تسجيل الدخول

أي دور للجواسيس في حروب الذكاء الاصطناعي؟

تكنولوجيا وعلوم
admin21 يوليو 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
أي دور للجواسيس في حروب الذكاء الاصطناعي؟

قال رئيس جهاز المخابرات البريطانية الخارجي (إم آي 6) في تصريحاتٍ صدرت مؤخرا هذا الصيف، إنّ الذكاء الاصطناعي سيغيّر عالم التجسس، لكنه لن يحل محل الحاجة إلى جواسيس من البشر.

وكان من المقرر أن يتحدث مدير وكالة الاستخبارات الأجنبية في المملكة المتحدة، ريتشارد مور، في براغ حول التهديدات المتطورة التي يواجهها الغرب من قبل روسيا وإيران، مجادلاً بأن “العامل البشري” سيظل حاسماً في عصر الذكاء الاصطناعي سريع التطور.

وفي مقتطفات نشرتها حكومة المملكة المتحدة في وقت سابق، قال مور: “سيجعل الذكاء الاصطناعي الوصول إلى المعلومات أكثر يسراً وبلا حدود، وقد يتساءل البعض عمّا إذا كان ذلك سيقضي على أجهزة الاستخبارات التقليدية”.

ورأى مور، الذي حذر في السابق من أن الغرب يتخلف عن منافسيه في سباق الذكاء الاصطناعي، أنّ “وضع عملاء من البشر في الأماكن الصحيحة سيظل الأكثر أهمية”، مسلطاً الضوء على قدرة الجواسيس على “التأثير في عمليات اتخاذ القرار داخل الحكومة أو داخل جماعة إرهابية”.

ووصف مور الصين في كلمته بأنّها “أهم موقع تركيز استراتيجي” لجهازه، وقال: “يتم تكليفنا بشكل متزايد بالحصول على معلومات استخباراتية حول استخدام الدول المعادية للذكاء الاصطناعي بطرق ضارة وخطيرة وغير أخلاقية”.

وكان الخطاب العام الوحيد الذي ألقاه مور في نوفمبر 2021، قد تطرق أيضاً إلى التهديد الذي يشكله الذكاء الاصطناعي.

واتهم فيه الغرب “بالتباطؤ في إدراك التأثير التخريبي للذكاء الاصطناعي”، و”التخلف عن الأعداء” الذين ”يضخون الأموال والطموح” في الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتطورة.

(أسوشييتد برس)

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.