تسجيل الدخول

ملف الإنتهاكات الجسيمة لازال مفتوحا في المغرب

2023-12-31T01:03:20+00:00
2024-01-01T10:39:09+00:00
السياسةالمجتمعتقاريرعدالة
said rahim31 ديسمبر 2023آخر تحديث : منذ 7 أشهر
ملف الإنتهاكات الجسيمة لازال مفتوحا في المغرب

نيوبريس24

أجمع المشاركون في الندوة حول موضوع “الحصيلة العامة لمعالجة ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” على أن هذا الملف مازال مفتوحا في المغرب في كل مستوياته المتعلقة بالكشف عن الحقيقة وجبر الضرر وضمانات عدم تكرار ما جرى وحفظ الذاكرة وعدم الإفلات من العقاب”.

واعتبر المشاركون في هذه التظاهرة التفاعلية، التي نظمها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمحمدية والمنتدى من أجل الحقيقة والإنصاف فرع الدار البيضاء، مساء السبت 30 دجنبر 2023، بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الفاعل الحقوقي إدريس أومحند والذكرى 75 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن ما تشهده الساحة الوطنية حاليا من منع واعتقالات وقمع.. يعد استمرارا لسياسة الاستبداد التي كانت سببا في ما حصل طيلة سنوات الرصاص.

وانتقدوا الصيغ السالفة من الحوار مع الدولة قبل أزيد من 20 عاما سواء منها المتعلقة بالإنصاف والمصالحة خصوصا في شقها المرتبط بمعرفة حقيقة الإنتهاكات الجسيمة وتحديد المسؤولين عليها بذكر أسمائهم – كما تنص على ذلك الاتفاقيات الدولية – وخلافا لما جرى في جلسات الاستماع، التي كانت ناقصة من عدة جوانب.

وانتقدوا كذلك استمرار الدولة، بعد مضي أزيد من عقدين في تجاهل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة بشأن جبر الضرر الجماعي وحفظ الذاكرة وضمانات عدم تكرار الإنتهاكات الجسيمة.. والتي أكدوا على استمرارها في الكثير من حالات الاختطاف والتعذيب والمحاكمات والاعتقالات وفي حبكة ملفات الاتهام في حق نشطاء اجتماعيين ومدونين وصحفيين وأصحاب رأي.. والذين تعد قضاياهم قضايا سياسية واضحة يجري الالتفاق عليها من قبل النظام، برأي جل المتدخلين في الموضوع، فضلا عن عدم إنصاف وجبر ضرر الكثيرين من ضحايا هذه الانتهاكات رغم مضي حوالي ربع قرن، وفق حتى ما هو معمول به على صعيد محاكم ومؤسسات حقوق الإنسان عالميا.

كما وجهوا انتقاداتهم إلى التحول التراجعي في خطابات وأدبيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان وتقاعسه وتخليه عن الدور المنوط به في حفظ وصيانة كرامة وحقوق الإنسان خصوصا فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير والتظاهر .

وتمت الدعوة من قبل المشاركين والمتدخلين في هذه المائدة المستديرة إلى إعادة النظر في المقاربات التي تم استعمالها في السابق بين الجمعيات الحقوقية والضحايا من جهة والدولة من جهة أخرى معتبرينها مقاربات ضبابية ولم يشملها الوضوح الكافي خاصة بشأن المحاور الرئيسي، الذي لم تتغير طبيعته من عشرات السنين.

وقد شكلت المناسبة فرصة للدعوة أيضا إلى توسيع آفاق التفاعل بين الفاعلين السياسين والحقوقيين الرئيسيين الذين لهم علاقة مباشرة بالقضايا الحقوقية دوليا و وطنيا تحسبا لما يمكن ينجم عن هذا الوضع من تطورات لاحقة، خاصة في ظل الإنتكاسة العالمية لحقوق الإنسان في أكثر من رقعة وبلد في العالم. ومنه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية علي يد جيش الاحتلال الإسرائيلي وبإيعاز ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا… ماديا وعسكريا ومعنويا.

وشارك في تنشيط هذه المائدة المستديرة/الندوة التي احتضنها مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية الحقوقيون؛ عبد الله مسداد ومرزوقي احمد وعبد الحق الوسولي وعبد الكريم وزان ونعيمة الحرش..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.