فقد بلغ عدد السياح المقيمين الذين زاروا إقليم سيدي إفني سنة 2022، حوالي 7517 سائحا، فيما بلغ عدد السياح غير المقيمين 1780 سائحا.

وسجلت مختلف الوحدات الفندقية بسيدي إفني خلال العام المنصرم، 12 ألف و 176 ليلة مبيت (زائد 115 بالمائة)، منها 9851 ليلة مبيت للسياح المقيمين، و2325 ليلة للسياح غير المقيمين.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن السياح غير المقيمين الذين زاروا سيدي إفني خلال 2022، قدموا من بلدان فرنسا ب 706 سائحا (1019 ليلة مبيت) مقابل 69 سائحا سنة 2021، وإسبانيا ب 357 سائحا (465 ليلة) مقابل 48 سائحا، وإيطاليا ب 133 سائحا (166 ليلة)، وألمانيا ب 103 سائحا (130 ليلة مبيت)، بالإضافة إلى سياح وافدين من هولندا وبلجيكا والصين واسكندنافيا ومن بلدان إفريقية.
 

إغلاق إغلاق


بقلم ليلى الشافعي

في مهابة الشيخ الحكيم الذي يصمت كثيرا لينطق دررا، جلس الفنان التشكيلي والنحات المغربي كواسطة العقد، يلفه يمينا الكاتب والمترجم عبد السلام المودني، ويسارا الفنان المغربي والحكواتي متعدد المواهب عبد الإله خطابي، في حين انتحت مسيرة الجلسة حفيظة باحسان نائبة أمين مال جمعية بنسليمان الزيايدة منصة صغيرة مركونة على جنب، لتعرف من خلالها بالحاضرين بأسلوب شاعري جميل.
التاريخ: العاشرة ليلا من إحدى الليالي الرمضانية الجميلة، المكان: مقر جمعية بنسليمان الزيايدة، والحدث، استقبال كل من جمعيتي "بنسليمان الزيايدة" و"منتدى مبدعات بلا حدود" الفنان التشكيلي عبد السلام ازدم لعرض لوحاته ومنحوتاته أولا، وللحديث عن تجربته الفنية ثانيا ولتوقيع كتابه "أقوال منحوتة" الذي كتبه مع فوزية الابيض، الشاعرة باللغة الفرنسية، ثالثا.
وبعد كلمتي الترحيب لكل من مصطفى بن الصباحية أمين مال جمعية "بنسليمان الزيايدة"، وليلى الشافعي  رئيسة "منتدى مبدعات بلا حدود"، تدخلت السيدة حفيظة باحسان للتعريف بضيف الجلسة الفنان العصامي عبد السلام ازدم، معتبرة أن أعماله ترتبط بحالات أشبه بالصوفية (في العلوم والفلسفة والفن والثقافة)؛ مشيرة إلى أن شخصياته عبارة عن أجساد في حالة تفكر وتأمل وانفعال، بعيدا عن أي تلميح حسي.
واستطردت السيدة باحسان، أن الفنان يشتغل في منحوتاته على الحجر الرملي الذي يشكله كمنحوتة بعد طبخه على لهب عال، كما يستعمل المعجونة الورقية للوحاته التي يرسمها على القماش أو على الخيش أو الخشب مشيرة إلى أن مقارباته الفنية قادته اليوم إلى العمل على دمج الرسم والنحت وانفتاحه مؤخرا على التركيب ( (L’installation، مشيرة في الختام إلى أنه نظم عدة معارض فردية وجماعية داخل المغرب وخارجه.
ومن جهته أكد القاص والروائي والمترجم عبد السلام مودني، على فرادة وتنوع أعمال عبد السلام ازدم، معتبرا أن الرسم والنحت، وإن بديا متقاربين، إلا أنهما أشبه بعالمين مستقلين يتميز كل منهما بطقوسه ومناخه وقوانينه وحدوده "إلا أن الفرادة تكمن في أن آليات تشفير الرموز لديه واحدة، وحتى نكون أكثر دقة، فهي تتكلم لغة واحدة. ومن أجل فهم لسانها، ينبغي الإحاطة بعدة خالقها الذي درس علم الاجتماع ودرَّس الفلسفة وتعامل مع الكلمة في المقالة وتعاطى مع قضايا الإنسان الوجودية الكبرى مناضالا ومنظرا".
        واعتبر المتدخل أن الجسد يعد خلفية مادية يعتكز عليها الفنان في الرسم والنحت، وهو مختلف باختلاف القالب الفني، وهو بليغ في حديثه وحي في حركاته وحكيم في إشاراته في اللوحة، أما في المنحوتة فالأجساد النصفية تمنح الانطباع على حريتها في تكبيلها وصراخها في تكميمها وكمالها في نقصانها. 
وقال إن اللافت في تجربة عبد السلام أزدام، أن الجسد الذي يبدو محوريا لا يملك إلا دورا وظيفيا كمدخل يفضي إلى العمق والجوهر والروح مشيرا إلى أن الفنان يقيم عقدا ابتدائيا مع المتلقي بنوده الدال والمدلول عليه، المصرح به والمسكوت عنه، الصارم والقابل للتأويل؛ وأنه أمام أعمال الفنان، نحن إزاء أسئلة فلسفية ووجودية تتناسل لتفضي جميعها إلى ماهية الإنسان حيث تنتفي التفاصيل والنقائص والخصائص لتأخذ القيم الإنسانية الكبرى والعميقة مكانها كلغة مشتركة يفهمها الجميع لكن كل حسب درجة إصغائه للمخاطب. 
وبعد إنهاء مداخلته، تقمص السيد المودني دور الصحافي، الذي سبق أن شغله في فترة من فترات حياته المهنية، فطرح عليه ثلاثة أسئلة كان أولها متصل بكتاب "أقوال منحوتة"، طالبا من الفنان الحديث عن هذه التجربة، عن نشوئها والمخاض فالولادة والتقييم.
ورد الفنان متفقا ومختلفا مع وجهة نظر المودني، معتبرا أن العمل الفردي يطال بعض الأجناس الفنية فقط، كالكتابة والتشكيل والشعر لكن هناك أشكال فنية تحتمل العمل المشترك كالسينما والموسيقى، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز المزدوج هو توقيع عمل فني مشترك بين الشعر والفن البصري.
وأوضح أن هذا الإنجاز المزدوج جاء كنتيجة لعلاقة صداقة طويلة تتجاوز العشرين سنة بينه وبين الشاعرة فوزية الابيض، "قائلا: "أقوال منحوتة، تواطؤ فني" هو كتاب أنجزناه سنة 2018 لنوقعه معا سنة من بعد،  وكان كنتيجة لصداقتنا، فأنا قمت بمعرض للوحاتي برواق محمد الفاسي بوزارة الثقافة بالرباط سنة 1999  وكانت صديقتي فوزية الابيض هي من حرر نص كاتالوغ المعرض الفردي الذي نظم بشراكة مع اتحاد كتاب المغرب آنذاك والذي كان يرأسه الصديق حسن نجمي، وبعد ذلك طبعت الصديقة فوزيه الابيض أول ديوان لها "منديل آدار" وأنجزت لها تصميما لمجموعتها الشعرية كما أن غلافه يحمل إحدى لوحاتي، وفي بداية  2018  اختارت صورا لبعض أعمالي واقترحت علي أن تنظم قصيدة بصدد كل عمل، وأطلع على المحتوى لنتفق أو نغير .. وهكذا انتهينا إلى طبع هذا الكتاب ذو الشكل المربع من الحجم المتوسط والذي يحوي 98 صفحة، بها قصيدة مستوحاة من عملي الفني الذي يقابلها تماما، ويحتوي الكتاب على 25 منحوتة و28 لوحة وتقطيعين من لوحتين، وصورتين فوتوغرافيتين، وتنصيب(installation)  واحد؛ هذا باختصار شديد مسلك هذا العمل المشترك الذي لا يعد الأول من نوعه، إذ هناك نماذج مشابهة لحسن نجمي والأشعري وعبد الله أزريقة...".
وبخصوص السؤال الثاني المتصل بتعدد المواهب الذي يعد نعمة قد تحمل في طياتها نقمة، تساءل الكاتب المودني إذا ما كان الفنان يعاني من تعدد الأصوات الداخلية المطالبة بحقها في الوجود، وكيف يوفق بين  أصوات الأعمال غير المنتهية والتي تنتظر دورها؟ أجاب ازدم أنه بالفعل يبدو الجمع بين أجناس النحت والصباغة والتنصيب والفوتوغرافيا أمر غير يسير، "لكنني أجمع بينها بكل سلاسة ويسر".
وكشف عن السر في ذلك قائلا: "النحت الذي أقوم به يعتمد تقنية التشكيل بمعني القولبة، أي المودلاج (modelage)، والخامة التي أشتغل  عليها ليست بالصلبة، إنه الطين كصلصال رملي اصطناعي، ويحتاج للحرق في درجات عالية من الحرارة تفوق ال 1100 درجة.. فلإنتاج 10 قطع منحوتة مثلا، يجب أولا قولبتها  وانتظار ما يقارب شهرا واحدا أو اثنان حتى تجف لإدخالها للفرن الذي يشتغل بالغاز. والحرق الأول يتطلب ما يقارب 14 ساعة، وانتظار يومين لفتحه، ثم حرق ثان إذا أضفت طلاءات لتزجيج  المنحوتات يتطلب 10 ساعات، فانتظار يومين إضافيين للاستمتاع بالنتيجة كتحف فنية. إذن الوقت طويل، ولملئ هذا الوقت الفارغ أشتغل على الصباغة أو اكتب ... وبما أن حوالي نصف أعمالي الصباغية، أرسمها على حامل  الورق المعلوك  papier mache، وبما أنه يتطلب بدوره ما يزيد عن ثلاثة أشهر لتحضير فرز الورق الجيد لإعادة استعماله كمتلاشيات، ثم تقطيعه إربا إربا، ثم طبخه في الماء بعد ترقيده فيه لما يقارب الشهر الواحد أو أكثر، ثم طحنه وتشكيل ورق منه وإعطائه النسيج المرغوب ثم انتظار ما يقارب الشهرين لاستعمال الصباغة عليه... في حين أن الصباغة على القماش تتم مباشرة... هذه العمليات المرتبطة بالزمن والانتظار هي التي تجعلني أشتغل على أعمال عديدة، دون ملل وكأنني أرتاح في الانتقال من الصباغة على القماش إلى النحت إلى الصباغة على الورق المعلوك".
وأضاف أن شغفه بالفن التشكيلي جعله يشيد محترفا بضواحي الدار البيضاء، يتفرغ فيه للإبداع، مضيفا أنه مذ كان تلميذا في السبعينات وهو يحاول أن ينحت ويرسم، وكان بوده أن يلتحق بمدرسة الفنون الجميلة بباريس، لكن شغبه كتلميذ جعل الإدارة تمتنع عن توقيع طلبه للحصول على منحة الدراسة بالخارج، وبعد سنوات من تخرجه من الجامعة، تعلم بشكل عصامي مما جاد به عليه بعض الفنانين الذين نشروا تقنياتهم في الفنون البصرية، الشيء الذي مكنه من الاطلاع على تقنيات الصباغة والخزف والنحت.
وجوابا عن سؤال حول ما إذا كانت العلاقة المادية للفنان بعمله تنتهي عند بيعه، قال متوجها إلى السائل : "أنت نفسك كنت ملكا لوالديك والآن أصبحت مستقلا بذاتك بعيدا عن اللذين أوجداك، والعمل التشكيلي كتحفة مقتناة لا يخرج عن هذه القاعدة، بل إنه في الفن المعاصر، بدأ العمل الفني كتحفة مادية وكهوية إبداعية، يفقد كل قيمته المادية. 
وأكد أن الفن المعاصر أزاح العمل الفني في حد ذاته كمنجز مادي، لأن الأساس في هذا الفن المفاهيمي  المعاصر، هو الخطاب والسرد والصور والوثائق، كما تتحدث عن ذالك الباحثة الجمالية والسوسيولوجية الفرنسية ناتالي هاينك (Nahalie Heinick)، هناك إذن من التحف الفنية من تلقى مصيرها بمجرد أن تنجز، أو تقتنى من طرف جماع أو متذوق مثلها مثل الكتاب، لكنها تختلف عنه لأنها متفردة.
وبعد أن قرأت رئيسة "منتدى مبدعات بلا حدود"، كلمة الناقد الفني محمد اشويكة، التي تضمنها كاتالوغ  المعرض الفردي الذي أقامه عبد السلام ازدم من 25 نونبر 2019 إلى 16 يناير 2020، والتي تستعرض المنحوتات بأسلوب يجعلها تكاد تكون ناطقة، كما أن بها حركة موحية تتعلق بالرأس "لأنه اختار الجزء العلوي من الجسم الذي يحوي الرأس والكتفين والصدر لما لذلك من دلالة، وما تبقى من البدن لا يهمه لأن ما يشتغل عليه يختصر الإنسان، يشتغل على الصدر الذكوري والأنثوي لما يختزله هذا الصدر من أسرار وخبايا، ما دام هذا الصدر مرتبطا لدى المؤمنين بذلك البعد الروحاني والميتافيزيقي المشحون بالمجهول".
وقد رافقت هذا السمر الفني، معزوفات وأغاني وحكايات قدمها الفنان المبدع متعدد المواهب عبد الإله خطابي، رسمت الابتسامة على شفاه الجمهور، خاصة وأنه كان يتحرك بعوده في المنصة، بل ونزل إلى أسفل وجلس على الدرج وهو يعزف، كما ألقى حكاية "الصرار والنملة" مبدعا في النهاية، جاعلا الصرار يمتثل لنصيحة النملة عندما قالت له ساخرة "إذا كنت تغني في الصيف فعليك أن ترقص في الشتاء"، وبذلك سيتغير حاله ويصبح ثريا، بعد أن بدأ بعرض رقصاته في الشارع العمومي.
ويعد عبد الإله خطابي فنانا حكواتيا وفكاهيا ومطربا وموسيقيا، علاوة على كونه سبق له أن أدى أدوارا في بعض المسلسلات التلفزيونية وبعض الأفلام، هذا فضلا عن كونه أستاذ مبرز في الترجمة.
وفي الختام، قام الفنان عبد السلام ازدم بتوقيع كتاب "أقوال منحوتة، تواطؤ فني".

 

إقرأ المزيد إقرأ المزيد

بقلم ليلى الشافعي

في مهابة الشيخ الحكيم الذي يصمت كثيرا لينطق دررا، جلس الفنان التشكيلي والنحات المغربي كواسطة العقد، يلفه يمينا الكاتب والمترجم عبد السلام المودني، ويسارا الفنان المغربي والحكواتي متعدد المواهب عبد الإله خطابي، في حين انتحت مسيرة الجلسة حفيظة باحسان نائبة أمين مال جمعية بنسليمان الزيايدة منصة صغيرة مركونة على جنب، لتعرف من خلالها بالحاضرين بأسلوب شاعري جميل.
التاريخ: العاشرة ليلا من إحدى الليالي الرمضانية الجميلة، المكان: مقر جمعية بنسليمان الزيايدة، والحدث، استقبال كل من جمعيتي "بنسليمان الزيايدة" و"منتدى مبدعات بلا حدود" الفنان التشكيلي عبد السلام ازدم لعرض لوحاته ومنحوتاته أولا، وللحديث عن تجربته الفنية ثانيا ولتوقيع كتابه "أقوال منحوتة" الذي كتبه مع فوزية الابيض، الشاعرة باللغة الفرنسية، ثالثا.
وبعد كلمتي الترحيب لكل من مصطفى بن الصباحية أمين مال جمعية "بنسليمان الزيايدة"، وليلى الشافعي  رئيسة "منتدى مبدعات بلا حدود"، تدخلت السيدة حفيظة باحسان للتعريف بضيف الجلسة الفنان العصامي عبد السلام ازدم، معتبرة أن أعماله ترتبط بحالات أشبه بالصوفية (في العلوم والفلسفة والفن والثقافة)؛ مشيرة إلى أن شخصياته عبارة عن أجساد في حالة تفكر وتأمل وانفعال، بعيدا عن أي تلميح حسي.
واستطردت السيدة باحسان، أن الفنان يشتغل في منحوتاته على الحجر الرملي الذي يشكله كمنحوتة بعد طبخه على لهب عال، كما يستعمل المعجونة الورقية للوحاته التي يرسمها على القماش أو على الخيش أو الخشب مشيرة إلى أن مقارباته الفنية قادته اليوم إلى العمل على دمج الرسم والنحت وانفتاحه مؤخرا على التركيب ( (L’installation، مشيرة في الختام إلى أنه نظم عدة معارض فردية وجماعية داخل المغرب وخارجه.
ومن جهته أكد القاص والروائي والمترجم عبد السلام مودني، على فرادة وتنوع أعمال عبد السلام ازدم، معتبرا أن الرسم والنحت، وإن بديا متقاربين، إلا أنهما أشبه بعالمين مستقلين يتميز كل منهما بطقوسه ومناخه وقوانينه وحدوده "إلا أن الفرادة تكمن في أن آليات تشفير الرموز لديه واحدة، وحتى نكون أكثر دقة، فهي تتكلم لغة واحدة. ومن أجل فهم لسانها، ينبغي الإحاطة بعدة خالقها الذي درس علم الاجتماع ودرَّس الفلسفة وتعامل مع الكلمة في المقالة وتعاطى مع قضايا الإنسان الوجودية الكبرى مناضالا ومنظرا".
        واعتبر المتدخل أن الجسد يعد خلفية مادية يعتكز عليها الفنان في الرسم والنحت، وهو مختلف باختلاف القالب الفني، وهو بليغ في حديثه وحي في حركاته وحكيم في إشاراته في اللوحة، أما في المنحوتة فالأجساد النصفية تمنح الانطباع على حريتها في تكبيلها وصراخها في تكميمها وكمالها في نقصانها. 
وقال إن اللافت في تجربة عبد السلام أزدام، أن الجسد الذي يبدو محوريا لا يملك إلا دورا وظيفيا كمدخل يفضي إلى العمق والجوهر والروح مشيرا إلى أن الفنان يقيم عقدا ابتدائيا مع المتلقي بنوده الدال والمدلول عليه، المصرح به والمسكوت عنه، الصارم والقابل للتأويل؛ وأنه أمام أعمال الفنان، نحن إزاء أسئلة فلسفية ووجودية تتناسل لتفضي جميعها إلى ماهية الإنسان حيث تنتفي التفاصيل والنقائص والخصائص لتأخذ القيم الإنسانية الكبرى والعميقة مكانها كلغة مشتركة يفهمها الجميع لكن كل حسب درجة إصغائه للمخاطب. 
وبعد إنهاء مداخلته، تقمص السيد المودني دور الصحافي، الذي سبق أن شغله في فترة من فترات حياته المهنية، فطرح عليه ثلاثة أسئلة كان أولها متصل بكتاب "أقوال منحوتة"، طالبا من الفنان الحديث عن هذه التجربة، عن نشوئها والمخاض فالولادة والتقييم.
ورد الفنان متفقا ومختلفا مع وجهة نظر المودني، معتبرا أن العمل الفردي يطال بعض الأجناس الفنية فقط، كالكتابة والتشكيل والشعر لكن هناك أشكال فنية تحتمل العمل المشترك كالسينما والموسيقى، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز المزدوج هو توقيع عمل فني مشترك بين الشعر والفن البصري.
وأوضح أن هذا الإنجاز المزدوج جاء كنتيجة لعلاقة صداقة طويلة تتجاوز العشرين سنة بينه وبين الشاعرة فوزية الابيض، "قائلا: "أقوال منحوتة، تواطؤ فني" هو كتاب أنجزناه سنة 2018 لنوقعه معا سنة من بعد،  وكان كنتيجة لصداقتنا، فأنا قمت بمعرض للوحاتي برواق محمد الفاسي بوزارة الثقافة بالرباط سنة 1999  وكانت صديقتي فوزية الابيض هي من حرر نص كاتالوغ المعرض الفردي الذي نظم بشراكة مع اتحاد كتاب المغرب آنذاك والذي كان يرأسه الصديق حسن نجمي، وبعد ذلك طبعت الصديقة فوزيه الابيض أول ديوان لها "منديل آدار" وأنجزت لها تصميما لمجموعتها الشعرية كما أن غلافه يحمل إحدى لوحاتي، وفي بداية  2018  اختارت صورا لبعض أعمالي واقترحت علي أن تنظم قصيدة بصدد كل عمل، وأطلع على المحتوى لنتفق أو نغير .. وهكذا انتهينا إلى طبع هذا الكتاب ذو الشكل المربع من الحجم المتوسط والذي يحوي 98 صفحة، بها قصيدة مستوحاة من عملي الفني الذي يقابلها تماما، ويحتوي الكتاب على 25 منحوتة و28 لوحة وتقطيعين من لوحتين، وصورتين فوتوغرافيتين، وتنصيب(installation)  واحد؛ هذا باختصار شديد مسلك هذا العمل المشترك الذي لا يعد الأول من نوعه، إذ هناك نماذج مشابهة لحسن نجمي والأشعري وعبد الله أزريقة...".
وبخصوص السؤال الثاني المتصل بتعدد المواهب الذي يعد نعمة قد تحمل في طياتها نقمة، تساءل الكاتب المودني إذا ما كان الفنان يعاني من تعدد الأصوات الداخلية المطالبة بحقها في الوجود، وكيف يوفق بين  أصوات الأعمال غير المنتهية والتي تنتظر دورها؟ أجاب ازدم أنه بالفعل يبدو الجمع بين أجناس النحت والصباغة والتنصيب والفوتوغرافيا أمر غير يسير، "لكنني أجمع بينها بكل سلاسة ويسر".
وكشف عن السر في ذلك قائلا: "النحت الذي أقوم به يعتمد تقنية التشكيل بمعني القولبة، أي المودلاج (modelage)، والخامة التي أشتغل  عليها ليست بالصلبة، إنه الطين كصلصال رملي اصطناعي، ويحتاج للحرق في درجات عالية من الحرارة تفوق ال 1100 درجة.. فلإنتاج 10 قطع منحوتة مثلا، يجب أولا قولبتها  وانتظار ما يقارب شهرا واحدا أو اثنان حتى تجف لإدخالها للفرن الذي يشتغل بالغاز. والحرق الأول يتطلب ما يقارب 14 ساعة، وانتظار يومين لفتحه، ثم حرق ثان إذا أضفت طلاءات لتزجيج  المنحوتات يتطلب 10 ساعات، فانتظار يومين إضافيين للاستمتاع بالنتيجة كتحف فنية. إذن الوقت طويل، ولملئ هذا الوقت الفارغ أشتغل على الصباغة أو اكتب ... وبما أن حوالي نصف أعمالي الصباغية، أرسمها على حامل  الورق المعلوك  papier mache، وبما أنه يتطلب بدوره ما يزيد عن ثلاثة أشهر لتحضير فرز الورق الجيد لإعادة استعماله كمتلاشيات، ثم تقطيعه إربا إربا، ثم طبخه في الماء بعد ترقيده فيه لما يقارب الشهر الواحد أو أكثر، ثم طحنه وتشكيل ورق منه وإعطائه النسيج المرغوب ثم انتظار ما يقارب الشهرين لاستعمال الصباغة عليه... في حين أن الصباغة على القماش تتم مباشرة... هذه العمليات المرتبطة بالزمن والانتظار هي التي تجعلني أشتغل على أعمال عديدة، دون ملل وكأنني أرتاح في الانتقال من الصباغة على القماش إلى النحت إلى الصباغة على الورق المعلوك".
وأضاف أن شغفه بالفن التشكيلي جعله يشيد محترفا بضواحي الدار البيضاء، يتفرغ فيه للإبداع، مضيفا أنه مذ كان تلميذا في السبعينات وهو يحاول أن ينحت ويرسم، وكان بوده أن يلتحق بمدرسة الفنون الجميلة بباريس، لكن شغبه كتلميذ جعل الإدارة تمتنع عن توقيع طلبه للحصول على منحة الدراسة بالخارج، وبعد سنوات من تخرجه من الجامعة، تعلم بشكل عصامي مما جاد به عليه بعض الفنانين الذين نشروا تقنياتهم في الفنون البصرية، الشيء الذي مكنه من الاطلاع على تقنيات الصباغة والخزف والنحت.
وجوابا عن سؤال حول ما إذا كانت العلاقة المادية للفنان بعمله تنتهي عند بيعه، قال متوجها إلى السائل : "أنت نفسك كنت ملكا لوالديك والآن أصبحت مستقلا بذاتك بعيدا عن اللذين أوجداك، والعمل التشكيلي كتحفة مقتناة لا يخرج عن هذه القاعدة، بل إنه في الفن المعاصر، بدأ العمل الفني كتحفة مادية وكهوية إبداعية، يفقد كل قيمته المادية. 
وأكد أن الفن المعاصر أزاح العمل الفني في حد ذاته كمنجز مادي، لأن الأساس في هذا الفن المفاهيمي  المعاصر، هو الخطاب والسرد والصور والوثائق، كما تتحدث عن ذالك الباحثة الجمالية والسوسيولوجية الفرنسية ناتالي هاينك (Nahalie Heinick)، هناك إذن من التحف الفنية من تلقى مصيرها بمجرد أن تنجز، أو تقتنى من طرف جماع أو متذوق مثلها مثل الكتاب، لكنها تختلف عنه لأنها متفردة.
وبعد أن قرأت رئيسة "منتدى مبدعات بلا حدود"، كلمة الناقد الفني محمد اشويكة، التي تضمنها كاتالوغ  المعرض الفردي الذي أقامه عبد السلام ازدم من 25 نونبر 2019 إلى 16 يناير 2020، والتي تستعرض المنحوتات بأسلوب يجعلها تكاد تكون ناطقة، كما أن بها حركة موحية تتعلق بالرأس "لأنه اختار الجزء العلوي من الجسم الذي يحوي الرأس والكتفين والصدر لما لذلك من دلالة، وما تبقى من البدن لا يهمه لأن ما يشتغل عليه يختصر الإنسان، يشتغل على الصدر الذكوري والأنثوي لما يختزله هذا الصدر من أسرار وخبايا، ما دام هذا الصدر مرتبطا لدى المؤمنين بذلك البعد الروحاني والميتافيزيقي المشحون بالمجهول".
وقد رافقت هذا السمر الفني، معزوفات وأغاني وحكايات قدمها الفنان المبدع متعدد المواهب عبد الإله خطابي، رسمت الابتسامة على شفاه الجمهور، خاصة وأنه كان يتحرك بعوده في المنصة، بل ونزل إلى أسفل وجلس على الدرج وهو يعزف، كما ألقى حكاية "الصرار والنملة" مبدعا في النهاية، جاعلا الصرار يمتثل لنصيحة النملة عندما قالت له ساخرة "إذا كنت تغني في الصيف فعليك أن ترقص في الشتاء"، وبذلك سيتغير حاله ويصبح ثريا، بعد أن بدأ بعرض رقصاته في الشارع العمومي.
ويعد عبد الإله خطابي فنانا حكواتيا وفكاهيا ومطربا وموسيقيا، علاوة على كونه سبق له أن أدى أدوارا في بعض المسلسلات التلفزيونية وبعض الأفلام، هذا فضلا عن كونه أستاذ مبرز في الترجمة.
وفي الختام، قام الفنان عبد السلام ازدم بتوقيع كتاب "أقوال منحوتة، تواطؤ فني".

 

إغلاق إغلاق



سعيد رحيم


سبق غداة انتخاب المجلس الوطني للصحافة في صيف 2018، أن نشرنا مقالة من ثلاثة أجزاء بأحد المواقع الإلكترونية"اضواء ميديا"* تحت عنوان " الآني والمؤجل في انفجار المجلس الوطني للصحافة". لم يكن ذلك ضربا من ضروب الخيال بل قراءة في سلسلة من الوقائع والظروف المادية والسياسية التي أسست لعملية إخراج هذا المولود، والتي أهلته لما وصل إليه اليوم، من وضع متفجر!


ما بين الأمس واليوم


طبعا، قراءتنا في واقع هذا المجلس بالأمس ليس هي قراءتنا في واقعه اليوم ، فالأولى أطرتها حركية ودينامية ارتبطت مباشرة بصناع الحدث والاحتكاك بهم عن قرب مع المساهمة بشكل متواضع إلى جانبهم، بصيغة أو بأخرى في إخراج هذا المولود، الذي آل إلى ما آل إليه، كما توقعنا ذلك في صيف 2018. مع ما يمكن أن يكون قد خلفته أنشطته خلال الفترة المنقضية من إيجابيات أو من سلبيات على الحقل الإعلامي، تختلف التقديرات حولها.
قراءة اليوم، بعد انقضاء أربع سنوات من تجربته دون ان يتمكن بشكل تلقائي من تجديد نفسه عبر آلية انتخابات ديمقراطية أصبحت تملي على المتتبع إعادة افتحاص وتشخيص الوضعية من زاوية أخرى أكثر شمولية تستحضر منطق المؤسسة وتستبعد منطق الشخصنة.


السؤال المنهجي


لقد خلقت نهاية الولاية الأولى للمجلس الوطني للصحافة وتعيين "لجنة مؤقتة" لتدبير شؤونه لمدة عامين فورة من المناقشات والجدل والنعوثات المتضاربة بين الرافضين والمؤيدين، وإن كانت جلها تصب في الاتجاه الرافض لمشروع اللجنة المؤقتة.
وبعيدا عن منطق الانحياز إلى الأغلبية على حساب الأقلية أو العكس، فإننا نود طرح السؤال المنهجي لمعالجة هذه المشكلة/ الإشكالية؛ فهل هي مشكلة تقنية قانونية أم إنها مشكلة سياسية؟
ويبدو أن السؤال المنهجي خاصة في شقه السياسي يستمد مشروعيته من كون المجلس الوطني للصحافة مؤسسة دستورية وليس مؤسسة جمعوية أو حزبية يمكن للمرء أن ينسحب منها للانخراط في أخرى أو لإنشاء مؤسسة بديلة. فهو هيكل لبنية دستورية غير قابلة للتعدد مثل البرلمان أو الحكومة؛ إنه جهاز تشريعي مهني خاضع للتصور السياسي العام، الذي تنبني عليه الدولة الديمقراطية، إنه هم مجتمعي.
إن ما يزكي مصداقية هذا القول أن جل المتدخلين من مؤيدي اللجنة المؤقتة أو المعارضين لها يقرون بأن إشكالية الإعلام ليست مجرد إشكالية قطاعية وإنما إشكالية مجتمعية، وحتى في حالة الانفتاح على المجتمع - كما يتصورنه أو كما حدد لهم قبليا- فإن ذلك لا يكون إلا بين فعاليات لها مسبقا قواسم مشتركة فكرية وسياسية يحددون من خلالها طريقة التعامل مع الوضع القائم باعتباره الوضع الملائم لإفراز مؤسسات ومجالس ديمقراطية ولا تنقصه سوى ترتيبات تقنية لمعالجة اختلالاتة البنيوية.
إن هذ الفعاليات - وإن كانت على حق في مطلبها إشراك المجتمع في تحليل وتفكيك هذا الوضع واقتراح حمية معالجة اختلالاته - فإن التصور المبدئي العام الذي يحكمها يجعل منها وكأنها تخاطب نفسها بنفسها وأن الصراع فيما بينها ليس صراعا من أجل البناء وتصحيح الأخطاء أو تغيير قواعد بناء الضبط الذاتي للمهنة بقدر ما هو صراع لإعادة التموقع بجانب القوة المسيطرة المتمخزنة لتحقيق الانتفاع الشخصي والاستفادة المادية والمعنوية لزعامات هذه الفعاليات، ما دام القاسم المشترك بينها هو نفس الإطار العام، الاستبداد.
في هذا الصدد يمكن إجمال الأطراف المتجادلة اليوم حول مأزق المجلس الوطني للصحافة في التعددية الرقمية المستنسِخة لمرجعية الاتجاه الوحيد وملخصه ينبني على إمكانية استخراج مجلس ديمقراطي من رحم نظام غير ديمقراطي. وبالتالي فإن الاستمرار في منازعة "اللجنة المؤقتة" رغم أهمية الجدل القانوني حولها وفي حال تنظيم الانتخابات لفرز تشكيلة جديدة، لن يترتب عنها في الوضع الحالي، سوى تشكيلة مشابهة أو أسوأ مما كان، ليس بسبب الأفراد في حد ذاتهم كأفراد ولكن بسبب الإطار العام المهيمن على الحقل الإعلامي والسياسي وعلى هذا الجهاز أو غيره من بقية الأجهزة الدستورية. علما أن جهاز الإعلام هو الأكثر حساسية من باقي الأجهزة الدستورية والمهنية لقدرته على توجيه وتشكيل الرأي العام، في بلد تتقزم فيه حرية التعبير والتظاهر السلمي يوما عن آخر.
وفي ظل هذا الوضع اللاديمقراطي، الذي لم يستطع على مدى أزيد من ستة عقود إنتاج مؤسسات تمثيلية ديمقراطية تحظى بخاصية فصل السلط، يصبح كل حديث صادر عن أغلب المكونات المستنسَخة والمتصارعة حول إقامة مجلس ديمقراطي جديد للصحافة مجرد بيع وترويج للوهم للوهم، كما هو الحال لأوهام الانتخابات التشريعية، سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد.


حتمية المتغيرات


في عالم اليوم تغيرت أشياء كثيرة على كل الأصعدة، حتى بصدد نظام القطبية الذي يسير حثيثا نحو عالم متعدد الأقطاب. فلم يعد ممكنا في المغرب اليوم العيش نفس ظروف الأمس حيث تراجع كل حديث عن "العهد الجديد" وعن "المفهوم الجديد للسلطة"؛ المفاهيم التي  التي ألهمت الكثيرين وشكلت لهم قناعة بعدم عودة النظام السياسي في المغرب للعيش في مغرب العهد القديم. لكن ما نشاهده اليوم هو إحياء - من حيث آليات التحكم في القرار السياسي - يمثل عودة لذلك العهد القديم، علما أن التاريخ- كما يقال - لا يعيد نفسه إلا بشكل مأساوي.


القضية المجتمعية


ولهذا، في رأينا المتواضع - الذي قد يفهم منه البعض أننا نرغب في اختلاق قضية أكبر من حجمها - نرى أن المقولة القائلة بأن القضية الإعلامية قضية مجتمعية وليست قضية قطاعية هي (المقولة) التي من شأنها أن ترسم لنا الإطار العام الذي يحدد مجال وآفاق اشتغال المؤسسات الدستورية، التي على ضوئها تتم تسوية باقي المشكلات القطاعية ومنها المجلس الوطني للصحافة على سبيل المثال لا الحصر.
من هذا المنطلق يبدو جليا أنه من أهمية بمكان استمرار النقاش الذي خلفه إنشاء اللجنة المؤقتة لمجلس الصحافة وتعميقه في الوقت نفسه الذي تعمل فيه هذه اللجنة، التي أسند إليها المشروع الحكومي مهمة إعداد التصورات والقوانين المؤدية إلى إعادة هيكلة المجلس، والتي لن تكون فقط انعكاسا لواقع القطاع الإعلامي وحده بل إنعكاسا للقضية المجتمعية ولمناقشة ورسم معالم البناء الديمقراطي المؤسساتي العام، الذي على أسسه ينبني مجلس الصحافة بدل التصورات التي تعمل اليوم وتتزاحم لأجل التسريع مرة أخرى بتأهيل مراكمة رأس المال ووضع القرار المهني في يد منتجي التفاهة والرداءة الإعلامية الفاقدة لأخلاقيات المهنة والتي تسير على قوائم جسم إعلامي هش وتقديم الخدمة لسماسرة الإعلام الجدد.  
وكما أسلفنا، فإن كانت الحكومة قد أخطأت التقدير، وهي لا يمكنها إلا أن تكون مخطئة بحكم منهجية بنائها وتشكيلها قبل سنتين كمثيلاتها قبل عقود، فإن رب ضارة نافعة بالنسبة للصحفيين المهنيين وبالنسبة للناشرين الجادين وبالنسبة للقوى الحية في البلاد الساعية لإغناء النقاش الذي يؤطر الفعل الديمقراطي لأجل بناء فضاء إعلامي في بلد لم تعد أجياله جديدة تحتمل العودة إلى مغرب الأمس.
ومن أجل وضع حد لمؤسسات إنتاج وترويج التفاهة البؤس، خاصة في القطب العمومي وفي أغلب إذاعات الخواص.

هوامش:

 * https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=756939545928219&id=100048365416358&mibextid=Nif5oz

إقرأ المزيد إقرأ المزيد


سعيد رحيم


سبق غداة انتخاب المجلس الوطني للصحافة في صيف 2018، أن نشرنا مقالة من ثلاثة أجزاء بأحد المواقع الإلكترونية"اضواء ميديا"* تحت عنوان " الآني والمؤجل في انفجار المجلس الوطني للصحافة". لم يكن ذلك ضربا من ضروب الخيال بل قراءة في سلسلة من الوقائع والظروف المادية والسياسية التي أسست لعملية إخراج هذا المولود، والتي أهلته لما وصل إليه اليوم، من وضع متفجر!


ما بين الأمس واليوم


طبعا، قراءتنا في واقع هذا المجلس بالأمس ليس هي قراءتنا في واقعه اليوم ، فالأولى أطرتها حركية ودينامية ارتبطت مباشرة بصناع الحدث والاحتكاك بهم عن قرب مع المساهمة بشكل متواضع إلى جانبهم، بصيغة أو بأخرى في إخراج هذا المولود، الذي آل إلى ما آل إليه، كما توقعنا ذلك في صيف 2018. مع ما يمكن أن يكون قد خلفته أنشطته خلال الفترة المنقضية من إيجابيات أو من سلبيات على الحقل الإعلامي، تختلف التقديرات حولها.
قراءة اليوم، بعد انقضاء أربع سنوات من تجربته دون ان يتمكن بشكل تلقائي من تجديد نفسه عبر آلية انتخابات ديمقراطية أصبحت تملي على المتتبع إعادة افتحاص وتشخيص الوضعية من زاوية أخرى أكثر شمولية تستحضر منطق المؤسسة وتستبعد منطق الشخصنة.


السؤال المنهجي


لقد خلقت نهاية الولاية الأولى للمجلس الوطني للصحافة وتعيين "لجنة مؤقتة" لتدبير شؤونه لمدة عامين فورة من المناقشات والجدل والنعوثات المتضاربة بين الرافضين والمؤيدين، وإن كانت جلها تصب في الاتجاه الرافض لمشروع اللجنة المؤقتة.
وبعيدا عن منطق الانحياز إلى الأغلبية على حساب الأقلية أو العكس، فإننا نود طرح السؤال المنهجي لمعالجة هذه المشكلة/ الإشكالية؛ فهل هي مشكلة تقنية قانونية أم إنها مشكلة سياسية؟
ويبدو أن السؤال المنهجي خاصة في شقه السياسي يستمد مشروعيته من كون المجلس الوطني للصحافة مؤسسة دستورية وليس مؤسسة جمعوية أو حزبية يمكن للمرء أن ينسحب منها للانخراط في أخرى أو لإنشاء مؤسسة بديلة. فهو هيكل لبنية دستورية غير قابلة للتعدد مثل البرلمان أو الحكومة؛ إنه جهاز تشريعي مهني خاضع للتصور السياسي العام، الذي تنبني عليه الدولة الديمقراطية، إنه هم مجتمعي.
إن ما يزكي مصداقية هذا القول أن جل المتدخلين من مؤيدي اللجنة المؤقتة أو المعارضين لها يقرون بأن إشكالية الإعلام ليست مجرد إشكالية قطاعية وإنما إشكالية مجتمعية، وحتى في حالة الانفتاح على المجتمع - كما يتصورنه أو كما حدد لهم قبليا- فإن ذلك لا يكون إلا بين فعاليات لها مسبقا قواسم مشتركة فكرية وسياسية يحددون من خلالها طريقة التعامل مع الوضع القائم باعتباره الوضع الملائم لإفراز مؤسسات ومجالس ديمقراطية ولا تنقصه سوى ترتيبات تقنية لمعالجة اختلالاتة البنيوية.
إن هذ الفعاليات - وإن كانت على حق في مطلبها إشراك المجتمع في تحليل وتفكيك هذا الوضع واقتراح حمية معالجة اختلالاته - فإن التصور المبدئي العام الذي يحكمها يجعل منها وكأنها تخاطب نفسها بنفسها وأن الصراع فيما بينها ليس صراعا من أجل البناء وتصحيح الأخطاء أو تغيير قواعد بناء الضبط الذاتي للمهنة بقدر ما هو صراع لإعادة التموقع بجانب القوة المسيطرة المتمخزنة لتحقيق الانتفاع الشخصي والاستفادة المادية والمعنوية لزعامات هذه الفعاليات، ما دام القاسم المشترك بينها هو نفس الإطار العام، الاستبداد.
في هذا الصدد يمكن إجمال الأطراف المتجادلة اليوم حول مأزق المجلس الوطني للصحافة في التعددية الرقمية المستنسِخة لمرجعية الاتجاه الوحيد وملخصه ينبني على إمكانية استخراج مجلس ديمقراطي من رحم نظام غير ديمقراطي. وبالتالي فإن الاستمرار في منازعة "اللجنة المؤقتة" رغم أهمية الجدل القانوني حولها وفي حال تنظيم الانتخابات لفرز تشكيلة جديدة، لن يترتب عنها في الوضع الحالي، سوى تشكيلة مشابهة أو أسوأ مما كان، ليس بسبب الأفراد في حد ذاتهم كأفراد ولكن بسبب الإطار العام المهيمن على الحقل الإعلامي والسياسي وعلى هذا الجهاز أو غيره من بقية الأجهزة الدستورية. علما أن جهاز الإعلام هو الأكثر حساسية من باقي الأجهزة الدستورية والمهنية لقدرته على توجيه وتشكيل الرأي العام، في بلد تتقزم فيه حرية التعبير والتظاهر السلمي يوما عن آخر.
وفي ظل هذا الوضع اللاديمقراطي، الذي لم يستطع على مدى أزيد من ستة عقود إنتاج مؤسسات تمثيلية ديمقراطية تحظى بخاصية فصل السلط، يصبح كل حديث صادر عن أغلب المكونات المستنسَخة والمتصارعة حول إقامة مجلس ديمقراطي جديد للصحافة مجرد بيع وترويج للوهم للوهم، كما هو الحال لأوهام الانتخابات التشريعية، سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد.


حتمية المتغيرات


في عالم اليوم تغيرت أشياء كثيرة على كل الأصعدة، حتى بصدد نظام القطبية الذي يسير حثيثا نحو عالم متعدد الأقطاب. فلم يعد ممكنا في المغرب اليوم العيش نفس ظروف الأمس حيث تراجع كل حديث عن "العهد الجديد" وعن "المفهوم الجديد للسلطة"؛ المفاهيم التي  التي ألهمت الكثيرين وشكلت لهم قناعة بعدم عودة النظام السياسي في المغرب للعيش في مغرب العهد القديم. لكن ما نشاهده اليوم هو إحياء - من حيث آليات التحكم في القرار السياسي - يمثل عودة لذلك العهد القديم، علما أن التاريخ- كما يقال - لا يعيد نفسه إلا بشكل مأساوي.


القضية المجتمعية


ولهذا، في رأينا المتواضع - الذي قد يفهم منه البعض أننا نرغب في اختلاق قضية أكبر من حجمها - نرى أن المقولة القائلة بأن القضية الإعلامية قضية مجتمعية وليست قضية قطاعية هي (المقولة) التي من شأنها أن ترسم لنا الإطار العام الذي يحدد مجال وآفاق اشتغال المؤسسات الدستورية، التي على ضوئها تتم تسوية باقي المشكلات القطاعية ومنها المجلس الوطني للصحافة على سبيل المثال لا الحصر.
من هذا المنطلق يبدو جليا أنه من أهمية بمكان استمرار النقاش الذي خلفه إنشاء اللجنة المؤقتة لمجلس الصحافة وتعميقه في الوقت نفسه الذي تعمل فيه هذه اللجنة، التي أسند إليها المشروع الحكومي مهمة إعداد التصورات والقوانين المؤدية إلى إعادة هيكلة المجلس، والتي لن تكون فقط انعكاسا لواقع القطاع الإعلامي وحده بل إنعكاسا للقضية المجتمعية ولمناقشة ورسم معالم البناء الديمقراطي المؤسساتي العام، الذي على أسسه ينبني مجلس الصحافة بدل التصورات التي تعمل اليوم وتتزاحم لأجل التسريع مرة أخرى بتأهيل مراكمة رأس المال ووضع القرار المهني في يد منتجي التفاهة والرداءة الإعلامية الفاقدة لأخلاقيات المهنة والتي تسير على قوائم جسم إعلامي هش وتقديم الخدمة لسماسرة الإعلام الجدد.  
وكما أسلفنا، فإن كانت الحكومة قد أخطأت التقدير، وهي لا يمكنها إلا أن تكون مخطئة بحكم منهجية بنائها وتشكيلها قبل سنتين كمثيلاتها قبل عقود، فإن رب ضارة نافعة بالنسبة للصحفيين المهنيين وبالنسبة للناشرين الجادين وبالنسبة للقوى الحية في البلاد الساعية لإغناء النقاش الذي يؤطر الفعل الديمقراطي لأجل بناء فضاء إعلامي في بلد لم تعد أجياله جديدة تحتمل العودة إلى مغرب الأمس.
ومن أجل وضع حد لمؤسسات إنتاج وترويج التفاهة البؤس، خاصة في القطب العمومي وفي أغلب إذاعات الخواص.

هوامش:

 * https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=756939545928219&id=100048365416358&mibextid=Nif5oz

إغلاق إغلاق


نيوبريس24 

دخلت الأوضاع في السودان منعرجا خطيرا منذ فجر يوم 15 أبريل باندلاع نزاع مسلح بين قطبي السلطة الفعلية ممثلة في رأسي الجيش وقوات الدعم السريع وهما اللذان تربعا على مفاصل القرار منذ إسقاط الدكتاتور البشير من قبل الثورة الشعبية السودانية.

 ويأتي هذا النزاع المسلح نتيجة لمسار صراع معلن وخفي مدعوما من قبل الأوساط الطبقية والسياسية المحلية الأكثر رجعية وارتباطا بالأحلاف الإقليمية العميلة والفاسدة. ورغم يقظة الشعب السوداني وقواه الثورية بالقدرة على الاستمرار في الميادين وصياغة المواقف والتكتيكات والرؤى الأكثر تعبيرا عن استحقاقات الثورة ووفاء لها، فان هيمنة معسكر الثورة المضادة وعلى رأسه المؤسسة العسكرية التي كانت أداة البشير وكل الأنظمة الرجعية السابقة له لازالت تحرم الثورة من التقدم والشعب من التحرر وبناء الدولة المدنية الديمقراطية القادرة وحدها على توحيد السودان ومكوناته المتعددة.

إن الأحزاب والمنظمات الموقعة أدناه والتي تتابع بانشغال كبير تطورات الأوضاع في السودان الحبيب:

– تدين هذا المنعرج العنيف والإرهابي والذي لا مصلحة للشعب السوداني فيه، وتدعو إلى الإيقاف الفوري لصوت الرصاص وعودة الجيش لثكناته وحل كل المليشيات ومن بينها عصابات الجنجويد المسماة قوات الدعم السريع الملطخة أيديها بدماء العزل والأبرياء وخاصة في إقليم دارفور.

– تؤكد تعاطفها ومساندتها المبدئية واللامشروطة للشعب السوداني الشقيق في هذا الظرف العصيب مجددة قناعتها بقدرة هذا الشعب العظيم على تفويت الفرصة على أعدائه وخصومه الذين يريدون معاقبته على ثورته المجيدة.

– تجدد مساندتها للقوى الثورية في السودان وعلى رأسها الحزب الشيوعي السوداني الذي ظل معبرا أصيلا عن الموقف الثوري المتماسك والذي أكدت تطورات الأوضاع بما فيها النزاع المسلح، صواب تحليلاته ومواقفه.

– تدعو كل القوى التقدمية في المنطقة وفي العالم إلى شد أزر الشعب السوداني وثورته والتصدي لكل أشكال التدخل الاقليمي والدولي لضرب المسار الثوري ووأده مثلما حدث مع بقية الثورات العربية وذلك من أجل تأبيد السيطرة والتحكم في المنطقة ومقدراتها.

في 16 أبريل 2023

الأحزاب والمنظمات الموقعة:
1- حزب العمال-تونس
2-حزب النهج الديمقراطي العمالي- المغرب
3- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
4- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
5- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
6- الحزب الشيوعي اللبناني
7- حزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد)
8- حركة نستطيع-موريتانيا
9- تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية CODESA
10- حزب التحالف الشعبي الاشتراكي – مصر
11- الحركة التقدمية الكويتية
12- حزب الشعب الفلسطيني
13- الحزب الشيوعي الأردني
14- المنبر التقدمي البحريني
15- حزب القطب-تونس
16- حزب الوطنيبن الديمقراطيين الموحد-تونس
17- الحزب الشيوعي السوداني

إقرأ المزيد إقرأ المزيد

نيوبريس24 

دخلت الأوضاع في السودان منعرجا خطيرا منذ فجر يوم 15 أبريل باندلاع نزاع مسلح بين قطبي السلطة الفعلية ممثلة في رأسي الجيش وقوات الدعم السريع وهما اللذان تربعا على مفاصل القرار منذ إسقاط الدكتاتور البشير من قبل الثورة الشعبية السودانية.

 ويأتي هذا النزاع المسلح نتيجة لمسار صراع معلن وخفي مدعوما من قبل الأوساط الطبقية والسياسية المحلية الأكثر رجعية وارتباطا بالأحلاف الإقليمية العميلة والفاسدة. ورغم يقظة الشعب السوداني وقواه الثورية بالقدرة على الاستمرار في الميادين وصياغة المواقف والتكتيكات والرؤى الأكثر تعبيرا عن استحقاقات الثورة ووفاء لها، فان هيمنة معسكر الثورة المضادة وعلى رأسه المؤسسة العسكرية التي كانت أداة البشير وكل الأنظمة الرجعية السابقة له لازالت تحرم الثورة من التقدم والشعب من التحرر وبناء الدولة المدنية الديمقراطية القادرة وحدها على توحيد السودان ومكوناته المتعددة.

إن الأحزاب والمنظمات الموقعة أدناه والتي تتابع بانشغال كبير تطورات الأوضاع في السودان الحبيب:

– تدين هذا المنعرج العنيف والإرهابي والذي لا مصلحة للشعب السوداني فيه، وتدعو إلى الإيقاف الفوري لصوت الرصاص وعودة الجيش لثكناته وحل كل المليشيات ومن بينها عصابات الجنجويد المسماة قوات الدعم السريع الملطخة أيديها بدماء العزل والأبرياء وخاصة في إقليم دارفور.

– تؤكد تعاطفها ومساندتها المبدئية واللامشروطة للشعب السوداني الشقيق في هذا الظرف العصيب مجددة قناعتها بقدرة هذا الشعب العظيم على تفويت الفرصة على أعدائه وخصومه الذين يريدون معاقبته على ثورته المجيدة.

– تجدد مساندتها للقوى الثورية في السودان وعلى رأسها الحزب الشيوعي السوداني الذي ظل معبرا أصيلا عن الموقف الثوري المتماسك والذي أكدت تطورات الأوضاع بما فيها النزاع المسلح، صواب تحليلاته ومواقفه.

– تدعو كل القوى التقدمية في المنطقة وفي العالم إلى شد أزر الشعب السوداني وثورته والتصدي لكل أشكال التدخل الاقليمي والدولي لضرب المسار الثوري ووأده مثلما حدث مع بقية الثورات العربية وذلك من أجل تأبيد السيطرة والتحكم في المنطقة ومقدراتها.

في 16 أبريل 2023

الأحزاب والمنظمات الموقعة:
1- حزب العمال-تونس
2-حزب النهج الديمقراطي العمالي- المغرب
3- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
4- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
5- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
6- الحزب الشيوعي اللبناني
7- حزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد)
8- حركة نستطيع-موريتانيا
9- تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية CODESA
10- حزب التحالف الشعبي الاشتراكي – مصر
11- الحركة التقدمية الكويتية
12- حزب الشعب الفلسطيني
13- الحزب الشيوعي الأردني
14- المنبر التقدمي البحريني
15- حزب القطب-تونس
16- حزب الوطنيبن الديمقراطيين الموحد-تونس
17- الحزب الشيوعي السوداني

إغلاق إغلاق


ليلى الشافعي
 
ينبثق فجأة من اللامكان جسد أنثوي مدثر بالأصفر يصدح، في تموجات صوتية ومضمون أثار إعجاب الجمهور، بقصيدة زجلية تتناول العلاقة الشائكة بين المرأة والرجل، لكن هذه المرة المرأة هي التي تأخذ الكلمة وتحكي تصورها للأشياء، صادحة برأيها في الرجل.

المرأة هي الفنانة والزجالة متعددة المواهب، الزهراء ازريق، والمناسبة هي اللقاء الذي نظمته معها مؤخرا كل من "جمعية بنسليمان الزيايدة" و"منتدى مبدعات بلا حدود" بصفتها زجالة وحكواتية، دون الحديث عن مواهبها الأخرى كمسرحية وفنانة تشكيلية وممثلة سينمائية.

تحدثت الزهراء ازريق في قصيدتها "إيلا كنتي البراد، ليقاما هاذي"، عن التنشئة الاجتماعية للمرأة التي تمنعها من الانفتاح على الرجل، وعن لجوئها للبديل الذي يتشكل في دهائها ولعبها على حبائل أنوثتها، لكن في ذات الآن، تتساءل حول ماهية الرجل، وهي تشير في اتجاه الرجال المتواجدين في القاعة وكأنها تعنيهم، في جو ينشر الابتسامة سواء لدى الرجال أو النساء الحاضرات.
وبعد الفاصل الموسيقي الذي أنجزه الفنان المغربي عبد الرزاق زنبور، عادت الزجالة هذه المرة كحكواتية مدثرة باللون الأبيض، لون الصفاء والحكمة التي تستشف من حكاياتنا الشعبية؛ كانت هذه المرة تتوجه إلى كافة الجمهور الحاضر بنسائه ورجاله، وكانت وهي تحكي تبدو مأخوذة بالحكاية مع حركات مسرحية تؤكد ما كانت تذهب إليه.

تقول الزهراء ازريق جوابا عن سؤال حول فن القول، إن هذا الأخير، ومن خلال تسميته، فإنه يتسم بفنية، ألا وهي متعة الإلقاء، مسترسلة "متعتي هي التفنن في الإلقاء بالدارجة المغربية، التي أعتبرها قوتي ومصدر تميزي، أقول دائما، عندما أتكلم الدارجة المغربية في الزجل والحكاية، كأنني أمضغ ثمر بوزكري، كلما زاد مضغه ازدادت حلاوته".

وعن رأيها في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس الذي يشكل بداية فصل الربيع، قالت إن هذا التاريخ لا يشكل سوى سببا للتذكير بالأشياء التي تحبها النساء، وكذا بما يشكل عائقا اتجاه المساواة الفعلية، قائلة :"نعيش يومنا بالشكل الذي نرتاح فيه، لكن هذا لا يمنع من أننا نعاني في يومنا هذا من أشياء وتصرفات ناتجة عن عادات وتقاليد تجعل صفو يومنا يتعكر بين الثانية والأخرى".

واستطردت "لهذا وجب دق ناقوس الانتباه وأن نقول بصوت واحد: نحن هنا، ومن حقنا حياة كريمة ومساواة تليق بنا كمخلوقات نشكل الجزء الآخر أو نصف الحياة في هذا الوجود".

وعن سؤال حول السر الذي يكمن في تعدد مواهبها، إذ فضلا عن الزجل والحكاية، فهي تشغل مجالات إبداعية أخرى على رأسها التشكيل والإبداع المسرحي والسينمائي علاوة على قصص الطفولة، أفادت أن طبيعتها هي التعبير بشتى الألوان عما يخالج صدرها من أفراح وآلام، وقد تكون هناك مواضيع لا تعنيها بشكل مباشر، لكنها تعبر عنها.
وقالت الزجالة ازريق: "لقد عبرت عن هذا التنوع اللاإرادي في قصيدة "إلهام"، التي كتبت فيها (مللي تجي ساعة الإلهام/ ما نعرفها لوحة ولا قلام/هي الحاكمة وشادة الزمام/ قالت لوحة تكون لوحة/ قالت قلام يكون قلام/ مرة زجالة ومرة تشكيلية/ مرة حكواتية ومرة مسرحية/ وهذا جنان خيرة/ ربي اللي عطاه ليا)".
تجدر الإشارة إلى أن الزهراء ازريق، تعد شاعرة زجالة وحكواتية وفنانة تشكيلية ومؤلفة ومخرجة مسرحية وممثلة تلفزيونية وسينمائية، وقد ألفت ما يربو على ستة دواوين زجلية وثلاث قصص للأطفال وسبع مسرحيات كما كتبت كلمات الألبوم الغنائي "جدبة الرما" لعبيدات الرما وفي مجال الحكاية ألفت ما يناهز عن سبعين حكاية للكبار والصغار، كما أنها تتقن فن الحلقة بطريقتها الخاصة، من تأليف وتشخيص.
كما نشطت الزجالة عددا من البرامج الإذاعية، وكفنانة تشكيلية أقامت عدة معارض فردية وجماعية، كما شخصت أدوارا في تسعة أفلام سينمائية وبرامج تلفزيونية فضلا عن مشاركتها في العديد من الملتقيات والمهرجانات الفنية والأدبية في مختلف مناطق المغرب وكذلك بالخارج.

أما بالنسبة للفنان عبد الرزاق زنبور، فهو عازف على آلة العود خريج المعهد الموسيقي كمال الزبدي بالبيضاء، عضو الفرقة الموسيقية لجمعية القمر الأحمر، لحن أعمالا لكتاب مغاربة وعرب، عضو لجنة التحكيم في المسابقات الفنية التي تنظمها المديرية الإقليمية مولاي رشيد بالبيضاء، ساهم في تنشيط عدد من الجمعيات سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
 

إقرأ المزيد إقرأ المزيد

ليلى الشافعي
 
ينبثق فجأة من اللامكان جسد أنثوي مدثر بالأصفر يصدح، في تموجات صوتية ومضمون أثار إعجاب الجمهور، بقصيدة زجلية تتناول العلاقة الشائكة بين المرأة والرجل، لكن هذه المرة المرأة هي التي تأخذ الكلمة وتحكي تصورها للأشياء، صادحة برأيها في الرجل.

المرأة هي الفنانة والزجالة متعددة المواهب، الزهراء ازريق، والمناسبة هي اللقاء الذي نظمته معها مؤخرا كل من "جمعية بنسليمان الزيايدة" و"منتدى مبدعات بلا حدود" بصفتها زجالة وحكواتية، دون الحديث عن مواهبها الأخرى كمسرحية وفنانة تشكيلية وممثلة سينمائية.

تحدثت الزهراء ازريق في قصيدتها "إيلا كنتي البراد، ليقاما هاذي"، عن التنشئة الاجتماعية للمرأة التي تمنعها من الانفتاح على الرجل، وعن لجوئها للبديل الذي يتشكل في دهائها ولعبها على حبائل أنوثتها، لكن في ذات الآن، تتساءل حول ماهية الرجل، وهي تشير في اتجاه الرجال المتواجدين في القاعة وكأنها تعنيهم، في جو ينشر الابتسامة سواء لدى الرجال أو النساء الحاضرات.
وبعد الفاصل الموسيقي الذي أنجزه الفنان المغربي عبد الرزاق زنبور، عادت الزجالة هذه المرة كحكواتية مدثرة باللون الأبيض، لون الصفاء والحكمة التي تستشف من حكاياتنا الشعبية؛ كانت هذه المرة تتوجه إلى كافة الجمهور الحاضر بنسائه ورجاله، وكانت وهي تحكي تبدو مأخوذة بالحكاية مع حركات مسرحية تؤكد ما كانت تذهب إليه.

تقول الزهراء ازريق جوابا عن سؤال حول فن القول، إن هذا الأخير، ومن خلال تسميته، فإنه يتسم بفنية، ألا وهي متعة الإلقاء، مسترسلة "متعتي هي التفنن في الإلقاء بالدارجة المغربية، التي أعتبرها قوتي ومصدر تميزي، أقول دائما، عندما أتكلم الدارجة المغربية في الزجل والحكاية، كأنني أمضغ ثمر بوزكري، كلما زاد مضغه ازدادت حلاوته".

وعن رأيها في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس الذي يشكل بداية فصل الربيع، قالت إن هذا التاريخ لا يشكل سوى سببا للتذكير بالأشياء التي تحبها النساء، وكذا بما يشكل عائقا اتجاه المساواة الفعلية، قائلة :"نعيش يومنا بالشكل الذي نرتاح فيه، لكن هذا لا يمنع من أننا نعاني في يومنا هذا من أشياء وتصرفات ناتجة عن عادات وتقاليد تجعل صفو يومنا يتعكر بين الثانية والأخرى".

واستطردت "لهذا وجب دق ناقوس الانتباه وأن نقول بصوت واحد: نحن هنا، ومن حقنا حياة كريمة ومساواة تليق بنا كمخلوقات نشكل الجزء الآخر أو نصف الحياة في هذا الوجود".

وعن سؤال حول السر الذي يكمن في تعدد مواهبها، إذ فضلا عن الزجل والحكاية، فهي تشغل مجالات إبداعية أخرى على رأسها التشكيل والإبداع المسرحي والسينمائي علاوة على قصص الطفولة، أفادت أن طبيعتها هي التعبير بشتى الألوان عما يخالج صدرها من أفراح وآلام، وقد تكون هناك مواضيع لا تعنيها بشكل مباشر، لكنها تعبر عنها.
وقالت الزجالة ازريق: "لقد عبرت عن هذا التنوع اللاإرادي في قصيدة "إلهام"، التي كتبت فيها (مللي تجي ساعة الإلهام/ ما نعرفها لوحة ولا قلام/هي الحاكمة وشادة الزمام/ قالت لوحة تكون لوحة/ قالت قلام يكون قلام/ مرة زجالة ومرة تشكيلية/ مرة حكواتية ومرة مسرحية/ وهذا جنان خيرة/ ربي اللي عطاه ليا)".
تجدر الإشارة إلى أن الزهراء ازريق، تعد شاعرة زجالة وحكواتية وفنانة تشكيلية ومؤلفة ومخرجة مسرحية وممثلة تلفزيونية وسينمائية، وقد ألفت ما يربو على ستة دواوين زجلية وثلاث قصص للأطفال وسبع مسرحيات كما كتبت كلمات الألبوم الغنائي "جدبة الرما" لعبيدات الرما وفي مجال الحكاية ألفت ما يناهز عن سبعين حكاية للكبار والصغار، كما أنها تتقن فن الحلقة بطريقتها الخاصة، من تأليف وتشخيص.
كما نشطت الزجالة عددا من البرامج الإذاعية، وكفنانة تشكيلية أقامت عدة معارض فردية وجماعية، كما شخصت أدوارا في تسعة أفلام سينمائية وبرامج تلفزيونية فضلا عن مشاركتها في العديد من الملتقيات والمهرجانات الفنية والأدبية في مختلف مناطق المغرب وكذلك بالخارج.

أما بالنسبة للفنان عبد الرزاق زنبور، فهو عازف على آلة العود خريج المعهد الموسيقي كمال الزبدي بالبيضاء، عضو الفرقة الموسيقية لجمعية القمر الأحمر، لحن أعمالا لكتاب مغاربة وعرب، عضو لجنة التحكيم في المسابقات الفنية التي تنظمها المديرية الإقليمية مولاي رشيد بالبيضاء، ساهم في تنشيط عدد من الجمعيات سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
 

إغلاق إغلاق


أحوال الطقس
عدد الزوار

 119954 زائر

 6 زائر حاليا