مصطفى قنبوعي
يتنافس أزيد من 400 بطلة وبطل يمثلون 34 بلد إفريقيا ضمن منافسات الدورة 44 من البطولة الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 بحضور 40 دولة وبمشاركة بالقاعة المغطاة لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء من يوم سابع شتنبر إلى العاشر منه. المحطة 44.
سبقها يوم الثلاثاء خامس شتنبر انعقاد الجمع العام العادي للاتحاد الإفريقي لمناقشة حصيلة مسار الإتحاد على مستوى التقريرين الأدبي والمالي، علما ان رئيس الاتحاد السيد سيتينني غاب عن اشغال الجمع العام بسبب التزامه بالحملة الإنتخابية لرئاسة بلده مدغشقر كمرشح.
ويحتل المغرب في أجهزة الاتحاد الافريقي منصب عضوية البروفيسور شفيق الكتاني رئيس الجامعة المغربية للجيدو بصفته أمين مال الاتحاد الإفريقي كما يحتل الدكتور خالد البصيري عضوية نائب الرئيس واختار الاتحاد الافريقي تنظيم هذه المحطة الإفريقية المغرب هو الذي بحكم توفره البنية التحتية. كما ينحصر دور الجامعة في تهيئ كل سبل التعاون المشترك لإنجاح الدورة بحكم ان المغرب اضحى قبلة لكل الفعاليات الرياضية.
بينما تم يومه الأربعاء سادس شتنبر إنطلاق منافسات الكاطا على ان تتواصل الخميس سابع شتنبر منافسات الفردي وينطلق الافتتاح الرسمي للبطولة غدا الجمعة 8 ستنبر ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بمنافسات الفرق وتستمر الى يوم الاحد، بمشاركة قرابة 400 بطلة وبطل سيتنافسون من أجل الميداليات الذهبينة والفضية والنحاسية وأيضا كسب ورقة حضور أولمبياد باريس 2024.
ويرتقب أن تعرف التظاهرة حضور قرابة 500 شخص مابين الأبطال والمرافقين من أطر تقنية وشخصيات من رؤساء الاتحادات الافريقية بالاضافة إلى أعضاء الاتحاد الدولي للجيدو برئاسة رئيسها.
ويمكن القول ان حظوظ العناصر الوطنية في هذه الدورةكفيلة بصعود بودييوم التتويج على اعتبار الاستعدادات التي تقوم بها الادارة التقنية للمنتخبات المغربية تتواصل باستمرار طيلة السنة من دون انقطاع وهي استراتيجية تبتها الجامعة الملكية المغربية برئاسة الروفيسور شفيق الكتاني من أجل تهيء العناصر الوطنية لكل الاستحقاقات بهدف تمثيل المغرب في المحافل الدولية وهو الشيء الذي لمسناه في صعود المغرب منصات التتويج في مجموعة من المنافسات الدولية في الدوريات الاوربية والاسيوية مع وجود عناصر من المنتخب المغربي تمارس باندية اوروبية لها باع طويل في رياضة الجيدو.
